كشفت إعلانات استئجار عبر الإنترنت لاستراحات خلال إجازة عيد الأضحى الجاري زيادة أسعار تأجير الاستراحة 100%؛ بسبب كثرة الإقبال، خصوصا في محافظة جدة، إذ صعدت الأسعار إلى ما بين 1500-2000 ريال في اليوم الواحد، مقابل 1000 ريال في الأيام العادية قبل حلول الموسم.
وانتقد مواطنون استغلال أصحاب الاستراحات للمواسم والأعياد، وتعمد رفع الأسعار بصورة غير مبررة.
وأوضحوا لـ«عكاظ» أن أصحاب الاستراحات رغم رفعهم للأسعار إلا أنهم يشترطون الحصول على مبلغ آخر يصل إلى 300 ريال كتأمين على محتويات الاستراحة والأجهزة الموجودة بداخلها.
وبينوا أن إعلانات عروض أسعار الاستراحات بدأت منذ بداية شهر ذي الحجة الجاري، لكن الأسعار تختلف بحلول اليوم الأول للعيد.
وقال علي العتيبي (مواطن): في المواسم والأعياد تستغل الاستراحات حاجة الأسر إلى التمتع بالإجازة، وترفع أسعار التأجير، مقابل خدمة قليلة، إذ لا يوجد في بعض الاستراحات سوى عامل واحد، كما أن بعض الأجهزة الكهربائية بها معطلة.
وأضاف: عروض تأجير الاستراحات تنتهي في يوم 9 ذي الحجة، ليبدأ أصحاب الاستراحات في وضع أسعار جديدة اعتبارا من ليلة العيد حتى نهاية أيام الإجازة.
وبين هاني السهلي (مواطن) أن العديد من الأسر تتجه إلى استئجار الاستراحات بنظام «القطة»؛ للتخفيف من ارتفاع الأسعار، خصوصا في الأعياد، ومعظم هذه الأسر والعائلات من ذوي الأرحام.
ونوه بقوله: «إضافة إلى مبلغ التأجير اليومي، فإن بعض أصحاب الاستراحات يشترطون الحصول على تأمين للأجهزة الموجودة بالاستراحة من التلف وعبث الأطفال، إلا أن بعض الأجهزة، خصوصا الثلاجات والمكيفات، قد يوجد بها أعطال؛ ما يدخل المستأجرين في مشكلات مع ملاك الاستراحات ويضيع عليهم مبلغ التأمين».
من جهته، أشار محمد الزهراني (مالك استراحة) إلى أن مبالغ التأمين التي يتحصل عليها الملاك تضمن حقوقهم في حالة تلف بعض الأجهزة، خصوصا الكهربائية منها، لافتا إلى أن ذلك يحدث بالاتفاق مع المستأجرين.
ونوه إلى أن المستاجر عليه أن يفحص الأجهزة قبل استلام الاستراحة من مالكها.
وبالنسبة لتعمد كثير من الاستراحات زيادة الأسعار في الأعياد، ذكر قائلا: «الأعياد تمثل مواسم للاستراحات، إذ يكون الطلب عليها بصورة مكثفة، ومن الطبيعي أن ترتفع الأسعار، كما أن صاحب الاستراحة لديه بنود مصروفات كالعمالة، والكهرباء، والمياه وغيرها».
وانتقد مواطنون استغلال أصحاب الاستراحات للمواسم والأعياد، وتعمد رفع الأسعار بصورة غير مبررة.
وأوضحوا لـ«عكاظ» أن أصحاب الاستراحات رغم رفعهم للأسعار إلا أنهم يشترطون الحصول على مبلغ آخر يصل إلى 300 ريال كتأمين على محتويات الاستراحة والأجهزة الموجودة بداخلها.
وبينوا أن إعلانات عروض أسعار الاستراحات بدأت منذ بداية شهر ذي الحجة الجاري، لكن الأسعار تختلف بحلول اليوم الأول للعيد.
وقال علي العتيبي (مواطن): في المواسم والأعياد تستغل الاستراحات حاجة الأسر إلى التمتع بالإجازة، وترفع أسعار التأجير، مقابل خدمة قليلة، إذ لا يوجد في بعض الاستراحات سوى عامل واحد، كما أن بعض الأجهزة الكهربائية بها معطلة.
وأضاف: عروض تأجير الاستراحات تنتهي في يوم 9 ذي الحجة، ليبدأ أصحاب الاستراحات في وضع أسعار جديدة اعتبارا من ليلة العيد حتى نهاية أيام الإجازة.
وبين هاني السهلي (مواطن) أن العديد من الأسر تتجه إلى استئجار الاستراحات بنظام «القطة»؛ للتخفيف من ارتفاع الأسعار، خصوصا في الأعياد، ومعظم هذه الأسر والعائلات من ذوي الأرحام.
ونوه بقوله: «إضافة إلى مبلغ التأجير اليومي، فإن بعض أصحاب الاستراحات يشترطون الحصول على تأمين للأجهزة الموجودة بالاستراحة من التلف وعبث الأطفال، إلا أن بعض الأجهزة، خصوصا الثلاجات والمكيفات، قد يوجد بها أعطال؛ ما يدخل المستأجرين في مشكلات مع ملاك الاستراحات ويضيع عليهم مبلغ التأمين».
من جهته، أشار محمد الزهراني (مالك استراحة) إلى أن مبالغ التأمين التي يتحصل عليها الملاك تضمن حقوقهم في حالة تلف بعض الأجهزة، خصوصا الكهربائية منها، لافتا إلى أن ذلك يحدث بالاتفاق مع المستأجرين.
ونوه إلى أن المستاجر عليه أن يفحص الأجهزة قبل استلام الاستراحة من مالكها.
وبالنسبة لتعمد كثير من الاستراحات زيادة الأسعار في الأعياد، ذكر قائلا: «الأعياد تمثل مواسم للاستراحات، إذ يكون الطلب عليها بصورة مكثفة، ومن الطبيعي أن ترتفع الأسعار، كما أن صاحب الاستراحة لديه بنود مصروفات كالعمالة، والكهرباء، والمياه وغيرها».