وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، أمس (الثلاثاء) مجموعة اتفاقات ومذاكرات تفاهم مع شركات عالمية، ضمن فعاليات المعرض الدولي للملاحة الجوية والفضاء في باريس، بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد الخطيب، ومحافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي، وقائد قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي الفريق الركن مزيد العمرو، والرئيس التنفيذي للشركة أندرياس شوير الذي قدم في حفلة الافتتاح خطط الشركة الإستراتيجية، والشراكات الناجحة التي تم تأسيسها خلال الفترة الماضية مع عدد من الشركات والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية في مجالات عملها الأربعة؛ الأنظمة الجوية، والأنظمة الأرضية، والأسلحة والصواريخ، والإلكترونيات الدفاعية.
وكان المعرض، انطلق بمنطقة «بوجيه» في باريس، أول أمس (الإثنين) ويستمر لمدة أسبوع، إذ يعد أول معرض جوي في العالم تعرض فيه آخر مستجدات الملاحة الجوية على مساحة 324 ألف متر مربع، بمشاركة 2453 عارضاً من 49 بلداً في العالم.
ما يميز الطبعة الحالية، عرض نوعين من الأجهزة لأول مرة التي تشهد منافسة كبيرة في السوق الدولية؛ هما طائرتا التزود بالوقود التابعة لسلاح الجو (إيرباص A330 MRTTPhoenix) للقوات الجوية و(بوينغ KC-46) التابعة للقوات الجوية الأمريكية. كما تلقي فضيحة طائرة البوينغ 737 ماكس بظلالها على المعرض الذي طالما عرف نجاحات باهرة طيلة طبعاته السابقة، في حين يتوقع الملاحظون أن هذه الطبعة لن تسلم من تداعيات قطاع مهدد بتحديات بيئية أثرت كثيراً على استثمارات أسطول الملاحة العالمي، في حين تراهن الكثير من الشركات العالمية على عقود الشراكة التي ستبرم خصوصاً مع منطقة الشرق الأوسط.
وكان المعرض، انطلق بمنطقة «بوجيه» في باريس، أول أمس (الإثنين) ويستمر لمدة أسبوع، إذ يعد أول معرض جوي في العالم تعرض فيه آخر مستجدات الملاحة الجوية على مساحة 324 ألف متر مربع، بمشاركة 2453 عارضاً من 49 بلداً في العالم.
ما يميز الطبعة الحالية، عرض نوعين من الأجهزة لأول مرة التي تشهد منافسة كبيرة في السوق الدولية؛ هما طائرتا التزود بالوقود التابعة لسلاح الجو (إيرباص A330 MRTTPhoenix) للقوات الجوية و(بوينغ KC-46) التابعة للقوات الجوية الأمريكية. كما تلقي فضيحة طائرة البوينغ 737 ماكس بظلالها على المعرض الذي طالما عرف نجاحات باهرة طيلة طبعاته السابقة، في حين يتوقع الملاحظون أن هذه الطبعة لن تسلم من تداعيات قطاع مهدد بتحديات بيئية أثرت كثيراً على استثمارات أسطول الملاحة العالمي، في حين تراهن الكثير من الشركات العالمية على عقود الشراكة التي ستبرم خصوصاً مع منطقة الشرق الأوسط.