حذر مستثمران بقطاع مزارع البيض، عبر «عكاظ»، من استمرار إغراق الأسواق المحلية بالمنتجات المستوردة.
وأوضحا أن استمرار تدفق الواردات يهدد الكثير من الاستثمارات بالإغلاق، إذ يبلغ عدد مزارع البيض 140 مزرعة بالمملكة.
وأكد أيمن الرشيد (مستثمر) أن المنتجات المستوردة تباع بأسعار لا تغطي التكلفة الحقيقية، بما يعادل 15 دولارا للكرتون ذي الحجم المتوسط (56 ريالا). وبين أن سعر المنتج الوطني يباع حاليا بما يراوح بين 55- 60 ريالا للكرتون للحجم الوسط، والتكلفة تبلغ 120 ريالا. وذكر أن مزارع البيض تبيع بالخسارة؛ نظرا لمنافسة المنتجات المستوردة وعدم القدرة على تخزين الإنتاج لفترة تتجاوز 3 أشهر. وتوقع إغلاق العديد من الاستثمارات خلال العامين القادمين في حال استمرار إغراق الأسواق بالمنتجات المستوردة.
وقدر حجم الواردات اليومية بنحو 10 آلاف كرتون من مختلف الدول الأجنبية.
وأفاد أن المنتجات المستوردة تحاول إغراق السوق بشتى الطرق.
من جهته، قال فهد الحمودي (مستثمر): «المملكة مكتفية ذاتيا من إنتاج البيض منذ 3 عقود، ويوجد فائض كبير، ويجب تصدير الفائض للأسواق الخارجية، إلا أن وزارة البيئة والمياه والزراعة فرضت استردادا للإعانة الحكومية البالغة 32 ريالا للكرتون، في حال التصدير للخارج؛ ما يشكل أحد عوئق التصدير، وساهم في تكدس الفائض بالمخازن». وأضاف: «المنتجات المستورة ساهمت في تدهور أسعار البيض بالسوق المحلية، ومزارع البيض ملتزمة بسداد القروض تجاه الصندوق الزراعي لمدة 10 سنوات بفوائد، وأطالب بحماية الأسواق المحلية من إغراق المنتجات المستوردة من أجل سداد قروض المسستثمرين». وقدر حجم الإنتاج اليومي في المزارع الكبيرة بنحو 3 آلاف كرتون، ويصل إنتاج المزارع المتوسطة إلى نحو 1200 كرتون، ويبلغ مخزونها 25 ألف كرتون، ويقدر إنتاج المزارع الصغيرة بنحو 700 كرتون.
وأوضحا أن استمرار تدفق الواردات يهدد الكثير من الاستثمارات بالإغلاق، إذ يبلغ عدد مزارع البيض 140 مزرعة بالمملكة.
وأكد أيمن الرشيد (مستثمر) أن المنتجات المستوردة تباع بأسعار لا تغطي التكلفة الحقيقية، بما يعادل 15 دولارا للكرتون ذي الحجم المتوسط (56 ريالا). وبين أن سعر المنتج الوطني يباع حاليا بما يراوح بين 55- 60 ريالا للكرتون للحجم الوسط، والتكلفة تبلغ 120 ريالا. وذكر أن مزارع البيض تبيع بالخسارة؛ نظرا لمنافسة المنتجات المستوردة وعدم القدرة على تخزين الإنتاج لفترة تتجاوز 3 أشهر. وتوقع إغلاق العديد من الاستثمارات خلال العامين القادمين في حال استمرار إغراق الأسواق بالمنتجات المستوردة.
وقدر حجم الواردات اليومية بنحو 10 آلاف كرتون من مختلف الدول الأجنبية.
وأفاد أن المنتجات المستوردة تحاول إغراق السوق بشتى الطرق.
من جهته، قال فهد الحمودي (مستثمر): «المملكة مكتفية ذاتيا من إنتاج البيض منذ 3 عقود، ويوجد فائض كبير، ويجب تصدير الفائض للأسواق الخارجية، إلا أن وزارة البيئة والمياه والزراعة فرضت استردادا للإعانة الحكومية البالغة 32 ريالا للكرتون، في حال التصدير للخارج؛ ما يشكل أحد عوئق التصدير، وساهم في تكدس الفائض بالمخازن». وأضاف: «المنتجات المستورة ساهمت في تدهور أسعار البيض بالسوق المحلية، ومزارع البيض ملتزمة بسداد القروض تجاه الصندوق الزراعي لمدة 10 سنوات بفوائد، وأطالب بحماية الأسواق المحلية من إغراق المنتجات المستوردة من أجل سداد قروض المسستثمرين». وقدر حجم الإنتاج اليومي في المزارع الكبيرة بنحو 3 آلاف كرتون، ويصل إنتاج المزارع المتوسطة إلى نحو 1200 كرتون، ويبلغ مخزونها 25 ألف كرتون، ويقدر إنتاج المزارع الصغيرة بنحو 700 كرتون.