قال المساعد الأول لرئيس شركة روساتوم الروسية كيريل كوماروف إن المملكة العربية السعودية تجري حاليا مناقصات بين المرشحين المحتملين لبناء محطة طاقة نووية، والعالم بأكمله يتابع هذه الخطوة، موضحا أن هناك العديد من العروض أمام المملكة وهي لا تخص بناء محطات نووية فقط، بل كذلك توطين هذه التقنيات وتدريب الكوادر، ويجري حاليا في السعودية دراسة هذه المقترحات ونجتمع مع الجانب السعودي والقرار حول اختيار الجهة التي تتعامل معها السعودية في بناء محطة نووية تعود لها فقط.
وأضاف كوماروف على هامش مؤتمر اتوم إكسبو 2019، أن هناك 5 شركات عالمية تعمل في مجال الطاقة النووية، قدمت عروضا للمملكة وقد كانت روساتوم واحدة منها.
وأشار إلى أن استخدام مصادر غير فعالة للطاقة سبب رئيسي في ارتفاع أسعار الطاقة في الدول الفقيرة، لافتا إلى أن مولدات الكهرباء التي تعمل بالديزل تنتج طاقة أغلى بكثير من الطاقة النووية، ويجب في هذه المرحلة توفير الموارد اللازمة لإنشاء محطات نووية، والتخلص من الاعتماد على محطات الديزل التقليدية، التي تنتج طاقة تضر البيئة وعالية التكلفة في الوقت ذاته.
وأضاف، لعل استخدام محطات طاقة نووية صغيرة يمكن أن يكون حلا للدول الفقيرة، خصوصا أن هذه المحطات يمكن امتلاكها بتكلفة أقل تستطيع الدول الفقيرة إنفاقها.
وأشار إلى أن بناء وحدة طاقة واحدة بقدرة 50 ميجا وات كبداية ثم التوسع في بناء المحطات الصغيرة، ثم تجميع هذه الطلبات للوحدات الصغيرة وإنشاء محطة كبيرة والدخول في هذا بقوة.
وأوضح أن المحطة النووية الواحدة توفر نحو ألف فرصة عمل، إضافة إلى زيادة الطلب على الخدمات المحلية، لافتا إلى أنه تم إجراء حسابات في روسيا أخيرا أشارت إلى أن كل دولار يستخدم في بناء محطة نووية يعود بثلاثة دولارات على اقتصاد الدولة، موضحا أن هذه الحسابات تخص روسيا وفي بعض الدول يمكن أن تكون أكبر أو أقل.
وأضاف كوماروف على هامش مؤتمر اتوم إكسبو 2019، أن هناك 5 شركات عالمية تعمل في مجال الطاقة النووية، قدمت عروضا للمملكة وقد كانت روساتوم واحدة منها.
وأشار إلى أن استخدام مصادر غير فعالة للطاقة سبب رئيسي في ارتفاع أسعار الطاقة في الدول الفقيرة، لافتا إلى أن مولدات الكهرباء التي تعمل بالديزل تنتج طاقة أغلى بكثير من الطاقة النووية، ويجب في هذه المرحلة توفير الموارد اللازمة لإنشاء محطات نووية، والتخلص من الاعتماد على محطات الديزل التقليدية، التي تنتج طاقة تضر البيئة وعالية التكلفة في الوقت ذاته.
وأضاف، لعل استخدام محطات طاقة نووية صغيرة يمكن أن يكون حلا للدول الفقيرة، خصوصا أن هذه المحطات يمكن امتلاكها بتكلفة أقل تستطيع الدول الفقيرة إنفاقها.
وأشار إلى أن بناء وحدة طاقة واحدة بقدرة 50 ميجا وات كبداية ثم التوسع في بناء المحطات الصغيرة، ثم تجميع هذه الطلبات للوحدات الصغيرة وإنشاء محطة كبيرة والدخول في هذا بقوة.
وأوضح أن المحطة النووية الواحدة توفر نحو ألف فرصة عمل، إضافة إلى زيادة الطلب على الخدمات المحلية، لافتا إلى أنه تم إجراء حسابات في روسيا أخيرا أشارت إلى أن كل دولار يستخدم في بناء محطة نووية يعود بثلاثة دولارات على اقتصاد الدولة، موضحا أن هذه الحسابات تخص روسيا وفي بعض الدول يمكن أن تكون أكبر أو أقل.