لجأت العديد من المراكز التجارية والجمعيات الخيرية أخيراً لتجهز «السلة الرمضانية» التي تشمل كافة الأصناف الغذائية، رغبة في تسويق منتجاتها للراغبين في التبرع ودعم الأسر المحتاجة قبل دخول شهر رمضان، إلا أن «عكاظ» بالتعاون مع الأسر المستفيدة رصدت عدداً من الملاحظات على تلك السلال، أهمها تعبئة تلك السلال بمواد رديئة التصنيع، أو صلاحيتها قاربت على الانتهاء، متسائلين عن الجهة المختصة بالإشراف على تلك السلال.
وشددت مريم (إحدى المستفيدات من السلال) على ضرورة تقديم منتجات ذات جودة عالية، وليست من الأنواع الرديئة، لافتة أن بعض المواد صلاحياتها شارفت على الانتهاء، ما يدفع العوائل لاستهلاكها قبل رمضان خوفاً من انتهاء صلاحيتها.
فيما طالبت عائشة المختصة بدعم المحتاجين، بضرورة قيام المختص في تجهيز السلال الغذائية بالإشراف الذاتي على العاملين في تعبئة السلال، خصوصاً في ظل قيام بعض المتاجر بعرض أنواع رديئة أو قاربت على الانتهاء في الصفوف الأولى لضمان بيع منتجاتها، خصوصاً في ظل انتعاش الموسم بالمشترين. وأكدت خديجة (المشرفة على بعض المشاريع الخيرية) ضرورة الاستغناء عن السلة الغذائية واستبدالها ببطاقات مشتريات، تتيح للمستفيد شراء ما يلزمه، خصوصاً أن بعض المنتجات قد لا تناسب بعض العوائل، ما يجعلها عرضة للتلف أو لتوزيعها مرة أخرى.
وحول انتهاء بعض المنتجات أو عرضها بالقرب من انتهائها من قبل المراكز التجارية، أكدت وزارة التجارة والاستثمار لـ«عكاظ» قيامها بجولات رقابية مكثفة على الأسواق ومنافذ البيع ضمن خطة عملها الموسمية لشهر رمضان، وتستهدف متابعة توافر السلع الأساسية الرمضانية والتحقق من صلاحيتها، والتأكد من توفر السلع التموينية الأساسية والاستهلاكية وبدائلها، والتحقق من صلاحيتها، ورصد حالات الغش التجاري، ومتابعة التزام المراكز والمحال التجارية بوضع بطاقات الأسعار على المعروضات، والتأكد من مطابقة السعر الموضوع على السلعة مع أسعار صناديق المحاسبة، والتحقق من صحة العروض الترويجية التي عادة ما تصاحب دخول شهر رمضان.
وشددت الوزارة على المستهلكين بالإبلاغ عن أي ملاحظة يتم اكتشافها أو أي شكاوى من خلال الاتصال على مركز البلاغات.
وشددت مريم (إحدى المستفيدات من السلال) على ضرورة تقديم منتجات ذات جودة عالية، وليست من الأنواع الرديئة، لافتة أن بعض المواد صلاحياتها شارفت على الانتهاء، ما يدفع العوائل لاستهلاكها قبل رمضان خوفاً من انتهاء صلاحيتها.
فيما طالبت عائشة المختصة بدعم المحتاجين، بضرورة قيام المختص في تجهيز السلال الغذائية بالإشراف الذاتي على العاملين في تعبئة السلال، خصوصاً في ظل قيام بعض المتاجر بعرض أنواع رديئة أو قاربت على الانتهاء في الصفوف الأولى لضمان بيع منتجاتها، خصوصاً في ظل انتعاش الموسم بالمشترين. وأكدت خديجة (المشرفة على بعض المشاريع الخيرية) ضرورة الاستغناء عن السلة الغذائية واستبدالها ببطاقات مشتريات، تتيح للمستفيد شراء ما يلزمه، خصوصاً أن بعض المنتجات قد لا تناسب بعض العوائل، ما يجعلها عرضة للتلف أو لتوزيعها مرة أخرى.
وحول انتهاء بعض المنتجات أو عرضها بالقرب من انتهائها من قبل المراكز التجارية، أكدت وزارة التجارة والاستثمار لـ«عكاظ» قيامها بجولات رقابية مكثفة على الأسواق ومنافذ البيع ضمن خطة عملها الموسمية لشهر رمضان، وتستهدف متابعة توافر السلع الأساسية الرمضانية والتحقق من صلاحيتها، والتأكد من توفر السلع التموينية الأساسية والاستهلاكية وبدائلها، والتحقق من صلاحيتها، ورصد حالات الغش التجاري، ومتابعة التزام المراكز والمحال التجارية بوضع بطاقات الأسعار على المعروضات، والتأكد من مطابقة السعر الموضوع على السلعة مع أسعار صناديق المحاسبة، والتحقق من صحة العروض الترويجية التي عادة ما تصاحب دخول شهر رمضان.
وشددت الوزارة على المستهلكين بالإبلاغ عن أي ملاحظة يتم اكتشافها أو أي شكاوى من خلال الاتصال على مركز البلاغات.