انتقد نائب رئيس الجمعية التعاونية لمنتجي البيض خالد الحمودي، غياب الرقابة على منتجات البيض المستوردة.
وأكد لـ«عكاظ» أن الجمعية تواصلت مع هيئة الغذاء والدواء لفرض مزيد من الرقابة على تلك المنتجات، مشدداً على ضرورة التحقق من المواصفات والجودة فيما يتعلق بالإعلاف المستخدمة في هذه المنتجات، ونوعيتها سواء نباتية أو حيوانية.
وطالب وزارة الزراعة والبيئة والمياه بالتدخل لحماية المنتج المحلي، بالتنسيق مع وزارة التجارة والاستثمار وإيقاف عملية الإغراق الحالية للبيض المستورد.
ولفت إلى أن البيض التركي يصل إلى الإمارات وعمان بسعر 9 دولارات للكرتون.
وقال: السوق المحلية تعاني من الإغراق الخارجي وتراجع الاستهلاك نتيجة تغيرات ظروف السوق، والمطالبات بتخفيض الإنتاجية للمشاريع الوطنية صعبة للغاية؛ نظراً للالتزامات المالية تجاه صندوق التنمية الزراعي والبنوك الوطنية.
من جهته، ذكر عضو الجمعية التعاونية لمنتجي البيض أيمن الرشيد، أن أسعار البيض المستوردة البالغة (15 دولاراً) للكرتون تثير الشكوك في نوعية الأعلاف المستخدمة، مبدياً تخوفه من استخدام الدول الأجنبية بعض البدائل في الأعلاف؛ ما يشكل خطورة على الصحة العام.
وأضاف: «هناك شكوك في استخدام مخلفات مسالخ في الأعلاف لتخفيض التكلفة، إذ إن الأعلاف تكلف نحو 75% من إجمالي التكلفة الإنتاجية، فيما تنخفض التكلفة لنحو 40% مع إدخال بعض المواد الإضافية في الأعلاف».
من ناحيته، بين نائب رئيس اللجنة الوطنية الزراعية في مجلس الغرف المهندس خالد الصبار، أن إغراق الأسواق المحلية بالبيض المستورد القادم من أوكرانيا وتركيا ساهم في تدهور الأسعار ليراوح سعر بيع المنتج بين 35 - 50 ريالاً للكرتون (3 ريالات للطبق الواحد)، بينما تكلفة الكرتون على المنتج حسب حجم المزرعة تراوح بين 90- 115ريالا ( 8 ريالات للطبق)، فيما يباع على المستهلك بسعر من 10- 14ريالاً.
ونوه بأن الأسعار الحالية تهدد الكثير من الاستثمارات بالإغلاق، داعياً لتخفيض الإعانة المستردة لتشجيع المشاريع الوطنية للتصدير.
وذكر أن الفائض في الإنتاج مرتبط بمنح وزارة الزراعة المشاريع رخص للتوسعة قبل 3 سنوات تقريباً. وأضاف: «المشاريع ارتفع إنتاجها إلى ما بين 800-1000 كرتون يومياً، مقابل 300 كرتون سابقاً، كما أن بعض المستثمرين يفكرون في الانسحاب من السوق؛ بسبب ارتفاع الديون نتيجة عدم قدرة القيمة السوقية على تغطية التكلفة».
وأكد لـ«عكاظ» أن الجمعية تواصلت مع هيئة الغذاء والدواء لفرض مزيد من الرقابة على تلك المنتجات، مشدداً على ضرورة التحقق من المواصفات والجودة فيما يتعلق بالإعلاف المستخدمة في هذه المنتجات، ونوعيتها سواء نباتية أو حيوانية.
وطالب وزارة الزراعة والبيئة والمياه بالتدخل لحماية المنتج المحلي، بالتنسيق مع وزارة التجارة والاستثمار وإيقاف عملية الإغراق الحالية للبيض المستورد.
ولفت إلى أن البيض التركي يصل إلى الإمارات وعمان بسعر 9 دولارات للكرتون.
وقال: السوق المحلية تعاني من الإغراق الخارجي وتراجع الاستهلاك نتيجة تغيرات ظروف السوق، والمطالبات بتخفيض الإنتاجية للمشاريع الوطنية صعبة للغاية؛ نظراً للالتزامات المالية تجاه صندوق التنمية الزراعي والبنوك الوطنية.
من جهته، ذكر عضو الجمعية التعاونية لمنتجي البيض أيمن الرشيد، أن أسعار البيض المستوردة البالغة (15 دولاراً) للكرتون تثير الشكوك في نوعية الأعلاف المستخدمة، مبدياً تخوفه من استخدام الدول الأجنبية بعض البدائل في الأعلاف؛ ما يشكل خطورة على الصحة العام.
وأضاف: «هناك شكوك في استخدام مخلفات مسالخ في الأعلاف لتخفيض التكلفة، إذ إن الأعلاف تكلف نحو 75% من إجمالي التكلفة الإنتاجية، فيما تنخفض التكلفة لنحو 40% مع إدخال بعض المواد الإضافية في الأعلاف».
من ناحيته، بين نائب رئيس اللجنة الوطنية الزراعية في مجلس الغرف المهندس خالد الصبار، أن إغراق الأسواق المحلية بالبيض المستورد القادم من أوكرانيا وتركيا ساهم في تدهور الأسعار ليراوح سعر بيع المنتج بين 35 - 50 ريالاً للكرتون (3 ريالات للطبق الواحد)، بينما تكلفة الكرتون على المنتج حسب حجم المزرعة تراوح بين 90- 115ريالا ( 8 ريالات للطبق)، فيما يباع على المستهلك بسعر من 10- 14ريالاً.
ونوه بأن الأسعار الحالية تهدد الكثير من الاستثمارات بالإغلاق، داعياً لتخفيض الإعانة المستردة لتشجيع المشاريع الوطنية للتصدير.
وذكر أن الفائض في الإنتاج مرتبط بمنح وزارة الزراعة المشاريع رخص للتوسعة قبل 3 سنوات تقريباً. وأضاف: «المشاريع ارتفع إنتاجها إلى ما بين 800-1000 كرتون يومياً، مقابل 300 كرتون سابقاً، كما أن بعض المستثمرين يفكرون في الانسحاب من السوق؛ بسبب ارتفاع الديون نتيجة عدم قدرة القيمة السوقية على تغطية التكلفة».