بحثت القنصلية الفرنسية بالمملكة مع رئيس الغرفة التجارية بجازان، سبل الاستثمار في مجالات الصناعة والسياحة والثقافة، والفرص المتاحة بمنطقة جازان كمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلة، والاستثمار السياحي في جزر فرسان، والاستثمارات التجارية المتاحة، إضافة إلى التبادل الثقافي والمشاركة في المعارض والمهرجانات المقامة في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس إدارة غرفة جازان اليوم (الأربعاء) للقنصل العام الفرنسي السيد مصطفى مهراج والوفد المرافق له في مقر الغرفة.
وأوضحت غرفة جازان، أن رئيس الغرفة خالد بن محمد الصايغ، رحب بالقنصل العام الفرنسي، مؤكداً الاستعداد للتعاون اللامحدود مع القنصلية الفرنسية لكل ما فيه توطيد علاقات التعاون المشترك بين رجال الأعمال بالمنطقة ونظرائهم في فرنسا، وخدمة الاقتصاد بين البلدين، وتبادل المعلومات الصناعية والتجارية.
من جانبه، شدد أمين عام غرفة جازان الدكتور ماجد الجوهري، على تميز العلاقات الأخوية العريقة بين المملكة وفرنسا منذ نشأتها، بفضل الإرادة السياسية والرعاية المتواصلة والدائمة من قادة البلدين.
وقدَّم القنصل الفرنسي شكره وتقديره لرئيس الغرفة وأعضاء مجلس الإدارة والأمين العام والحضور، على ما قوبل به ومرافقوه من حفاوة بالغة وكرم ضيافة، مشيداً بدور المملكة الريادي باعتبارها وجهة العالم الإسلامي، مستعرضاً المجالات الاقتصادية التي تسعى القنصلية لتطوير آفاق التعاون بها مع رجال الأعمال في المملكة عموماً، ومع مجتمع الأعمال بالمنطقة على وجه الخصوص.
وأوضح مهراج أن حكومة بلاده تُرحِّب برجال الأعمال السعوديين الراغبين في الاستثمار بفرنسا، وتوفر لهم كامل الحاجات والتسهيلات اللازمة، كما قدَّم دعوة لرجال أعمال منطقة جازان لزيارة أحد المعارض الصناعية الفرنسية العالمية، وأبدى تعاونه التام لتسهيل كافة الخدمات والإجراءات اللازمة للوفد بالتنسيق مع القنصلية بجدة.