أرجع مدير عام الرقابة على التأمين في مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) عبدالله التويجري أسباب انخفاض معدل الادخار بين السعوديين إلى عدم وجود محفزات للادخار، إضافة إلى تدني مستوى الوعي بأهميته، لافتا إلى أن رؤية 2030 تبنت مبادرات عدة من خلال إطلاق برنامج تطوير القطاع المالي.
وأوضح التويجري خلال مداخلته في الجلسة الثانية لندوة التأمين السعودي الخامسة أهمية دخول فروع شركات التأمين الأجنبية إلى السوق السعودية، والأثر الإيجابي لهذه الخطوة الذي سيتم إحداثها في قطاع التأمين خلال الجلستين الأولى والثانية.
وأضاف المدير الإقليمي لشركة Gen Re للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقبرص الدكتور مازن أبو شقراء: «لا شك أنه توجد حاجة إلى معالجة أسباب تدني معدل الادخار، وهي تتمثل في انخفاض مستوى الوعي، وعدم الانضباط أو الالتزام في الاستمرار بالادخار، في حين يعد السبب الثاني هو الأبرز، إلا أن هناك ثمة عوامل تساهم في تدني مستوى الادخار، كاعتماد الكثير من الشباب على أسرهم في تأمين الحد الأدنى للمستوى المعيشي، إضافة إلى عدم وجود منتجات متطورة تخاطب جمهور الشباب الذي يشكل ما نسبته 60 % من تعداد سكان المملكة».
من ناحيته، أكد وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي للرقابة الدكتور فهد الشثري في الجلسة الأولى أن دخول الشركات الأجنبية سيساهم في تطوير سوق التأمين المحلية، إذ من المتوقع أن يؤدي دخول لاعبين جدد في السوق إلى تبني تقنيات حديثة، وتعزيز الابتكار، لاسيما في منتجات التأمين، إضافة إلى زيادة الثقة، وتعزيز مبدأ الشفافية والحوكمة.
وحول التجربة الإماراتية في استقطاب شركات التأمين الأجنبية، تحدث مدير عام هيئة التأمين الإماراتية إبراهيم الزعابي قائلا: «للإمارات تجربة مميزة مع شركات التأمين الأجنبية، تمثلت في تطوير السوق الإماراتية، فمعظم تلك الشركات لديها من المعايير المهنية العالية التي أثرت بها السوق المحلية».
وأوضح التويجري خلال مداخلته في الجلسة الثانية لندوة التأمين السعودي الخامسة أهمية دخول فروع شركات التأمين الأجنبية إلى السوق السعودية، والأثر الإيجابي لهذه الخطوة الذي سيتم إحداثها في قطاع التأمين خلال الجلستين الأولى والثانية.
وأضاف المدير الإقليمي لشركة Gen Re للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقبرص الدكتور مازن أبو شقراء: «لا شك أنه توجد حاجة إلى معالجة أسباب تدني معدل الادخار، وهي تتمثل في انخفاض مستوى الوعي، وعدم الانضباط أو الالتزام في الاستمرار بالادخار، في حين يعد السبب الثاني هو الأبرز، إلا أن هناك ثمة عوامل تساهم في تدني مستوى الادخار، كاعتماد الكثير من الشباب على أسرهم في تأمين الحد الأدنى للمستوى المعيشي، إضافة إلى عدم وجود منتجات متطورة تخاطب جمهور الشباب الذي يشكل ما نسبته 60 % من تعداد سكان المملكة».
من ناحيته، أكد وكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي للرقابة الدكتور فهد الشثري في الجلسة الأولى أن دخول الشركات الأجنبية سيساهم في تطوير سوق التأمين المحلية، إذ من المتوقع أن يؤدي دخول لاعبين جدد في السوق إلى تبني تقنيات حديثة، وتعزيز الابتكار، لاسيما في منتجات التأمين، إضافة إلى زيادة الثقة، وتعزيز مبدأ الشفافية والحوكمة.
وحول التجربة الإماراتية في استقطاب شركات التأمين الأجنبية، تحدث مدير عام هيئة التأمين الإماراتية إبراهيم الزعابي قائلا: «للإمارات تجربة مميزة مع شركات التأمين الأجنبية، تمثلت في تطوير السوق الإماراتية، فمعظم تلك الشركات لديها من المعايير المهنية العالية التي أثرت بها السوق المحلية».