حذر مسؤولو البنك المركزي الصيني السابقون أخيرا، من مخاطر حرب العملات مع الولايات المتحدة، بعد تصعيد مباغت للتوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم هذا الأسبوع. وذكرت وكالة «بلومبيرغ» أن النائب السابق لمحافظ بنك الشعب الصيني تشين يوان، قال أمام مؤتمر «التمويل الصيني» في مدينة ييتشون: «إن وصف الولايات المتحدة للصين بأنها متلاعب بالعملة، يعني أن الحرب التجارية بينهما آخذة في التحول لتصبح حرباً مالية، وحرب عملات، وأنه يجب على صناع السياسات الاستعداد لنزاعات بعيدة المدى». وأوضح أن هذا الاتهام جزء من استراتيجيتها في الحرب التجارية، وهذا الاتهام سيكون له تأثيره في الصين بشكل أكثر عمقاً واتساعاً مقارنة بالخلافات التجارية. وأضاف قائلاً: «يجب على الصين أن تسعى لتجنب مزيد من توسيع النزاعات، ويتعين على صانعي السياسات أن يستعدوا لمنازعات بعيدة المدى مع الولايات المتحدة حول العملات»، ودعا الصين إلى العمل على زيادة استخدام اليوان في العمليات التجارية الدولية مثل شراء السلع.
وذكر المحافظ السابق لبنك الشعب الصيني (البنك المركزي) تشو شياوتشيوان خلال المؤتمر، أنه يمكن أن يتسع مجال النزاعات مع الولايات المتحدة، ليمتد من الجبهة التجارية إلى مجالات أخرى، مثل المجالات السياسية، والعسكرية، والتكنولوجية.
ودعا إلى بذل الجهود لتحسين دور العملة الصينية اليوان، من أجل التعامل مع تحديات النظام المالي الذي يهيمن عليه الدولار.
وكان البنك المركزي الصيني سمح بتراجع سعر اليوان أمام الدولار بسبع نقاط هذا الأسبوع، ما دفع الولايات المتحدة إلى اتهام الصين بالتلاعب بالعملات، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: «إنه يمكن إلغاء المباحثات المقرر إجراؤها مع الصين الشهر القادم».
ومن الناحية الداخلية تضيف هذه النزاعات بعداً جديداً لجهود الصين لإحداث توازن بين دعمها لاقتصادها، ومحاولة تجنب سعر صرف يوسع من شقة الخلاف بينها وبين الولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن جولة جديدة من مفاوضات التجارة مع الصين والمقرر إجراؤها في الولايات المتحدة في شهر سبتمبر قد يتم إلغاؤها.
وقال ترمب للصحفيين خارج البيت الأبيض: «إننا لسنا جاهزين لإبرام اتفاق، لكن سنرى ماذا سيحدث»، مضيفاً أنه ليس لدينا خيار سوى القيام بما نقوم به.
وجدد مزاعمه بأن الصين تقوم بالتلاعب بسعر عملتها، كما كرر زعمه المشكوك فيه بأن بكين «تدفع» لزيادة الرسوم الجمركية وليس المستهلك الأمريكي.
وذكر المحافظ السابق لبنك الشعب الصيني (البنك المركزي) تشو شياوتشيوان خلال المؤتمر، أنه يمكن أن يتسع مجال النزاعات مع الولايات المتحدة، ليمتد من الجبهة التجارية إلى مجالات أخرى، مثل المجالات السياسية، والعسكرية، والتكنولوجية.
ودعا إلى بذل الجهود لتحسين دور العملة الصينية اليوان، من أجل التعامل مع تحديات النظام المالي الذي يهيمن عليه الدولار.
وكان البنك المركزي الصيني سمح بتراجع سعر اليوان أمام الدولار بسبع نقاط هذا الأسبوع، ما دفع الولايات المتحدة إلى اتهام الصين بالتلاعب بالعملات، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: «إنه يمكن إلغاء المباحثات المقرر إجراؤها مع الصين الشهر القادم».
ومن الناحية الداخلية تضيف هذه النزاعات بعداً جديداً لجهود الصين لإحداث توازن بين دعمها لاقتصادها، ومحاولة تجنب سعر صرف يوسع من شقة الخلاف بينها وبين الولايات المتحدة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن جولة جديدة من مفاوضات التجارة مع الصين والمقرر إجراؤها في الولايات المتحدة في شهر سبتمبر قد يتم إلغاؤها.
وقال ترمب للصحفيين خارج البيت الأبيض: «إننا لسنا جاهزين لإبرام اتفاق، لكن سنرى ماذا سيحدث»، مضيفاً أنه ليس لدينا خيار سوى القيام بما نقوم به.
وجدد مزاعمه بأن الصين تقوم بالتلاعب بسعر عملتها، كما كرر زعمه المشكوك فيه بأن بكين «تدفع» لزيادة الرسوم الجمركية وليس المستهلك الأمريكي.