خفضت «أوبك» في تقريرها الشهري الصادر أمس (الجمعة) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام في ظل التباطؤ الاقتصادي، بينما أبقت على رؤيتها للعام المقبل دون تغيير.
وعن عام 2019، خفضت المنظمة توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى 1.10 مليون برميل يومياً، بينما أبقت على توقعها لعام 2020 عند 1.14 مليون برميل يومياً.
ووفقاً لمصادر ثانوية، تراجع إنتاج «أوبك» من النفط بمقدار 246 ألف برميل يومياً خلال يوليو على أساس شهري ليسجل 29.61 مليون برميل يومياً.
هذا وأخطرت السعودية المنظمة بخفض إنتاجها من النفط 202 ألف برميل يومياً على أساس شهري ليبلغ 9.58 مليون برميل يومياً خلال الشهر الماضي. وعززت المنظمة توقعاتها للطلب على نفطها للعام المقبل بمقدار 140 ألف برميل يومياً عن التوقعات السابقة إلى 29.41 مليون برميل يومياً، بسبب احتمالية انخفاض الإمدادات من الدول من خارجها.
وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار النفط أكثر من 2% أمس (الجمعة)، متعافية من انخفاضات سجلتها على مدى يومين بعد أن أظهرت بيانات زيادة مبيعات التجزئة الأمريكية، ما ساهم في تهدئة المخاوف بشأن حدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم. وارتفع خام برنت 2% إلى 59.48 دولار للبرميل، بعد أن انخفض 2.1% أمس الأول (الخميس) و3% (الأربعاء) الماضي. وزاد الخام الأمريكي أيضا 2% إلى 55.60 دولار للبرميل بعد أن تراجع 1.4% في الجلسة السابقة و3.3% يوم الأربعاء.
وأظهرت بيانات اقتصادية، أمس الأول، ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية 0.7% خلال شهر يوليو في الوقت الذي اشترى فيه المستهلكون مجموعة من السلع لكنهم خفضوا مشترياتهم من السيارات. وجاء ذلك بعد أن شهدت الأسواق العالمية موجة بيع عقب انقلاب عائد سندات الخزانة الأمريكية للمرة الأولى منذ يونيو 2007، وهو تطور عادة ما يُنظر إليه كمؤشر ذي مصداقية على ركود وشيك.
كما ارتفعت أسواق الأسهم أمس مع تنامي توقعات بإقدام بنوك مركزية على تقديم المزيد من التحفيز مما طغى على أثر المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي. لكن من المرجح ألا تزيد المكاسب بعد صدور بيانات هذا الأسبوع شملت انخفاضاً مفاجئاً لنمو الإنتاج الصناعي في الصين لأدنى مستوى في 17 عاماً، بجانب هبوط للصادرات دفع اقتصاد ألمانيا صوب الانكماش في الربع الثاني. وفي سياق متصل، حققت شركات النفط الروسية إيرادات بما يعادل مليار دولار، بسبب العقوبات الأمريكية ضد قطاع النفط في إيران وفنزويلا.
وكشفت تقديرات وكالة «بلومبيرغ» أمس، أن العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا سمحت لشركات النفط الروسية بتحقيق إيرادات إضافية بلغت 905 ملايين دولار على الأقل، في الفترة بين نوفمبر 2018 ويوليو 2019.
وعن عام 2019، خفضت المنظمة توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى 1.10 مليون برميل يومياً، بينما أبقت على توقعها لعام 2020 عند 1.14 مليون برميل يومياً.
ووفقاً لمصادر ثانوية، تراجع إنتاج «أوبك» من النفط بمقدار 246 ألف برميل يومياً خلال يوليو على أساس شهري ليسجل 29.61 مليون برميل يومياً.
هذا وأخطرت السعودية المنظمة بخفض إنتاجها من النفط 202 ألف برميل يومياً على أساس شهري ليبلغ 9.58 مليون برميل يومياً خلال الشهر الماضي. وعززت المنظمة توقعاتها للطلب على نفطها للعام المقبل بمقدار 140 ألف برميل يومياً عن التوقعات السابقة إلى 29.41 مليون برميل يومياً، بسبب احتمالية انخفاض الإمدادات من الدول من خارجها.
وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار النفط أكثر من 2% أمس (الجمعة)، متعافية من انخفاضات سجلتها على مدى يومين بعد أن أظهرت بيانات زيادة مبيعات التجزئة الأمريكية، ما ساهم في تهدئة المخاوف بشأن حدوث ركود في أكبر اقتصاد في العالم. وارتفع خام برنت 2% إلى 59.48 دولار للبرميل، بعد أن انخفض 2.1% أمس الأول (الخميس) و3% (الأربعاء) الماضي. وزاد الخام الأمريكي أيضا 2% إلى 55.60 دولار للبرميل بعد أن تراجع 1.4% في الجلسة السابقة و3.3% يوم الأربعاء.
وأظهرت بيانات اقتصادية، أمس الأول، ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية 0.7% خلال شهر يوليو في الوقت الذي اشترى فيه المستهلكون مجموعة من السلع لكنهم خفضوا مشترياتهم من السيارات. وجاء ذلك بعد أن شهدت الأسواق العالمية موجة بيع عقب انقلاب عائد سندات الخزانة الأمريكية للمرة الأولى منذ يونيو 2007، وهو تطور عادة ما يُنظر إليه كمؤشر ذي مصداقية على ركود وشيك.
كما ارتفعت أسواق الأسهم أمس مع تنامي توقعات بإقدام بنوك مركزية على تقديم المزيد من التحفيز مما طغى على أثر المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي. لكن من المرجح ألا تزيد المكاسب بعد صدور بيانات هذا الأسبوع شملت انخفاضاً مفاجئاً لنمو الإنتاج الصناعي في الصين لأدنى مستوى في 17 عاماً، بجانب هبوط للصادرات دفع اقتصاد ألمانيا صوب الانكماش في الربع الثاني. وفي سياق متصل، حققت شركات النفط الروسية إيرادات بما يعادل مليار دولار، بسبب العقوبات الأمريكية ضد قطاع النفط في إيران وفنزويلا.
وكشفت تقديرات وكالة «بلومبيرغ» أمس، أن العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا سمحت لشركات النفط الروسية بتحقيق إيرادات إضافية بلغت 905 ملايين دولار على الأقل، في الفترة بين نوفمبر 2018 ويوليو 2019.