وقعت «زين السعودية» أمس (الأربعاء) اتفاقية بيع وإعادة تأجير البنية التحتية للأبراج، فيما تمثل هذه الاتفاقية التي تم توقيعها مع شركة آي إتش إس القابضة المحدودة (IHS Holding Limited)، التي تعد أكبر مشغل لأبراج الاتصالات في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وثالث أكبر شركة أبراج مستقلة على مستوى العالم، وتأتي هذه كخطوة مهمة على صعيد الأثر المالي، والاستثماري المتوقع. جاء ذلك بعد إعلان زين السعودية بتاريخ 28 نوفمبر 2018 الماضي أن مجلس إدارة الشركة وافق على العرض المقدم من شركة آي إتش إس القابضة (IHS Holding Limited) والخاص ببيع وإعادة تأجير أبراجها للاتصالات.
ووقع الاتفاقية المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر الرئيس التنفيذي لشركة «زين السعودية»، وويليام سعد الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة (IHS Holding Limited)، وذلك في مقر شركة «زين السعودية» في الرياض. وأوضحت «زين السعودية» أن الاتفاقية نصت على بيع البنية التحتية لـ8100 برج، وذلك بقيمة 2.52 مليار ريال وإعادة استئجارها لمدة 15 سنة مع إمكانية التمديد، إضافة لبناء 1500 برج جديد على مدى السنوات الـ6 القادمة.
وقالت إنها تمكنت من رفع قيمة الاتفاقية من 2.43 مليار ريال إلى 2.52 مليار ريال، حيث سيتم استخدام عوائد البيع لتخفيض تمويل المرابحة المشترك بكامل المبلغ، ما يؤدي إلى تخفيض الأعباء التمويلية، والتركيز على الأعمال الأساسية للشركة من خلال تطوير التقنية والخدمات مع توفير في الاستثمار.
وبموجب شروط الاتفاقية، لا تبيع «زين السعودية» سوى البنية التحتية التي تشمل هيكل البرج ومصادر الطاقة المرتبطة بها فقط. أما كافة المعدات الأخرى من هوائيات الاتصالات اللاسلكية فإنها ستبقى ملكا لـ«زين السعودية».
وبيّنت «زين السعودية» أن هذه الاتفاقية خاضعة للموافقة من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات الممولة. وقالت «سيتم الإعلان عن أي تطورات جوهرية حيال هذا الأمر».
ووقع الاتفاقية المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر الرئيس التنفيذي لشركة «زين السعودية»، وويليام سعد الرئيس التنفيذي للعمليات لمجموعة (IHS Holding Limited)، وذلك في مقر شركة «زين السعودية» في الرياض. وأوضحت «زين السعودية» أن الاتفاقية نصت على بيع البنية التحتية لـ8100 برج، وذلك بقيمة 2.52 مليار ريال وإعادة استئجارها لمدة 15 سنة مع إمكانية التمديد، إضافة لبناء 1500 برج جديد على مدى السنوات الـ6 القادمة.
وقالت إنها تمكنت من رفع قيمة الاتفاقية من 2.43 مليار ريال إلى 2.52 مليار ريال، حيث سيتم استخدام عوائد البيع لتخفيض تمويل المرابحة المشترك بكامل المبلغ، ما يؤدي إلى تخفيض الأعباء التمويلية، والتركيز على الأعمال الأساسية للشركة من خلال تطوير التقنية والخدمات مع توفير في الاستثمار.
وبموجب شروط الاتفاقية، لا تبيع «زين السعودية» سوى البنية التحتية التي تشمل هيكل البرج ومصادر الطاقة المرتبطة بها فقط. أما كافة المعدات الأخرى من هوائيات الاتصالات اللاسلكية فإنها ستبقى ملكا لـ«زين السعودية».
وبيّنت «زين السعودية» أن هذه الاتفاقية خاضعة للموافقة من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات الممولة. وقالت «سيتم الإعلان عن أي تطورات جوهرية حيال هذا الأمر».