ارتفعت الحركة الشرائية مع بدء النصف الثاني من رمضان مسجلة 30% على الأقل وسط زيادة تصل إلى 15% في الأسعار ومخاوف من انتعاش التخفيضات الوهمية لتصريف المخزون من المواسم الماضية. واتفق متعاملون على استغلال البعض الإقبال الملحوظ حاليا مقارنة بالنصف الأول لرفع الأسعار، في ظل التزام الغالبية بتطبيق سياسة التسوق في اللحظات الأخيرة.
يقول عصام خليفة عضو جمعية الاقتصاد السعودي، إن ارتفاع الحركة الشرائية في الأسبوع الأخير من رمضان أمر طبيعي، وإن كان يكبد الأسر زيادة في النفقات، داعيا إلى ضرورة التركيز على ترشيد الاستهلاك والشراء قبل دخول ذروة الموسم الذي يستغله البعض لترويج المخزونات.
ودعا إلى ضرورة إجراء مراجعة لغالبية التخفيضات المعلنة في الأسواق لاسيما على السلع الأساسية مثل الملابس والأحذية. ولفت إلى وجود فوارق واضحة في الأسعار بين المولات التجارية والأسواق الشعبية التي مازالت تتمتع بروادها لاعتدال أسعارها.
وقال عبدالله القحطاني (تاجر ملابس) إن الزبائن يختلفون في نوعية الملابس تبعا للميزانية المرصودة والمستوى المعيشي، مؤكدا أن المجمعات التجارية تمثل الأماكن المفضلة لدى غالبية الأسر، بيد أن الأسواق الشعبية في وسط الدمام ما تزال تشهد ازدحاما شديدا خلال المساء حتى ساعات الفجر الأولى. وأوضح أن الأسعار تختلف باختلاف بلد المنشأ، لافتا إلى أن المنافسة تشكل إحدى مزايا السوق للحد من الارتفاعات الكبيرة في الأسعار. وأشار إلى أن الزيادة في الأيام الأخيرة قبل العيد تراوح بين 10 – 15%، مقدرا الارتفاع في حجم عمليات الشراء حاليا بنحو 30% على أقل تقدير.
التقليد في العطور
بدوره، أوضح سعيد الخالدي (تاجر عطور) أن النساء أكثر إقبالا على شراء العطور من الرجال، معترفا بوجود الكثير من التقليد للماركات العالمية، وشدد على ضرورة الابتعاد عن التعامل مع تجار الشنطة، لعدم القدرة على التأكد من نوعية العطور الموجودة لديهم. وأوضح أن الحركة الشرائية على العطور خلال النصف الثاني من رمضان ترتفع بنسبة 50% تقريبا بالمقارنة مع أيام العام الأخرى، ودعا إلى الحذر بعد أن حول البعض الموسم إلى مناسبة لتصريف البضائع الراكدة.
وأوضح شاكر التوفيق (تاجر حلويات) أن الإقبال على شراء الحلويات يصل إلى ذروته في ليلة العيد تقريبا، والأسعار تبدأ من 50 ريالا إلى 150 ريالا للنوعيات الراقية. وأشار إلى تداخل عدد من العوامل في تحديد الأسعار من أبرزها حجم الإقبال وكلفة العمالة والمواد الخام وإيجار المحلات.
يقول عصام خليفة عضو جمعية الاقتصاد السعودي، إن ارتفاع الحركة الشرائية في الأسبوع الأخير من رمضان أمر طبيعي، وإن كان يكبد الأسر زيادة في النفقات، داعيا إلى ضرورة التركيز على ترشيد الاستهلاك والشراء قبل دخول ذروة الموسم الذي يستغله البعض لترويج المخزونات.
ودعا إلى ضرورة إجراء مراجعة لغالبية التخفيضات المعلنة في الأسواق لاسيما على السلع الأساسية مثل الملابس والأحذية. ولفت إلى وجود فوارق واضحة في الأسعار بين المولات التجارية والأسواق الشعبية التي مازالت تتمتع بروادها لاعتدال أسعارها.
وقال عبدالله القحطاني (تاجر ملابس) إن الزبائن يختلفون في نوعية الملابس تبعا للميزانية المرصودة والمستوى المعيشي، مؤكدا أن المجمعات التجارية تمثل الأماكن المفضلة لدى غالبية الأسر، بيد أن الأسواق الشعبية في وسط الدمام ما تزال تشهد ازدحاما شديدا خلال المساء حتى ساعات الفجر الأولى. وأوضح أن الأسعار تختلف باختلاف بلد المنشأ، لافتا إلى أن المنافسة تشكل إحدى مزايا السوق للحد من الارتفاعات الكبيرة في الأسعار. وأشار إلى أن الزيادة في الأيام الأخيرة قبل العيد تراوح بين 10 – 15%، مقدرا الارتفاع في حجم عمليات الشراء حاليا بنحو 30% على أقل تقدير.
التقليد في العطور
بدوره، أوضح سعيد الخالدي (تاجر عطور) أن النساء أكثر إقبالا على شراء العطور من الرجال، معترفا بوجود الكثير من التقليد للماركات العالمية، وشدد على ضرورة الابتعاد عن التعامل مع تجار الشنطة، لعدم القدرة على التأكد من نوعية العطور الموجودة لديهم. وأوضح أن الحركة الشرائية على العطور خلال النصف الثاني من رمضان ترتفع بنسبة 50% تقريبا بالمقارنة مع أيام العام الأخرى، ودعا إلى الحذر بعد أن حول البعض الموسم إلى مناسبة لتصريف البضائع الراكدة.
وأوضح شاكر التوفيق (تاجر حلويات) أن الإقبال على شراء الحلويات يصل إلى ذروته في ليلة العيد تقريبا، والأسعار تبدأ من 50 ريالا إلى 150 ريالا للنوعيات الراقية. وأشار إلى تداخل عدد من العوامل في تحديد الأسعار من أبرزها حجم الإقبال وكلفة العمالة والمواد الخام وإيجار المحلات.