-A +A
عكاظ (الرياض)
أكد نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان أن توقيع اتفاقية شراء الأسهم، للاستحواذ على حصة أغلبية تبلغ 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من صندوق الاستثمارات العامة يعزز من مكانة الشركة، من خلال هذه الشراكة للوصول لأعلى المراتب في صناعة البتروكيماويات، بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني للمملكة.

وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن سابك تحتل المرتبة الثالثة على مستوى العالم في قطاع البتروكيماويات، وبالشراكة مع أرامكو سيقوي وضعها التنافسي المستقبلي وسيعيد بالفائدة على مساهميها وشركائها، مبينًا أن صناعة البتروكيماويات تنمو تقريبًا من 3.50 إلى 4% سنويًا وهي من الصناعات التي لها مستقبل متميز.


وبين أن شراء أرامكو لأسهم صندوق الاستثمارات العامة في سابك سيضيف نقلة نوعية لـ سابك ومساهميها ومورديها وكذلك زبائنها وموظفيها، وستستفيد أرامكو من عالمية سابك وتواجدها في أكثر من 50 دولة، وإنتاجها لأكثر من 61 مليون طن من البتروكيماويات، ووصولها لأكثر من 50 سوقًا عالميًا، كما أن سابك ستستفيد من العمق الاستراتيجي لأرامكو وقدرتها على تعظيم الفائدة من ناحية الاستفادة من القيم، وكذلك من الناحية التقنية وتواجدها على المستوى العالمي.

وحول تأثر استراتيجية سابك من الاستحواذ، بين أن التأثر سيكون إيجابيًا، فسابك لديها وضوح في استراتيجيتها وستعمل مع أرامكو للاستفادة من نقاط القوة لكلا الشركتين، مما يعزز إستراتيجية سابك.

وأفاد أن سابك ستظل شركة مدرجة في السوق السعودي تخضع لنظام الشركات في المملكة العربية السعودية، وتحت حوكمة هيئة السوق المالية، وستحتفظ بعلامتها التجارية وهويتها التي قُيمت بأكثر من 3.9 مليار دولار، وهذا يبرهن على قوتها على المستوى العالمي، ويخدم أهدافها ورؤيتها بأن تصبح الشركة العالمية المفضلة في مجال البتروكيماويات، ويسهم بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.