فيما أعلنت شركة طاقة «المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي»، الاستحواذ على قطاع الحفر في شركة شلمبرجير في خمس دول مقابل (1.56 مليار ريال)، أفصح رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر أن الشركة تخطط لتصدر الغاز في العام 2025، وستبدأ متدرجة في التصدير حتى تصل إلى معدل 3 مليارات قدم3 يومياأ
وأكد الناصر على هامش مشاركته في حفل توقيع اتفاقية «طاقة» و«شلمبرجير» بالدمام، ان تحديد مستوى ومعدل الإنتاج واستخدام الطاقة الاحتياطية من اختصاص وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، حسب احتياجات السوق.
وقال الناصر إن استحواذ شركة طاقة الحفر العربية على منصات الحفر في الكويت والعراق والباكستان وسلطنة عمان أمر مهم، مضيفا أن شركة الحفر العربية بهذه الصفقة ستتحول من محلية إلى إقليمية، وستكون من أكبر الشركات على مستوى الشرق الأوسط، وعدد المنصات سيرتفع من 39 إلى 67 منصة حفر.
ولفت إلى أن هناك تطلعا لتنويع مصادر الدخل، وذلك سينعكس على عدد الموظفين وتوطين الصناعة، حيث سيصل عدد موظفي شركة الحفر إلى 6000، كما تتطلع أرامكو لدخول الشركة إلى أسواق أخرى في المنطقة في المستقبل، مشيرا إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) والبدء قريبا في المرحلة الثانية.
بدوره، قال وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الشركات رئيس مجلس إدارة «طاقة» عابد السعدون، إن الصفقة ستجعل من «طاقة» عبر ذراعها شركة الحفر العربية من أكبر الشركات المتخصصة في أعمال الحفر والتنقيب على مستوى المنطقة.
واعتبر السعدون أن الدول الخمس التي ستعمل فيها الشركة هي أسواق واعدة وستسعى الشركة لتعزيز وجودها عبر المشاريع في هذه الدول، منوها إلى أن أرامكو لديها مشاريع توسعية كبيرة على مدى السنوات العشر المقبلة، كما أكد أن عدد منصات الحفر في تزايد خلال الفترة الماضية.
وأُعلن أمس استحواذ شركة شركة الحفر العربية التابعة لشركة طاقة، على قطاع الحفر في شركة شلمبرجير، ووفقًا للصفقة التي يتوقع أن تغلق في النصف الثاني من العام الجاري 2019، سترفع شركة الحفر العربية عدد الحفارات العاملة لديها إلى 58 حفارا بريا وتسعة منصات حفر بحرية، ليصل مجموع الحفارات لديها إلى 67 حفارا.
توسيع أعمال «طاقة» في العراق لدعم تنميتها
وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بتوسيع أعمال شركة طاقة «المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي»، في العراق لدعم تنميتها.
أعلن ذلك، الرئيس التنفيذي لشركة طاقة المهندس عزام شلبي على هامش مشاركته في توقع الاتفاقية بين «طاقة» و«شلمبرجير»، مؤكدا أن أعمال الشركة في العراق تتركز حاليا في جنوبها، كما أبدى نوعا من الاهتمام للتوسع في شمالها.
وأكد شلبي أن شركة الحفر العربية بموجب الاستحواذ ستتولى أعمال الحفر في كل من الكويت والعراق وسلطنة عمان وباكستان، بالإضافة إلى أعمال الشركة في السعودية التي توازي 20% من أعمال الحفر لدى «أرامكو»، منوها إلى أن «طاقة» تدرس استحواذات اخرى بينها الاستحواذ على شركتين في الخارج، لتوسيع أعمالها.
وأفاد المهندس شلبي أن أعمال الحفر في المنطقة تنمو بشكل جيد، مستدركا بأنها نمت في الكويت بنحو 4% سنويا، وفي العراق بـ6% سنويا. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة طاقة إلى أن عملية الاستحواذ تمت بعد أكبر عملية توسع بإدخال 16 منصة حفر باستثمارات بلغت بنحو 533 مليون دولار (ملياري ريال)، كما أكد إدخال مزيد من منصات الحفر في الكويت والعراق للتوسع في أعمال الشركة هناك.
وأكد الناصر على هامش مشاركته في حفل توقيع اتفاقية «طاقة» و«شلمبرجير» بالدمام، ان تحديد مستوى ومعدل الإنتاج واستخدام الطاقة الاحتياطية من اختصاص وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، حسب احتياجات السوق.
وقال الناصر إن استحواذ شركة طاقة الحفر العربية على منصات الحفر في الكويت والعراق والباكستان وسلطنة عمان أمر مهم، مضيفا أن شركة الحفر العربية بهذه الصفقة ستتحول من محلية إلى إقليمية، وستكون من أكبر الشركات على مستوى الشرق الأوسط، وعدد المنصات سيرتفع من 39 إلى 67 منصة حفر.
ولفت إلى أن هناك تطلعا لتنويع مصادر الدخل، وذلك سينعكس على عدد الموظفين وتوطين الصناعة، حيث سيصل عدد موظفي شركة الحفر إلى 6000، كما تتطلع أرامكو لدخول الشركة إلى أسواق أخرى في المنطقة في المستقبل، مشيرا إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) والبدء قريبا في المرحلة الثانية.
بدوره، قال وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الشركات رئيس مجلس إدارة «طاقة» عابد السعدون، إن الصفقة ستجعل من «طاقة» عبر ذراعها شركة الحفر العربية من أكبر الشركات المتخصصة في أعمال الحفر والتنقيب على مستوى المنطقة.
واعتبر السعدون أن الدول الخمس التي ستعمل فيها الشركة هي أسواق واعدة وستسعى الشركة لتعزيز وجودها عبر المشاريع في هذه الدول، منوها إلى أن أرامكو لديها مشاريع توسعية كبيرة على مدى السنوات العشر المقبلة، كما أكد أن عدد منصات الحفر في تزايد خلال الفترة الماضية.
وأُعلن أمس استحواذ شركة شركة الحفر العربية التابعة لشركة طاقة، على قطاع الحفر في شركة شلمبرجير، ووفقًا للصفقة التي يتوقع أن تغلق في النصف الثاني من العام الجاري 2019، سترفع شركة الحفر العربية عدد الحفارات العاملة لديها إلى 58 حفارا بريا وتسعة منصات حفر بحرية، ليصل مجموع الحفارات لديها إلى 67 حفارا.
توسيع أعمال «طاقة» في العراق لدعم تنميتها
وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بتوسيع أعمال شركة طاقة «المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي»، في العراق لدعم تنميتها.
أعلن ذلك، الرئيس التنفيذي لشركة طاقة المهندس عزام شلبي على هامش مشاركته في توقع الاتفاقية بين «طاقة» و«شلمبرجير»، مؤكدا أن أعمال الشركة في العراق تتركز حاليا في جنوبها، كما أبدى نوعا من الاهتمام للتوسع في شمالها.
وأكد شلبي أن شركة الحفر العربية بموجب الاستحواذ ستتولى أعمال الحفر في كل من الكويت والعراق وسلطنة عمان وباكستان، بالإضافة إلى أعمال الشركة في السعودية التي توازي 20% من أعمال الحفر لدى «أرامكو»، منوها إلى أن «طاقة» تدرس استحواذات اخرى بينها الاستحواذ على شركتين في الخارج، لتوسيع أعمالها.
وأفاد المهندس شلبي أن أعمال الحفر في المنطقة تنمو بشكل جيد، مستدركا بأنها نمت في الكويت بنحو 4% سنويا، وفي العراق بـ6% سنويا. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة طاقة إلى أن عملية الاستحواذ تمت بعد أكبر عملية توسع بإدخال 16 منصة حفر باستثمارات بلغت بنحو 533 مليون دولار (ملياري ريال)، كما أكد إدخال مزيد من منصات الحفر في الكويت والعراق للتوسع في أعمال الشركة هناك.