-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_economy@
ارتفع خام «برنت» خلال تداولاته أمس (الخميس) بأكثر من 4% ليتجاوز مستويات الـ 62 دولاراً، بعد الهجوم على حافلتي شحن نفط في خليج عمان، فيما صعد الخام الأمريكي 1.5% إلى 52.58 دولار للبرميل.

وأكد الخبير النفطي محمد الشطي، أن الحوادث تؤثر على حركة النقل التجارية من الخليج إلى الخارج، وستسهم في ارتفاع أسعار النفط.


وقال الشطي: «إن العامل الرئيسي الذي يؤثر في السوق النفطية ويضغط على الأسعار هو العامل التجاري والمفاوضات بين أمريكا والصين؛ لأن ذلك يؤثر على الانطباع بالنسبة للاقتصاد والطلب في نهاية الأمر، لكن عدم الاستقرار السياسي وتحديد حركة التجارة من الخليج إلى الأسواق المختلفة يعتبر أيضاً عاملاً قوياً لتذبذب الأسعار، وكلما تكررت هذه الحوادث سترتفع الأسعار»، وفقاً لـ«العربية».

وأضاف قائلاً: «عندما نتحدث عن منطقة الخليج نتحدث عن أكبر حركة تجارية للنفط بأنواعه، سواء كان نفطاً خاماً أو بتروكيماويات أو غازاً إلى أسواق العالم، لذلك أي تأثر للتحميل الشهري للنفط الخام ومنتجاته لأسواق العالم يؤثر سلباً على الأسعار ويغذي مسألة الخوف من تأثر الإمدادات، لأن أسواق العالم ككل تحتاج من 18 إلى 20 مليون برميل يومياً تخرج من المنطقة ولا يستطيع أي مكان آخر في العالم من تغطية هذا الطلب غيرنا».

وفي سياق متصل، قال 3 وسطاء شحن: «إن شركتي (دي.اتش.تي هولدنجز) و(هيدمار) المالكتين لناقلات النفط علقتا الحجوزات الجديدة إلى الخليج عقب هجمات على ناقلتي نفط في خليج عمان أمس (الخميس)».

وتملك «دي.اتش.تي» أسطولاً كبيراً من الناقلات العملاقة وتملك هيدمار مجموعة واسعة من ناقلات النفط، وقال مصدر: «إن الشركتين علقتا عروض سفنهما من فئة سويزماكس القادرة على نقل مليون برميل وعلى ناقلاتهما العملاقة أيضا»، وفقاً لـ«رويترز».