-A +A
محمد العبدالله (الدمام) mod111122@

كشف مدير مشروع الامتياز التجاري في بنك التنمية الاجتماعية سيف الفرهود، العديد من المسارات الهادفة للتشجيع وتعزيز مكانة الامتياز التجاري، وفتح المجال لشريحة أكبر من أصحاب الأفكار الطموحة من الشباب والشابات السعوديين لتأسيس مشاريع ناجحة تكون ذات قيمة مضافة للناتج المحلي السعودي، وتهدف هذه المسارات إلى تصدير العلامات التجارية المميزة للخارج.

وأوضح الفرهود خلال حديثه مساء أمس (الجمعة) ضمن ندوات معرض الامتياز العالمي التجاري المقام على مدى ثلاثة أيام في معارض الظهران الدولية، أن البنك يدعم المشاريع الناشئة بمبلغ يصل إلى 300 ألف ريال ويمكن إعادة التمويل بنفس الحجم في حال سداد ما نسبته 70% من قيمة القرض.

وأضاف: يوجد مسار ثانٍ يتعلق بالمشاريع الخاصة للسيارات وسيارات الأجرة يصل فيها الدعم إلى مليون ريال، ومسار ثالث للمشاريع الأكثر تميزاً يصل فيها الدعم إلى 4 ملايين ريال لجميع القطاعات والأنشطة، ومسار جديد يختص بالامتياز التجاري لتقليص نسب التعثر.

وأشار إلى أن ميزة القروض في بنك التنمية الاجتماعية أنها تسترد دون فوائد للمستفيدين، مع متابعة المشاريع والسعي الدائم لحل أي عوائق تواجه المستثمر الناشئ وتدريبه من خلال مركز «دلني للأعمال» بشكل مجاني، وهذه من الخدمات التي تقدم بهدف فتح آفاق أوسع للسعوديين.

وحول اشتراط الدعم للمشاريع لمن ليس لديهم وظيفة في القطاعين الخاص والحكومي قال الفرهود: الهدف هو أن يتفرغ المستثمر لمشروعه ويوجد بالقرب منه دوما ولا ينشغل بالعمل في القطاع الخاص، كما أن الموظف بالقطاع الحكومي لا يمكنه كما هو معروف فتح سجل تجاري.

ولفت إلى وجود دراسة لبعض التسهيلات، ومن بينها منح الراغب في الاستفادة من الدعم من الموظفين في القطاع الخاص وقتا زمنيا محددا وواضحا بترك عمله والتفرغ للجانب الاستثماري الذي حصل من أجله على دعم من بنك التنمية.

وأكد أنهم يستهدفون رفع عدد العلامات التجارية المستفيدة من البنك إلى 30 علامة تجارية بنهاية هذا العام، حيث إن العدد الحالي ثماني علامات، وهذا يتطلب مساعدة المستثمر الناشئ في العديد من الأمور التي تخص المشروع الذي يسعى من خلاله لصناعة علامة تجارية، مشيراً إلى أن النسبة العالمية تشير إلى أن 75% من المشاريع الناشئة تتعثر في السنوات الثلاث الأولى، وإن كان هناك من يرى أن نسب تعثرها في بعض الدول قد يفوق هذه النسبة.

وجدد التأكيد على أن من أهم الأهداف هي تصدير علامات تجارية سعودية إلى دول الشرق الأوسط ومن ثم بقية دول العالم، معتبراً أن المشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة تمثل أحد روافد الاقتصاد في الكثير من الدول، وهو أحد أهداف رؤية المملكة 2030.

وأكد أن هناك شريحتين مستهدفتين للبنك، هما: شريحة العلامات التجارية التي يجب أن تتوسع وتتنشر، والشريحة الأخرى: شريحة الأفراد سواء العاطلون عن العمل أو من تنطيق عليه الشروط من سن 18 إلى 60 عاماً على أن لا يكون على الراغب من الاستفادة غير متعثر مالياً بسبب قرض سابق.