اختتمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم مشاركتها في منتدى «سانت بطرسبرغ الدولي الاقتصادي 2019»، الذي يقام بمشاركة 40 دولة في مركز المؤتمرات والمعارض «إكسبوفوروم» بمدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الاتحادية تحت عنوان «تطوير أجندة التنمية المستقرة».
واستعرضت المدينة من خلال جناحها التفاعلي المجالات العلمية والتقنية في مجال تسويق خدمات البحث والتطوير والابتكار من خلال شبكة المختبرات والمرافق الواسعة التي تمتلكها لدعم التطوير الصناعي، بالإضافة إلى خدمات البحث والتطوير التي تقدم الدعم التقني من خلال تمكين القطاعات والشركات من الاستفادة من الخبرات والمعرفة التي تمتلكها مدينة العلوم والتقنية عبر خدمات الاستشارات التقنية وخدمات التدريب وخدمات تطوير المنتجات.
وتم عرض خدمات التصنيع المتقدم والصناعة الرابعة والتركيز على الخدمات التي تقدمها المدينة مثل الهندسة العكسية و استخدام البرامج الحاسوبية والماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد وعرض قدرات المدينة في مجال التصنيع الرقمي من خلال الأجهزة المتقدمة التي تمتلكها، و ما تمتلكه من كوادر مؤهلة للقيام بمثل هذه الخدمات.
وأبرزت مدينة العلوم والتقنية مكتب نقل التقنية وإنشاء الشركات التابع لدعم الابتكار الذي يرتكز نشاطه على إدارة وحماية الملكية الفكرية من خلال التوثيق والتراخيص وتسجيل براءات الاختراع، إضافة إلى إنشاء الشركات الناشئة من خلال منتجات المدينة البحثية المتميزة، حيث تطمح المدينة في تفعيل الجانب التنظيمي والتأكد من جاهزية هذه الشركات الناشئة في الجانب الفني والمالي والقانوني للانتقال لاحقاً إلى حاضنات و مسرعات التقنية.
وتطرق المعرض إلى الحاضنات والمسرعات في برنامج «بادر» التي تعمل على احتضان مخرجات مكتب نقل التقنية و تقديم الدعم و تطوير الأعمال وتقليل المخاطر بهدف ضمان نموها، بالإضافة إلى احتضان الشركات التقنية الناشئة التي يتم تأسيسها من قبل رواد الأعمال في المنظومة المحلية التي يعمل البرنامج على تعزيز التنافسية بها وتشجيع نقل التجارب وتبادل الخبرات من خلال احتضان الشركات التقنية العالمية ودعم المجموعات التقنية بالمملكة.
وتم تقديم وشرح برنامج الاستثمار التقني الذي يهدف إلى الاستثمار في الشركات الناشئة المبنية على الابتكار التقني، التي تخدم أهداف المدينة الاستراتيجية من خلال استكشاف وتحديد الفرص الاستثمارية في التقنيات الواعدة ذات الأثر العالي على القطاعات الرئيسية والتي تتوائم مع استراتيجية المدينة، إذ تم الاستثمار حتى الآن في أكثر من تسع شركات عالمية نشأت عبر التعاون البحثي مع مدينة العلوم والتقنية.
وتضمن حضور مدينة العلوم والتقنية في المنتدى الدولي مشاركة نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الدكتور أنس الفارس في جلسة حوارية بعنوان «استراتيجيات تكامل التعليم، التقنية والأعمال لتعزيز النمو الاقتصادي والتطور التقني».
وأكد الفارس أن المدينة سعت على العمل مع الجهات الأكاديمية العالمية لإنشاء مراكز التميز التي تدعم نقل التقنيات المستهدفة كما عملت المدينة على تشكيل شراكات مع القطاعين الخاص والعام لتطوير وتحفيز العديد من الابتكارات في القطاعات الاستراتيجية.
وأشار الفارس إلى دعم المدينة لنشر ابتكاراتها وتقنياتها من خلال أنشطة نقل التقنية والحاضنات والمسرعات والاستثمار في التقنيات الاستراتيجية.
وشهد اليوم الثاني للمنتدى زيارة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح لجناح المدينة، حيث استمع إلى شرح مفصّل عن خدمات التسويق ودعم الابتكار، كما زار محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر مقر الجناح، و زيارة رواد المنتدى للجناح.
ويعد المنتدى الذي يعقد في روسيا منذ عام 1997، حدثاً دولياً سنوياً حول الاقتصاد والأعمال، إذ يلتقي فيه قادة القوى الاقتصادية حول العالم لمناقشة القضايا الرئيسية الاقتصادية والسياسية.
واستعرضت المدينة من خلال جناحها التفاعلي المجالات العلمية والتقنية في مجال تسويق خدمات البحث والتطوير والابتكار من خلال شبكة المختبرات والمرافق الواسعة التي تمتلكها لدعم التطوير الصناعي، بالإضافة إلى خدمات البحث والتطوير التي تقدم الدعم التقني من خلال تمكين القطاعات والشركات من الاستفادة من الخبرات والمعرفة التي تمتلكها مدينة العلوم والتقنية عبر خدمات الاستشارات التقنية وخدمات التدريب وخدمات تطوير المنتجات.
وتم عرض خدمات التصنيع المتقدم والصناعة الرابعة والتركيز على الخدمات التي تقدمها المدينة مثل الهندسة العكسية و استخدام البرامج الحاسوبية والماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد وعرض قدرات المدينة في مجال التصنيع الرقمي من خلال الأجهزة المتقدمة التي تمتلكها، و ما تمتلكه من كوادر مؤهلة للقيام بمثل هذه الخدمات.
وأبرزت مدينة العلوم والتقنية مكتب نقل التقنية وإنشاء الشركات التابع لدعم الابتكار الذي يرتكز نشاطه على إدارة وحماية الملكية الفكرية من خلال التوثيق والتراخيص وتسجيل براءات الاختراع، إضافة إلى إنشاء الشركات الناشئة من خلال منتجات المدينة البحثية المتميزة، حيث تطمح المدينة في تفعيل الجانب التنظيمي والتأكد من جاهزية هذه الشركات الناشئة في الجانب الفني والمالي والقانوني للانتقال لاحقاً إلى حاضنات و مسرعات التقنية.
وتطرق المعرض إلى الحاضنات والمسرعات في برنامج «بادر» التي تعمل على احتضان مخرجات مكتب نقل التقنية و تقديم الدعم و تطوير الأعمال وتقليل المخاطر بهدف ضمان نموها، بالإضافة إلى احتضان الشركات التقنية الناشئة التي يتم تأسيسها من قبل رواد الأعمال في المنظومة المحلية التي يعمل البرنامج على تعزيز التنافسية بها وتشجيع نقل التجارب وتبادل الخبرات من خلال احتضان الشركات التقنية العالمية ودعم المجموعات التقنية بالمملكة.
وتم تقديم وشرح برنامج الاستثمار التقني الذي يهدف إلى الاستثمار في الشركات الناشئة المبنية على الابتكار التقني، التي تخدم أهداف المدينة الاستراتيجية من خلال استكشاف وتحديد الفرص الاستثمارية في التقنيات الواعدة ذات الأثر العالي على القطاعات الرئيسية والتي تتوائم مع استراتيجية المدينة، إذ تم الاستثمار حتى الآن في أكثر من تسع شركات عالمية نشأت عبر التعاون البحثي مع مدينة العلوم والتقنية.
وتضمن حضور مدينة العلوم والتقنية في المنتدى الدولي مشاركة نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الدكتور أنس الفارس في جلسة حوارية بعنوان «استراتيجيات تكامل التعليم، التقنية والأعمال لتعزيز النمو الاقتصادي والتطور التقني».
وأكد الفارس أن المدينة سعت على العمل مع الجهات الأكاديمية العالمية لإنشاء مراكز التميز التي تدعم نقل التقنيات المستهدفة كما عملت المدينة على تشكيل شراكات مع القطاعين الخاص والعام لتطوير وتحفيز العديد من الابتكارات في القطاعات الاستراتيجية.
وأشار الفارس إلى دعم المدينة لنشر ابتكاراتها وتقنياتها من خلال أنشطة نقل التقنية والحاضنات والمسرعات والاستثمار في التقنيات الاستراتيجية.
وشهد اليوم الثاني للمنتدى زيارة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح لجناح المدينة، حيث استمع إلى شرح مفصّل عن خدمات التسويق ودعم الابتكار، كما زار محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر مقر الجناح، و زيارة رواد المنتدى للجناح.
ويعد المنتدى الذي يعقد في روسيا منذ عام 1997، حدثاً دولياً سنوياً حول الاقتصاد والأعمال، إذ يلتقي فيه قادة القوى الاقتصادية حول العالم لمناقشة القضايا الرئيسية الاقتصادية والسياسية.