خالد الفالح
خالد الفالح
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_economy@
كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، أن السعودية مستعدة لتلبية طلب مستهلكي النفط عن طريق إحلال الإمدادات الإيرانية، بعد أن تنهي الولايات المتحدة الإعفاءات الممنوحة لمشتري الخام من إيران، لافتاً إلى أن صادرات النفط السعودية ستكون أقل من 7 ملايين برميل يومياً حتى نهاية شهر مايو الجاري.

وقال الفالح في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» أمس (الثلاثاء): «إن اتفاق تنسيق مستويات إنتاج النفط العالمي قد يتقرر تمديده بعد شهر يونيو القادم، وسننظر في المخزونات (النفطية العالمية) - هل هي أعلى أم أقل من المستوى العادي وسنضبط مستوى الإنتاج وفقاً لذلك، وبناء على ما أراه الآن أود أن أقول إنه سيكون هناك اتفاق من نوع ما».


وأوضح الوزير الفالح، اتفاق إنتاج النفط العالمي الذي تقوده السعودية وروسيا قد يتقرر تمديده لنهاية 2019. لكنه أفاد أن الرياض لن تتجاوز طواعية مستويات الإنتاج التي يحددها الاتفاق.

وأضاف: «التزامنا بتلبية كل تلك الطلبات لإحلال نفط إيران، لكننا في الوقت نفسه سنقوم بهذا الجزء المتبقي من اتفاق أوبك سنتقيد به، ولا نحتاج لتجاوز الحدود الموضوعة طواعية، كما أن المؤشر الوحيد لدي هو طلب المستهلكين على نفط السعودية، وهذه الأرقام معتدلة في الوقت الراهن، فالطلب جيد، وليس هناك أي مبعث قلق، وليس هناك نقص في السوق النفطية العالمية، كما أننا مرتاحون حيال الوضع العام في السوق: إنها جيدة وبها ما يكفي من الإمدادات، وليس هناك ما يبعث على القلق».

وذكر وزير الطاقة أن السعودية لن تتسرع في زيادة إمدادات النفط لتعويض فقدان النفط الإيراني بسبب العقوبات الأمريكية، وإنها ستتقيد بالاتفاق العالمي لخفض الإنتاج، الذي قد يتقرر تمديده لنهاية 2019.

من جهته، ذكر وزير الطاقة الروسي إلكسندر نوفا عن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأخيرة لمنتجي النفط لزيادة الإنتاج، أن السعودية تعتزم الثبات على التزامها بموجب الاتفاق العالمي.