اختُتمت اليوم (الأربعاء) جلسات مؤتمر الجبيل للتآكل 2019، الذي تنظمه هيئة مهندسي التآكل بالجبيل، في مركز الملك عبدالله الحضاري في مدينة الجبيل الصناعية، بحضور عدد كبير من خبراء ومختصون في مجال حماية الأصول الصناعية.
وأوضحت اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أنه يأتي في إطار الجهود التي تقدمها الجمعية الوطنية لمهندسي التآكل (NACE)، للحد من الخسائر الناتجة عن التآكل في المنشآت الصناعية، ووفقا لدراسة أعدتها الجمعية، أكدت أن حجم الخسائر الإقتصادية التي سببها التآكل عالميا بلغت نحو ٢.٥ تريليون دولار سنوياً، بما يعادل ٣.٤ في المئة من الناتج الإجمالي العالمي.
وتطرق المتحدث الرئيسي لليوم الثالث من المؤتمر فيل ديكسون، من شركة نالكو لتقنية المياة ومعالجتها، إلى تحديات التشغيل في الجيل الرابع لتطور التقنيات في الصناعة وكيفية التغلب عليها، وأبرز استخدامات التقنيات الجديدة في المعالجة، إضافة إلى أحدث التطبيقات ومدى فاعليتها ومساهمتها في التشغيل الآمن للمصانع مقارنة بالتطبيقات السابقة، كما تناول تطبيق قياسات التحكم عن بعد عوضاً عن القياسات التقليدية.
بدوره، أوضح أستاذ قسم الهندسة المدنية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عمر العمودي، أن المشاكل العديدة في الخرسانة المسلحة في المملكة سببها تطبيق المشتغلين في الصناعة الإنشائية كودات بناء غير ملائمة للبيئة السعودية، مما تسبب في تضرر العديد من المنشآت الإنشائية.
وبيَّن الدكتور العمودي، أن تصميم كود البناء السعودي يُراعي الظروف البيئية والجوية للمملكة، لافتاً إلى تطوير جميع الكودات وتطبيقها على المنشآت من حيث السلامة والحماية من الزلازل، موضحا أن هناك خسائر كبيرة نتيجة عدم تطبيق الكود السعودي.
وتناول العمودي أبرز المشاكل التي تواجه تطبيق الكود السعودي، منها كيفية الإشراف على التطبيق، والإشراف على التحاكم بسبب غياب المحاكم المختصة بالكود السعودي، مما يتطلب تدريب المهندسين على الحوكمة والتحاكم، مؤكداً أن تطبيق معايير كود البناء السعودي سيحل كثير من المشاكل المتعلقة بالمنشآت الإنشائية.
واستعرضت جلسات المؤتمر في يومه الثالث 24 ورقة عمل، تناولت مواضيع صناعية منها سلامة الأصول من التآكل، وشملت الحماية الكاثودية، والفحوصات الغير إتلافية للاكتشاف المُبكر للمشاكل قبل حدوثها، إضافة إلى أداء وتطبيق الدهانات الحرارية الآمنة في حماية الأصول الصناعية، واستخدام الدهانات في الدرجات الحرارية العالية لمنع الصدى، ونظام التبريد المائي في الصناعات، وحماية وفحص ومعالجة البنية التحتية لأبراج التبريد المستخدمة لمياة البحر، واختيار المواد المعدنية المناسبة في نظام التبريد المائي من حيث الأداء والفاعلية.
وأوصى الخبراء المشاركون في المؤتمر، بضرورة تطبيق التقنيات الحديثة والمتطورة لرفع مستويات السلامة، والكشف المبكر على المواد المعدنية والغير المعدنية وتطبيقها في المنشآت الصناعية، إضافة إلى أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الصناعي والأكاديمي لاستمرار تطوير الإنتاج البحثي في حماية الأصول الصناعية.
وأوضحت اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أنه يأتي في إطار الجهود التي تقدمها الجمعية الوطنية لمهندسي التآكل (NACE)، للحد من الخسائر الناتجة عن التآكل في المنشآت الصناعية، ووفقا لدراسة أعدتها الجمعية، أكدت أن حجم الخسائر الإقتصادية التي سببها التآكل عالميا بلغت نحو ٢.٥ تريليون دولار سنوياً، بما يعادل ٣.٤ في المئة من الناتج الإجمالي العالمي.
وتطرق المتحدث الرئيسي لليوم الثالث من المؤتمر فيل ديكسون، من شركة نالكو لتقنية المياة ومعالجتها، إلى تحديات التشغيل في الجيل الرابع لتطور التقنيات في الصناعة وكيفية التغلب عليها، وأبرز استخدامات التقنيات الجديدة في المعالجة، إضافة إلى أحدث التطبيقات ومدى فاعليتها ومساهمتها في التشغيل الآمن للمصانع مقارنة بالتطبيقات السابقة، كما تناول تطبيق قياسات التحكم عن بعد عوضاً عن القياسات التقليدية.
بدوره، أوضح أستاذ قسم الهندسة المدنية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عمر العمودي، أن المشاكل العديدة في الخرسانة المسلحة في المملكة سببها تطبيق المشتغلين في الصناعة الإنشائية كودات بناء غير ملائمة للبيئة السعودية، مما تسبب في تضرر العديد من المنشآت الإنشائية.
وبيَّن الدكتور العمودي، أن تصميم كود البناء السعودي يُراعي الظروف البيئية والجوية للمملكة، لافتاً إلى تطوير جميع الكودات وتطبيقها على المنشآت من حيث السلامة والحماية من الزلازل، موضحا أن هناك خسائر كبيرة نتيجة عدم تطبيق الكود السعودي.
وتناول العمودي أبرز المشاكل التي تواجه تطبيق الكود السعودي، منها كيفية الإشراف على التطبيق، والإشراف على التحاكم بسبب غياب المحاكم المختصة بالكود السعودي، مما يتطلب تدريب المهندسين على الحوكمة والتحاكم، مؤكداً أن تطبيق معايير كود البناء السعودي سيحل كثير من المشاكل المتعلقة بالمنشآت الإنشائية.
واستعرضت جلسات المؤتمر في يومه الثالث 24 ورقة عمل، تناولت مواضيع صناعية منها سلامة الأصول من التآكل، وشملت الحماية الكاثودية، والفحوصات الغير إتلافية للاكتشاف المُبكر للمشاكل قبل حدوثها، إضافة إلى أداء وتطبيق الدهانات الحرارية الآمنة في حماية الأصول الصناعية، واستخدام الدهانات في الدرجات الحرارية العالية لمنع الصدى، ونظام التبريد المائي في الصناعات، وحماية وفحص ومعالجة البنية التحتية لأبراج التبريد المستخدمة لمياة البحر، واختيار المواد المعدنية المناسبة في نظام التبريد المائي من حيث الأداء والفاعلية.
وأوصى الخبراء المشاركون في المؤتمر، بضرورة تطبيق التقنيات الحديثة والمتطورة لرفع مستويات السلامة، والكشف المبكر على المواد المعدنية والغير المعدنية وتطبيقها في المنشآت الصناعية، إضافة إلى أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين الصناعي والأكاديمي لاستمرار تطوير الإنتاج البحثي في حماية الأصول الصناعية.