أثارت تصريحات أمين محافظة جدة المهندس صالح التركي أمس (الثلاثاء)، خلال فعاليات اليوم الرابع لمنتدى مكة الاقتصادي، بأن مشروع المترو غير مناسب لطبيعة جدة؛ نظراً كثرة المياه الجوفية، والتكلفة العالية لنزع الملكيات، علامات استفهام بشأن العقد الأساسي الثالث من مشروع النقل العام بمحافظة جدة المبرم بين شركة مترو جدة وشركة فوستر البريطانية، الذي وقع منذ 4 سنوات وتحديداً 29 مارس 2015، بتكلفة بلغت 300 مليون ريال، من ميزانية إجمالية قدرت بـ60 مليار ريال لكامل المشروع، وإعلان أمانة جدة حينها انتهاءها من مرحلة التصاميم لمشروع النقل العام، وانتقالها إلى المرحلة التالية المتعلقة بتوقيع العقود.
وأوضحت أمانة جدة أن المراحل اللاحقة ستنفذ خلال الجدول الزمني المحدد سلفاً، وستنتهي في 2020، وتشمل مرحلة الاختبار، والتشغيل والصيانة، لافتة إلى أن الميزانية المعتمدة للمشروع تقدر بـ60 مليار ريال.
وقالت الأمانة: «المشروع يتكون من 3 خطوط مرحلة أولى، وهي الخط الأزرق، والبرتقالي، والأخضر، أما الخط الأحمر سيكون بعد عام 2020».
وأشارت إلى أن الخط الأخضر ستمر به شبكة الحافلات وشبكة التغذية، إضافة إلى وجود شبكة «الترام» في الكورنيش والتاكسي البحري، وكل هذه العناصر اعتمدت وأقرت، وستبدأ تباعا في طرح هذه المشاريع من هذه السنة.
من جهته، ذكر مترو جدة في حينه أن عام 2015 سيشهد طرح 3 مشاريع إنشائية، وهي جسر أبحر المعلق، ومشروع ترام الكورنيش، وخط النقل البحري الذي يتكون من محطات، وباصات، وتاكسي بحري، على أن يشهد منتصف عام 2016 طرح مشاريع المترو بأنواعه، وذلك لكون تصميم المترو يحتاج إلى فترة أطول من بقية المشاريع، ولكل عقد مشروع إنشائي سيكون له عقود استشارية من 5 - 6 عقود.
وأشار مترو جدة إلى وجود 31 عقداً في المشروع، متزامنة بجدول زمني، ويتوقع في 2020 أن تكون جميع النواحي الإنشائية متكاملة، ويتبعها جوانب التجارب والسلامة، التي تأخذ بعض الوقت حتى يكون النظام جاهزاً للعمل واستقبال الركاب.
وأكد أن برنامج النقل العام في جدة سيخدم المحافظات التابعة لها وليس المدينة فقط، وأن المخطط لعام 2033 أضيف إليه محور قطار الضواحي، والهدف من إنشائه ربط الضواحي الشمالية والجنوبية بجدة، ولكن القرارات في انطلاق إنشائها يحددها حجم الإركاب.
ولفت إلى أن أحد أهم أهداف مشروع مترو جدة هو ربط كافة المشاريع الريادية في جدة بالمشروع، وأن الراكب الذي يصل إلى مطار جدة لديه الخيار في استخدام قطار الحرمين باتجاه مكة المكرمة أو الصعود إلى المترو الذي يوصله إلى محافظة جدة.
ونوه بأن صالة الحجاج يمكن أن تنقل الحجاج الواصلين إليها عن طريق الحافلات التي ستقوم بمهمة إيصالهم إلى قطار الحرمين، الذي سيربط بجميع محطات مترو جدة.
وأوضحت أمانة جدة أن المراحل اللاحقة ستنفذ خلال الجدول الزمني المحدد سلفاً، وستنتهي في 2020، وتشمل مرحلة الاختبار، والتشغيل والصيانة، لافتة إلى أن الميزانية المعتمدة للمشروع تقدر بـ60 مليار ريال.
وقالت الأمانة: «المشروع يتكون من 3 خطوط مرحلة أولى، وهي الخط الأزرق، والبرتقالي، والأخضر، أما الخط الأحمر سيكون بعد عام 2020».
وأشارت إلى أن الخط الأخضر ستمر به شبكة الحافلات وشبكة التغذية، إضافة إلى وجود شبكة «الترام» في الكورنيش والتاكسي البحري، وكل هذه العناصر اعتمدت وأقرت، وستبدأ تباعا في طرح هذه المشاريع من هذه السنة.
من جهته، ذكر مترو جدة في حينه أن عام 2015 سيشهد طرح 3 مشاريع إنشائية، وهي جسر أبحر المعلق، ومشروع ترام الكورنيش، وخط النقل البحري الذي يتكون من محطات، وباصات، وتاكسي بحري، على أن يشهد منتصف عام 2016 طرح مشاريع المترو بأنواعه، وذلك لكون تصميم المترو يحتاج إلى فترة أطول من بقية المشاريع، ولكل عقد مشروع إنشائي سيكون له عقود استشارية من 5 - 6 عقود.
وأشار مترو جدة إلى وجود 31 عقداً في المشروع، متزامنة بجدول زمني، ويتوقع في 2020 أن تكون جميع النواحي الإنشائية متكاملة، ويتبعها جوانب التجارب والسلامة، التي تأخذ بعض الوقت حتى يكون النظام جاهزاً للعمل واستقبال الركاب.
وأكد أن برنامج النقل العام في جدة سيخدم المحافظات التابعة لها وليس المدينة فقط، وأن المخطط لعام 2033 أضيف إليه محور قطار الضواحي، والهدف من إنشائه ربط الضواحي الشمالية والجنوبية بجدة، ولكن القرارات في انطلاق إنشائها يحددها حجم الإركاب.
ولفت إلى أن أحد أهم أهداف مشروع مترو جدة هو ربط كافة المشاريع الريادية في جدة بالمشروع، وأن الراكب الذي يصل إلى مطار جدة لديه الخيار في استخدام قطار الحرمين باتجاه مكة المكرمة أو الصعود إلى المترو الذي يوصله إلى محافظة جدة.
ونوه بأن صالة الحجاج يمكن أن تنقل الحجاج الواصلين إليها عن طريق الحافلات التي ستقوم بمهمة إيصالهم إلى قطار الحرمين، الذي سيربط بجميع محطات مترو جدة.