-A +A
عكاظ (جدة)
أعلنت شركة الحفر العربية، استحواذها على منصات حفر الآبار البرّية التابعة لشركة شلمبرجير في الشرق الأوسط، والمنتشرة في الكويت، وسلطنة عُمان، والعراق، وباكستان، ما يعزز من تواجدها كشركة وطنية على الخارطة الإقليمية والدولية في مجال خدمات حفر وصيانة آبار البترول.

وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين حسن الناصر، «ستؤدي عملية الاستحواذ إلى إنشاء شركة وطنية رائدة في السوق الإقليمية، تضم واحدة من أكبر أساطيل منصات حفر آبار النفط، وتُدار بسواعد وطنية وخبرات عالمية، وتعزز من حضور الشركات الوطنية على الخارطة الإقليمية والدولية لتقديم خدماتها لكافة عملائها باقتدار».


وأضاف الناصر أن هذا الاستحواذ من شأنه تعزيز قدرات شركة الحفر العربية وإمكاناتها، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على أعمال أرامكو السعودية في مجال الحفر، في الوقت الذي تشهد فيه أعمال أرامكو السعودية مزيدًا من النمو والتوسع في قطاع الطاقة.

وأكد الناصر بأن توطين الصناعة النفطية تدعمه أرامكو السعودية عبر مبادرتها برنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة «اكتفاء»، ويحقق التطلّع بأن تقدم الشركات الوطنية خدماتها في قطاع النفط والغاز، ليس فقط داخل المملكة، بل أيضًا توسّع قطاع أعمالها عبر منطقة الخليج والشرق الأوسط، وهو ما يتحقق من خلال هذه الصفقة.

من جهته قال النائب الأعلى للرئيس للتنقيب والإنتاج في أرامكو السعودية، الدكتور محمد يحيى القحطاني: «إن التعاون والشراكة بين»طاقة«و»شلمبرجير«تعد خطوة جريئة، لما تمتلكه الشركتان من قدرات هائلة ترفد قطاع الطاقة في المملكة، الأمر الذي من شأنه أن ينقل شركة الحفر العربية من المستوى الوطني إلى المستوى الإقليمي والعالمي، وهو ما سيقدمها إلى الساحة العالمية كواحدة من أكبر أساطيل الحفر العالمية التي تتميّز بالاتساع والامتداد الجغرافي».

وأضاف القحطاني أن هذا الاستحواذ سيسهم في تعزيز موارد وإمكانات شركة الحفر العربية، بما يلبي احتياجات أعمال أرامكو السعودية في التنقيب والإنتاج.