كشف مسح دخل وإنفاق الأسرة السعودية للعام 2018 الذي نفذته الهيئة العامة للإحصاء، وعرضت نتائجه أمس، أن متوسط الدخل الشهري للأسرة بلغ 11984 ريالاً، بينما وصل متوسط الدخل الشهري للأسرة السعودية 14823 ريالاً.
واظهرت نتائج المسح، أن متوسط الإنفاق الشهري للأسرة في المملكة 12818 ريالاً، في حين بلغ متوسط الإنفاق الشهري للأسرة السعودية 16125 ريالاً، ووصل متوسط الإنفاق الاستهلاكي الشهري 11728 ريالاً، في حين بلغ متوسط الإنفاق «الاستهلاكي» الشهري للأسرة السعودية 14584 ريالاً، وأن متوسط الدخل الشهري «للأفراد ذوي الدخل» قد وصل إلى 6346 ريالاً، في حين بلغ متوسط الدخل الشهري «للأفراد السعوديين ذوي الدخل» 7940 ريالاً.
من جهته، أكد رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد التخيفي، أن نتائج هذا المسح توفِّر بيانات عن أنماط الإنفاق في المجتمع، وتبين أثر العوامل الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية على الأسرة، وتوفر بيانات عن إنفاق الأسرة المعيشية على السلع والخدمات كأحد العناصر المكوِّنة للإنفاق النهائي في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى توفير البيانات اللازمة للحسابات القومية المتعلقة بالاستهلاك النهائي ودخل قطاع الأسر المعيشية.
وأكد الدكتور التخيفي أن نتائج المسح تسهم بشكل رئيسي في التعرف على أنماط الإنفاق في المجتمع، وبيان أثر العوامل الديموغرافية، والاجتماعية، والاقتصادية عليها، كما تقدِّم لمتخذي القرار وراسمي السياسات جميع الإحصاءات المتعلقة بإنفاق الأسرة السعودية، وغير السعودية على السلع الاستهلاكية مثل: الأغذية، والمشروبات، والملابس، وكذلك السلع غير الاستهلاكية كالتحويلات المالية، والسلع الرأسمالية مثل: شراء المباني، والأراضي، والأسهم، والتبرعات، وغيرها، ومن خلالها يتم توفير الأوزان الترجيحية التي تبين الأهمية النسبة لبنود الإنفاق الاستهلاكي، ويمكن من خلاله معرفة مستويات توزيع الدخل ومستويات الإنفاق، حسب الفئة (منخفض، متوسط، عالٍ).
وذكر أن طول مدة جمع البيانات يعود سببه إلى أنَّ الكثير من متغيرات الدراسة عرضة للتأثر بالمواسم المختلفة خلال أشهر أو فصول السنة، فهناك سلع وخدمات يتم الإنفاق عليها خلال شهور معينة من السنة أكثر من غيرها، كما أنّ مقابلة الأسرة في هذا المسح لا تنتهي بزيارة ميدانية واحدة، وإنما تحتاج إلى عددٍ من الزيارات لمتابعة الأسرة خلال الفترة المحددة، وذلك لجمع كل البيانات المطلوبة.
وأفاد التخيفي أن كل هذه العوامل تحتم متابعة التنفيذ الميداني لأكثر من عام يشمل جميع فصول السنة ومواسمها المختلفة لقياس التغير في أنماط الإنفاق، ومستوياته بسبب التغيرات الموسمية، والعرضية، والدورية، التي يمكن قياسها بدقة في فترة زمنية طويلة نوعاً ما مقارنة ببقية المسوح الأسرية التي تجريها الهيئة طوال العام.
واظهرت نتائج المسح، أن متوسط الإنفاق الشهري للأسرة في المملكة 12818 ريالاً، في حين بلغ متوسط الإنفاق الشهري للأسرة السعودية 16125 ريالاً، ووصل متوسط الإنفاق الاستهلاكي الشهري 11728 ريالاً، في حين بلغ متوسط الإنفاق «الاستهلاكي» الشهري للأسرة السعودية 14584 ريالاً، وأن متوسط الدخل الشهري «للأفراد ذوي الدخل» قد وصل إلى 6346 ريالاً، في حين بلغ متوسط الدخل الشهري «للأفراد السعوديين ذوي الدخل» 7940 ريالاً.
من جهته، أكد رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد التخيفي، أن نتائج هذا المسح توفِّر بيانات عن أنماط الإنفاق في المجتمع، وتبين أثر العوامل الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية على الأسرة، وتوفر بيانات عن إنفاق الأسرة المعيشية على السلع والخدمات كأحد العناصر المكوِّنة للإنفاق النهائي في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى توفير البيانات اللازمة للحسابات القومية المتعلقة بالاستهلاك النهائي ودخل قطاع الأسر المعيشية.
وأكد الدكتور التخيفي أن نتائج المسح تسهم بشكل رئيسي في التعرف على أنماط الإنفاق في المجتمع، وبيان أثر العوامل الديموغرافية، والاجتماعية، والاقتصادية عليها، كما تقدِّم لمتخذي القرار وراسمي السياسات جميع الإحصاءات المتعلقة بإنفاق الأسرة السعودية، وغير السعودية على السلع الاستهلاكية مثل: الأغذية، والمشروبات، والملابس، وكذلك السلع غير الاستهلاكية كالتحويلات المالية، والسلع الرأسمالية مثل: شراء المباني، والأراضي، والأسهم، والتبرعات، وغيرها، ومن خلالها يتم توفير الأوزان الترجيحية التي تبين الأهمية النسبة لبنود الإنفاق الاستهلاكي، ويمكن من خلاله معرفة مستويات توزيع الدخل ومستويات الإنفاق، حسب الفئة (منخفض، متوسط، عالٍ).
وذكر أن طول مدة جمع البيانات يعود سببه إلى أنَّ الكثير من متغيرات الدراسة عرضة للتأثر بالمواسم المختلفة خلال أشهر أو فصول السنة، فهناك سلع وخدمات يتم الإنفاق عليها خلال شهور معينة من السنة أكثر من غيرها، كما أنّ مقابلة الأسرة في هذا المسح لا تنتهي بزيارة ميدانية واحدة، وإنما تحتاج إلى عددٍ من الزيارات لمتابعة الأسرة خلال الفترة المحددة، وذلك لجمع كل البيانات المطلوبة.
وأفاد التخيفي أن كل هذه العوامل تحتم متابعة التنفيذ الميداني لأكثر من عام يشمل جميع فصول السنة ومواسمها المختلفة لقياس التغير في أنماط الإنفاق، ومستوياته بسبب التغيرات الموسمية، والعرضية، والدورية، التي يمكن قياسها بدقة في فترة زمنية طويلة نوعاً ما مقارنة ببقية المسوح الأسرية التي تجريها الهيئة طوال العام.