وقّعت أرامكو السعودية اليوم (الثلاثاء) اتفاقية استئجار أرض مع شركة ماكديرموت العربية المحدودة، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لشركة ماكديرموت العالمية، يتم بموجبها منح «ماكديرموت» مساحة داخل مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية في منطقة رأس الخير لإنشاء منطقة تصنيع، وذلك عقب مذكرة التفاهم التي وقعتها الشركتان أخيراً.
وستعمل المنشأة الجديدة التي يُتوقع أن يبدأ تشغيلها بحلول عام 2022م، على تصنيع المنصات البحرية الكبيرة، إضافة إلى عددٍ من الوحدات البحرية والبرية، ما يُسهم في تعزيز قدرات تنفيذ المشاريع في المملكة.
كما تعمل «ماكديرموت» على توسيع مكاتب الهندسة والمشتريات التابعة لها، بالإضافة إلى إنشاء مجمّع منشآت بحرية جديد في المنطقة الشرقية لدعم تثبيت المنصات البحرية، والكابلات وأنابيب الكابلات البحرية، والبنيات المرتبطة بها.
قال النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية أحمد السعدي: «إن منطقة التصنيع هذه ستصبح مركزاً رئيساً للهندسة والمشتريات والبناء والتشييد، ليس في المملكة فحسب، بل في منطقة مجلس التعاوني الخليجي أيضاً».
من جانبه، ذكر نائب الرئيس لتطوير الأعمال الجديدة في أرامكو محمد العساف، أن وجود هذه المنشأة مع شركة الصناعات البحرية العالمية (IMI) في مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، يوفر مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات البحرية، وسيُسهم توطين هذه القدرات في تنويع الاقتصاد وخلق نحو 7 آلاف فرصة عمل، وتحقيق هدفنا لتوطين الوظائف بنسبة 60 في المئة بحلول عام 2030م.
وتقع منطقة التصنيع الجديدة في رأس الخير بالقرب من مدينة الجبيل الصناعية، وستغطي مساحة تصل إلى حوالي مليون و150 ألف متر مربع، وسيتم فيها استخدام أحدث التقنيات التي تتوافق مع أعلى المعايير العالمية في السلامة والجودة والكفاءة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة ماكديرموت الدولية ديفيد ديكسون: «إن توسيع قدرتنا على التصنيع في المملكة يدل على التزام شركتنا بالإسهام في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030».
وأضاف النائب الأعلى للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «ماكديرموت» لين أوستن: «سنؤسس منشأة تصنيع عالمية المستوى تمكننا من تلبية احتياجات أرامكو السعودية وغيرها من العملاء في المملكة، ومنطقة الخليج العربي بشكلٍ أفضل».
ومع وصول المنشأة إلى ذروة تشغيلها، ستصل طاقتها الإنتاجية إلى أكثر من 60 ألف طن متري سنوياً، وستعمل على توطين الخبرات في العديد من التخصصات التي تتعلق بالصناعة، ومن المتوقع أن تُسهم في استحداث عددٍ كبيرٍ من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في المملكة.
وسيتم إطلاق برامج للتدريب المهني والتقني تعمل على تأهيل عددٍ كافٍ من الموارد البشرية الوطنية لتلبية متطلبات المحتوى المحلي في المملكة.
وستعمل المنشأة الجديدة التي يُتوقع أن يبدأ تشغيلها بحلول عام 2022م، على تصنيع المنصات البحرية الكبيرة، إضافة إلى عددٍ من الوحدات البحرية والبرية، ما يُسهم في تعزيز قدرات تنفيذ المشاريع في المملكة.
كما تعمل «ماكديرموت» على توسيع مكاتب الهندسة والمشتريات التابعة لها، بالإضافة إلى إنشاء مجمّع منشآت بحرية جديد في المنطقة الشرقية لدعم تثبيت المنصات البحرية، والكابلات وأنابيب الكابلات البحرية، والبنيات المرتبطة بها.
قال النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية أحمد السعدي: «إن منطقة التصنيع هذه ستصبح مركزاً رئيساً للهندسة والمشتريات والبناء والتشييد، ليس في المملكة فحسب، بل في منطقة مجلس التعاوني الخليجي أيضاً».
من جانبه، ذكر نائب الرئيس لتطوير الأعمال الجديدة في أرامكو محمد العساف، أن وجود هذه المنشأة مع شركة الصناعات البحرية العالمية (IMI) في مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، يوفر مجموعة متكاملة من المنتجات والخدمات البحرية، وسيُسهم توطين هذه القدرات في تنويع الاقتصاد وخلق نحو 7 آلاف فرصة عمل، وتحقيق هدفنا لتوطين الوظائف بنسبة 60 في المئة بحلول عام 2030م.
وتقع منطقة التصنيع الجديدة في رأس الخير بالقرب من مدينة الجبيل الصناعية، وستغطي مساحة تصل إلى حوالي مليون و150 ألف متر مربع، وسيتم فيها استخدام أحدث التقنيات التي تتوافق مع أعلى المعايير العالمية في السلامة والجودة والكفاءة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة ماكديرموت الدولية ديفيد ديكسون: «إن توسيع قدرتنا على التصنيع في المملكة يدل على التزام شركتنا بالإسهام في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030».
وأضاف النائب الأعلى للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «ماكديرموت» لين أوستن: «سنؤسس منشأة تصنيع عالمية المستوى تمكننا من تلبية احتياجات أرامكو السعودية وغيرها من العملاء في المملكة، ومنطقة الخليج العربي بشكلٍ أفضل».
ومع وصول المنشأة إلى ذروة تشغيلها، ستصل طاقتها الإنتاجية إلى أكثر من 60 ألف طن متري سنوياً، وستعمل على توطين الخبرات في العديد من التخصصات التي تتعلق بالصناعة، ومن المتوقع أن تُسهم في استحداث عددٍ كبيرٍ من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في المملكة.
وسيتم إطلاق برامج للتدريب المهني والتقني تعمل على تأهيل عددٍ كافٍ من الموارد البشرية الوطنية لتلبية متطلبات المحتوى المحلي في المملكة.