كشف التقرير السنوي لعام 2018 لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن الأبراج القابلة للمشاركة بين شركات الاتصالات تجاوزت خلال العام الماضي 15 ألف برج، وذلك بعد إلزام الهيئة للشركات بمشاركة أبراج الاتصالات ومكونات الشبكة، والتنسيق في ما بينها عند تأسيس البنى التحتية الخاصة بالاتصالات.
وأشار التقرير إلى إصدار الرخص المؤقتة لتجارب شبكات الجيل الخامس، وتحديد نطاقات ترددية خاصة لتقنيات الجيل الخامس بناء على التوجهات العالمية، وتجهيز مواقع في 9 مدن؛ ما أسهم في تمكين شركات الاتصالات من إجراء 680 تجربة للجيل الخامس غطت 791 موقعا.
ولفت التقرير إلى إقرار آلية جديدة لاحتساب المقابل المالي نظير تقديم الخدمة تجاريا والمقابل المالي الخاص بالتراخيص ابتداء من عام 2018، إذ ستسهم هذه الآلية بشكل إيجابي في تعزيز قدرة شركات الاتصالات على الاستثمار في شبكاتها والارتقاء بالقطاع لرفع جودة الخدمات المقدمة، وتحقيق تطلعات المستخدمين بالمملكة، ودعم ومساندة تلك الشركات في تقليل المخاطر التشغيلية التي تعتري نشاطها، وإنعاش القطاع وتشجيعه على النمو ومواكبة التقنيات المتقدمة.
وعلى صعيد حماية المستخدمين وتعزيز المنافسة بين مقدمي خدمات الاتصالات، أصدرت الهيئة مؤشر تصنيف مقدمي خدمات الاتصالات من حيث الشكاوى المصعدة للهيئة عبر موقعها الإلكتروني، حيث يوضح هذا المؤشر تصنيف الشركات وفق اهتمامها بالمستخدمين. كما أصدرت الهيئة مؤشر تقرير «مقياس» الخاص برصد جودة تجربة استخدام الإنترنت في المملكة التي تضمنت أداء سرعات الإنترنت وجودة بث الفيديو، إضافة إلى زمن الوصول إلى شبكات تقديم المحتوى التي تمكن المستخدمين من تصفح أشهر مواقع الإنترنت العالمية واستخدام منصات التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو.
واستعرض التقرير جهود الهيئة الفاعلة على الساحة الدولية، حيث ارتفع عدد المناصب القيادية التي تشغلها الهيئة باسم المملكة دوليا وإقليميا إلى 14 مقعدا مقارنة بـ9 مقاعد في 2016، إضافة إلى تسمية منظمة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات (الاتحاد الدولي للاتصالات) أكبر قاعاتها بمدينة جنيف في سويسرا بـ«السعودية» تقديرا لجهود المملكة الكبيرة في دعم «الاتحاد» منذ أن أصبحت عضوا عام 1949، وبعضويتها في مجلس إدارته منذ عام 1965.
من جهته، بين محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز الرويس أن الهيئة عملت في عام 2018 على تحقيق أهدافها الإستراتيجية التي حددتها مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 لتعزيز مسيرة التحول الرقمي، ودعم النمو والمنافسة في سوق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة.
وأشار التقرير إلى إصدار الرخص المؤقتة لتجارب شبكات الجيل الخامس، وتحديد نطاقات ترددية خاصة لتقنيات الجيل الخامس بناء على التوجهات العالمية، وتجهيز مواقع في 9 مدن؛ ما أسهم في تمكين شركات الاتصالات من إجراء 680 تجربة للجيل الخامس غطت 791 موقعا.
ولفت التقرير إلى إقرار آلية جديدة لاحتساب المقابل المالي نظير تقديم الخدمة تجاريا والمقابل المالي الخاص بالتراخيص ابتداء من عام 2018، إذ ستسهم هذه الآلية بشكل إيجابي في تعزيز قدرة شركات الاتصالات على الاستثمار في شبكاتها والارتقاء بالقطاع لرفع جودة الخدمات المقدمة، وتحقيق تطلعات المستخدمين بالمملكة، ودعم ومساندة تلك الشركات في تقليل المخاطر التشغيلية التي تعتري نشاطها، وإنعاش القطاع وتشجيعه على النمو ومواكبة التقنيات المتقدمة.
وعلى صعيد حماية المستخدمين وتعزيز المنافسة بين مقدمي خدمات الاتصالات، أصدرت الهيئة مؤشر تصنيف مقدمي خدمات الاتصالات من حيث الشكاوى المصعدة للهيئة عبر موقعها الإلكتروني، حيث يوضح هذا المؤشر تصنيف الشركات وفق اهتمامها بالمستخدمين. كما أصدرت الهيئة مؤشر تقرير «مقياس» الخاص برصد جودة تجربة استخدام الإنترنت في المملكة التي تضمنت أداء سرعات الإنترنت وجودة بث الفيديو، إضافة إلى زمن الوصول إلى شبكات تقديم المحتوى التي تمكن المستخدمين من تصفح أشهر مواقع الإنترنت العالمية واستخدام منصات التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو.
واستعرض التقرير جهود الهيئة الفاعلة على الساحة الدولية، حيث ارتفع عدد المناصب القيادية التي تشغلها الهيئة باسم المملكة دوليا وإقليميا إلى 14 مقعدا مقارنة بـ9 مقاعد في 2016، إضافة إلى تسمية منظمة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات (الاتحاد الدولي للاتصالات) أكبر قاعاتها بمدينة جنيف في سويسرا بـ«السعودية» تقديرا لجهود المملكة الكبيرة في دعم «الاتحاد» منذ أن أصبحت عضوا عام 1949، وبعضويتها في مجلس إدارته منذ عام 1965.
من جهته، بين محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز الرويس أن الهيئة عملت في عام 2018 على تحقيق أهدافها الإستراتيجية التي حددتها مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 لتعزيز مسيرة التحول الرقمي، ودعم النمو والمنافسة في سوق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة.