سجل فريق تقنية باورز في مركز الأبحاث المتقدّمة بمركز التنقيب وهندسة البترول الذي يعد إنجازا غير مسبوق في صناعة النفط والغاز، تمكَّنه من تشغيل أول نظام من نوعه لمحاكاة المكامن بتريليونات الخلايا.
ويدير فريق تقنية باورز أول نظام مؤلف من تريليون خلية لمحاكاة هجرة النفط، وهو مصطلح يُطلق على انتقال النفط الخام من منطقة ذات ضغطٍ عالٍ إلى أخرى أقل ضغطاً. وقد طورت أرامكو السعودية تقنية نظام المحاكاة المتوازية لمكامن النفط الخام والماء والغاز بسواعدها الوطنية. واستطاعت لأول مرة في عام 2000 إنتاج نماذج محاكاة تضم مليون خلية معلومات.
وتتطلَّب محاكاة تدفق السوائل في الطبقات الجوفية عبر تكوينات المكامن قدراتٍ حاسوبية ضخمة. وكلما زادت معرفة مهندسي المكمن بما يجري في المكامن وما حولها، زادت فاعلية قدرتهم على تحديد أماكن حفر الآبار وإدارة إنتاج المواد الهيدروكربونية بما يُحقق أقصى فائدة ممكنة من الموارد.
ولأن المكامن الضخمة في المملكة تُعد من أكبر المكامن في العالم، فإن أرامكو السعودية بحاجة إلى قدرات نمذجة ومحاكاة فاعلة للغاية من أجل فهم أسرار باطن الأرض وتحركات المواد الهيدروكربونية. ونظراً لعدم امتلاك صناعة النفط والغاز مثل هذه القدرات، فقد بدأ مركز الأبحاث المتقدّمة رحلة شاقة لابتكار حلٍّ تقني خاص به عام 1994 بفريق ضمَّ عدداً قليلاً من العلماء. وشهد هذا الفريق نمواً بمرور الأعوام وحقق إنجاز المليون خلية عام 2000، ثم تجاوز الفريق مستوى 10 ملايين خلية مع إجراء أول محاكاة لحقل الغوار بالكامل في عام 2002.
ويعني وجود عددٍ أكبر من الخلايا في نماذج المكامن الحصول على تفاصيل أكبر لتلك المكامن. ولم تكن محاكاة حقل ضخم كحقل الغوار (أكبر حقل في العالم) تقدّيم وضوح كافٍ قبل ظهور تقنية غيغاباورز، التي مكّنت مهندسي المكامن على نحوٍ فاعلٍ من فهم الصلة بين المكامن المختلفة وتحسين إدارة الحقل. ويعمل فريق تقنية باورز على الإسهام في زيادة الاكتشاف والاستخلاص للمواد الهيدروكربونية. وستدفع تقنية باورز أرامكو السعودية نحو مزيدٍ من تعزيز إدارة المكامن ليس فقط من خلال محاكاة جميع الحقول، ولكن أيضاً بفهم العلاقات في ما بينها في نموذجٍ عملاقٍ واحدٍ يغطي حوض شبه الجزيرة العربية بأكمله.
مخاطر التنقيب
تطورت تقنيات الشركة بمرور الوقت استجابة لتحديات التنقيب والإنتاج، لتكشف في عام 2010 عن تقنية غيغاباورز القادرة على إنتاج نماذج تضم مليار خلية معلومات، واستمر تطوير هذه التقنية لتتمكن في عام 2015 من جمع 500 مليون عامٍ من التاريخ لمحاكاة حركة النفط والتكوينات الحاملة له عن طريق نموذج محاكاة مكون من أكثر من 130 مليار خلية معلومات تمثّل حوض شبه الجزيرة العربية بالكامل.
ويدير فريق تقنية باورز أول نظام مؤلف من تريليون خلية لمحاكاة هجرة النفط، وهو مصطلح يُطلق على انتقال النفط الخام من منطقة ذات ضغطٍ عالٍ إلى أخرى أقل ضغطاً. وقد طورت أرامكو السعودية تقنية نظام المحاكاة المتوازية لمكامن النفط الخام والماء والغاز بسواعدها الوطنية. واستطاعت لأول مرة في عام 2000 إنتاج نماذج محاكاة تضم مليون خلية معلومات.
وتتطلَّب محاكاة تدفق السوائل في الطبقات الجوفية عبر تكوينات المكامن قدراتٍ حاسوبية ضخمة. وكلما زادت معرفة مهندسي المكمن بما يجري في المكامن وما حولها، زادت فاعلية قدرتهم على تحديد أماكن حفر الآبار وإدارة إنتاج المواد الهيدروكربونية بما يُحقق أقصى فائدة ممكنة من الموارد.
ولأن المكامن الضخمة في المملكة تُعد من أكبر المكامن في العالم، فإن أرامكو السعودية بحاجة إلى قدرات نمذجة ومحاكاة فاعلة للغاية من أجل فهم أسرار باطن الأرض وتحركات المواد الهيدروكربونية. ونظراً لعدم امتلاك صناعة النفط والغاز مثل هذه القدرات، فقد بدأ مركز الأبحاث المتقدّمة رحلة شاقة لابتكار حلٍّ تقني خاص به عام 1994 بفريق ضمَّ عدداً قليلاً من العلماء. وشهد هذا الفريق نمواً بمرور الأعوام وحقق إنجاز المليون خلية عام 2000، ثم تجاوز الفريق مستوى 10 ملايين خلية مع إجراء أول محاكاة لحقل الغوار بالكامل في عام 2002.
ويعني وجود عددٍ أكبر من الخلايا في نماذج المكامن الحصول على تفاصيل أكبر لتلك المكامن. ولم تكن محاكاة حقل ضخم كحقل الغوار (أكبر حقل في العالم) تقدّيم وضوح كافٍ قبل ظهور تقنية غيغاباورز، التي مكّنت مهندسي المكامن على نحوٍ فاعلٍ من فهم الصلة بين المكامن المختلفة وتحسين إدارة الحقل. ويعمل فريق تقنية باورز على الإسهام في زيادة الاكتشاف والاستخلاص للمواد الهيدروكربونية. وستدفع تقنية باورز أرامكو السعودية نحو مزيدٍ من تعزيز إدارة المكامن ليس فقط من خلال محاكاة جميع الحقول، ولكن أيضاً بفهم العلاقات في ما بينها في نموذجٍ عملاقٍ واحدٍ يغطي حوض شبه الجزيرة العربية بأكمله.
مخاطر التنقيب
تطورت تقنيات الشركة بمرور الوقت استجابة لتحديات التنقيب والإنتاج، لتكشف في عام 2010 عن تقنية غيغاباورز القادرة على إنتاج نماذج تضم مليار خلية معلومات، واستمر تطوير هذه التقنية لتتمكن في عام 2015 من جمع 500 مليون عامٍ من التاريخ لمحاكاة حركة النفط والتكوينات الحاملة له عن طريق نموذج محاكاة مكون من أكثر من 130 مليار خلية معلومات تمثّل حوض شبه الجزيرة العربية بالكامل.