كشف تقرير حديث من مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية «كابسارك» أن المملكة البلد الأسرع نموًا في زيادة مشاركة السيدات في سوق العمل بين دول مجموعة العشرين، ويُسلط «كابسارك» الضوء على ضرورة تمكين السيدات من فرص العمل تواؤماً مع رؤية المملكة 2030. وتقدّر مشاركة السيدات في قوى العمل بحوالى 20% مقارنةً بنسبة 63% للرجال، وتهدف الرؤية المُستقبلية إلى زيادة تلك النسبة لتصل إلى 30%، حيث أظهر تقرير «كابسارك» أن مشاركة السيدات والرجال تظل متقاربة حتى عمر 25 سنة، ويظهر الفارق في مشاركة الجنسين بعد انتهاء المرحلة الجامعية والالتحاق بسوق العمل.
وبين التقرير الذي أصدره المركز أن 62% من السيدات المتخرجات في المرحلة الجامعية ينضممن لسوق العمل مقابل 89% من الرجال، ويركز التقرير على كيفية تمكين السعوديات المتعلمات في سوق العمل.
وأشارت الدراسة إلى أن التخصصات العلمية التي لاتقدم المهارات التي يحتاجها سوق العمل هي أحد أسباب ضعف مشاركة الفتيات بالقوة العاملة، حيث حثت الدراسة إلى ابتكار مبادرة لزيادة عدد الفتيات الملتحقات بتخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك للوصول إلى أهداف رؤية المملكة 2030.
ويعد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) هو مركز غير هادف للربح يجري بحوثا مستقلة في مجال اقتصاديات الطاقة.
وبين التقرير الذي أصدره المركز أن 62% من السيدات المتخرجات في المرحلة الجامعية ينضممن لسوق العمل مقابل 89% من الرجال، ويركز التقرير على كيفية تمكين السعوديات المتعلمات في سوق العمل.
وأشارت الدراسة إلى أن التخصصات العلمية التي لاتقدم المهارات التي يحتاجها سوق العمل هي أحد أسباب ضعف مشاركة الفتيات بالقوة العاملة، حيث حثت الدراسة إلى ابتكار مبادرة لزيادة عدد الفتيات الملتحقات بتخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وذلك للوصول إلى أهداف رؤية المملكة 2030.
ويعد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) هو مركز غير هادف للربح يجري بحوثا مستقلة في مجال اقتصاديات الطاقة.