أصدرت هيئة الغذاء و الدواء قرارا بمنع دخول البيض المستورد اعتبارا من مطلع يوليو الجاري، مشترطة توافر اشتراطات عدة للسماح لها بدخول الأسواق المحلية. وأكد رئيس الجمعية التعاونية لمنتجي البيض لـ«عكاظ» بندر العيد، أن هيئة الغذاء والدواء اشترطت تسجيل المنشأة الراغبة بالاستيراد وكذلك تسجيل المنشأة المصدرة للبيض، لافتا إلى أن الهيئة تستهدف التعرف على المنشآت في بلد المنشأ لمراقبتها والقيام بزيارات ميدانية، مبينا أن الهيئة اشترطت مواصفات محددة للأعلاف التي تتغذى عليها الدواجن، بحيث يكون بناتيا على غرار الاشتراطات المطبقة بالمملكة.
وأضاف، أن الهيئة تقوم بإجراء الاختبارات على عينات من الشحنات، معتبرا أن قرار هيئة الغذاء والدواء إيجابي لإجراء التحاليل المخبرية على البيض المستورد، مؤكدا أن الهيئة أبلغت منتجي البيض المحلي أنها ستبدأ خلال شهر يوليو في تطبيق الاشتراطات على جميع البيض المستورد.
وتوقع أن تبدأ الأسواق المحلية في التوازن خلال 3 أشهر، خصوصا في ظل الفائض الكبير من الإنتاج الوطني وكذلك البيض المستورد، واصفا الوضع بـ«الكارثي» بالنسبة لمنتجي البيض الوطني، حيث ستغلق 50% من المشاريع الصغيرة في حال استمرار الوضع الحالي مع بداية السنة الهجرية القادمة، مرجعا ذلك لعدم القدرة على الوفاء بالالتزامات المالية العديدة، مضيفا أن الخسارة تتجاوز 50% من قيمة الكرتون الواحد، حيث يباع البيض المستورد حاليا بسعر 40 ريالا للكرتون.
وأوضح، المشاريع الصغيرة تنتج 200- 300 كرتون يوميا والمتوسطة تنتج 500- 1000 كرتون يوميا والكبيرة تنتج 1000- 3000 كرتون يوميا.
وأشار إلى أن مشاريع البيض تنتج نحو 130% من الاحتياج (فائض 30%) فيما الدول الخليجية تعاني من نقص في الطلب المحلي (لا يوجد اكتفاء ذاتي)، فالمشاريع هناك غير قادرة على تلبية السوق المحلية.
وذكر نائب رئيس الجمعية التعاونية لمنتجي البيض خالد الحمودي لـ«عكاظ» أن هيئة الغذاء والدواء اشترطت الحصول على رخصة للشركات المستوردة لإدخال البيض، بهدف التأكد من الالتزام بالمواصفات المطلوبة، مشيرا إلى أن الهيئة ستقوم بالإشراف على عمليات الاستيراد من خلال التأكد من نوعية اللقاحات المستخدمة للدواجن البياضة في بلدان التصدير، مؤكدا أن الهيئة حددت مدة الرخصة لسنة واحدة قابلة للتجديد.
وأشار إلى أن الهيئة بصدد تطبيق نسبة الرطوبة، خصوصا أن البلدان المصدرة للبيض تعتمد على الذرة في التغذية، فضلا عن وجود نسبة عالية من الرطوبة، متوقعا صعوبة تطبيق هذه الاشتراطات، مما يسهم في عدم القدرة على التصدير مستقبلا.
وأوضح عضو جمعية منتجي البيض أيمن الرشيد لـ«عكاظ»، أن البيض المستورد لا يزال يغزو الأسواق المحلية بالرغم من صدور قرار هيئة الغذاء والدواء، مشيرا إلى أن تاريخ البيض المستورد في الأسواق المحلية يحمل 2 يوليو الجاري على الرغم من تحديد الأول من يوليو موعدا لفرض الاشتراطات على البيض المستورد، موضحا أن الأسعار لا تزال عند مستوى 45- 60 ريالا، مقدرا حجم الإنتاج الوطني بنحو 62 ألف كرتون يوميا، (360 بيضة بالكرتون)، لافتا إلى أن حجم الاستهلاك يتراوح بين 45- 50 ألف كرتون يوميا، فيما فائض الإنتاج الوطني يقدر بنحو 10- 13 ألف كرتون يوميا، مبينا أن تكلفة البيض على المنتج تتراوح بين 110- 115 ريالا للكرتون.
وأضاف، أن الهيئة تقوم بإجراء الاختبارات على عينات من الشحنات، معتبرا أن قرار هيئة الغذاء والدواء إيجابي لإجراء التحاليل المخبرية على البيض المستورد، مؤكدا أن الهيئة أبلغت منتجي البيض المحلي أنها ستبدأ خلال شهر يوليو في تطبيق الاشتراطات على جميع البيض المستورد.
وتوقع أن تبدأ الأسواق المحلية في التوازن خلال 3 أشهر، خصوصا في ظل الفائض الكبير من الإنتاج الوطني وكذلك البيض المستورد، واصفا الوضع بـ«الكارثي» بالنسبة لمنتجي البيض الوطني، حيث ستغلق 50% من المشاريع الصغيرة في حال استمرار الوضع الحالي مع بداية السنة الهجرية القادمة، مرجعا ذلك لعدم القدرة على الوفاء بالالتزامات المالية العديدة، مضيفا أن الخسارة تتجاوز 50% من قيمة الكرتون الواحد، حيث يباع البيض المستورد حاليا بسعر 40 ريالا للكرتون.
وأوضح، المشاريع الصغيرة تنتج 200- 300 كرتون يوميا والمتوسطة تنتج 500- 1000 كرتون يوميا والكبيرة تنتج 1000- 3000 كرتون يوميا.
وأشار إلى أن مشاريع البيض تنتج نحو 130% من الاحتياج (فائض 30%) فيما الدول الخليجية تعاني من نقص في الطلب المحلي (لا يوجد اكتفاء ذاتي)، فالمشاريع هناك غير قادرة على تلبية السوق المحلية.
وذكر نائب رئيس الجمعية التعاونية لمنتجي البيض خالد الحمودي لـ«عكاظ» أن هيئة الغذاء والدواء اشترطت الحصول على رخصة للشركات المستوردة لإدخال البيض، بهدف التأكد من الالتزام بالمواصفات المطلوبة، مشيرا إلى أن الهيئة ستقوم بالإشراف على عمليات الاستيراد من خلال التأكد من نوعية اللقاحات المستخدمة للدواجن البياضة في بلدان التصدير، مؤكدا أن الهيئة حددت مدة الرخصة لسنة واحدة قابلة للتجديد.
وأشار إلى أن الهيئة بصدد تطبيق نسبة الرطوبة، خصوصا أن البلدان المصدرة للبيض تعتمد على الذرة في التغذية، فضلا عن وجود نسبة عالية من الرطوبة، متوقعا صعوبة تطبيق هذه الاشتراطات، مما يسهم في عدم القدرة على التصدير مستقبلا.
وأوضح عضو جمعية منتجي البيض أيمن الرشيد لـ«عكاظ»، أن البيض المستورد لا يزال يغزو الأسواق المحلية بالرغم من صدور قرار هيئة الغذاء والدواء، مشيرا إلى أن تاريخ البيض المستورد في الأسواق المحلية يحمل 2 يوليو الجاري على الرغم من تحديد الأول من يوليو موعدا لفرض الاشتراطات على البيض المستورد، موضحا أن الأسعار لا تزال عند مستوى 45- 60 ريالا، مقدرا حجم الإنتاج الوطني بنحو 62 ألف كرتون يوميا، (360 بيضة بالكرتون)، لافتا إلى أن حجم الاستهلاك يتراوح بين 45- 50 ألف كرتون يوميا، فيما فائض الإنتاج الوطني يقدر بنحو 10- 13 ألف كرتون يوميا، مبينا أن تكلفة البيض على المنتج تتراوح بين 110- 115 ريالا للكرتون.