رعى وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف اليوم فعاليات اليوم الأول "للمؤتمر السعودي الدولي الأول للحديد والصلب" الذي تنظمه اللجنة الوطنية لصناعة الحديد، المنبثقة من مجلس الغرف السعودية في مدينة الرياض.
وبدأت فعاليات اليوم الأول باستقبال ضيوف المؤتمر الذي تجاوز عدد المشاركين فيه أكثر من 800 مشارك من داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى أكثر من 43 متحدثاً يمثلون 23 دولة، ومشاركة 46 شركة من كبرى شركات العالم المتخصصة في صناعة الحديد والصلب سواء محلية أوعالمية.
وأشاد معالي وزير الصناعة والثروة في تصرح لوكالة الأنباء السعودية بالحضور في فعاليات اليوم الأول للمؤتمر السعودي الدولي الأول للحديد والصلب، مبيناً أن صناعة الحديد من أهم الصناعات التي تحاول الدول أن تملكها كونه يُبنى عليها العديد من الصناعات.
وبين معاليه أن المملكة العربية السعودية تمتلك صناعة قوية، فصناعة الحديد تبلغ تقريبًا 14 مليون طن، داعيا المستثمرين الأجانب والمحليين بتوسيع إنتاجهم خاصة في الصناعات النوعية للوصول لصناعات ذات قيمة مضافة.
وأفاد أن صناعة الحديد صناعة إستراتيجية لأي بلد، مفيداً بأن الاستثمارات الموجودة في المملكة جيدة وفي حاجة إلى زيادة في الاستثمار خاصة في المنتجات ذات النوعية العالية.
وأبان أن المؤتمر سيلقي الضوء على الفرص الاستثمارية في المملكة سواء من خلال تطوير المنتجات الحالية أو من خلال شراكات مع شركات عالمية لها خبرة في هذا المجال.
وتمنى الخريف أن يحقق المؤتمر السعودي الدولي الأول للحديد والصلب الأهداف المرجوة منه من خلال دراسة أوضاع الصناعة بشكل عام والتحديات التي تواجهها سواء على المستوى المحلي أو العالمي، مقدماً شكره وتقديره للجنة الوطنية لصناعة الحديد نظير جهودها التي قدمتها لتنظيم هذا المؤتمر بالشكل الذي يليق بالمملكة.
وأوضح رئيس المؤتمر ورئيس اللجنة الوطنية لصناعة الحديد والصلب في مجلس الغرف السعودية المهندس رائد العجاجي في تصريح مماثل لـ (واس) أن صناعة الحديد وبحسب الدراسات الأجنبية ستخلق (48) مليون وظيفة عالمياً بين وظائف الأعمال الرئيسة (2 مليون) ووظائف الدعم (1.5 مليون) ووظائف الصناعات التحويلية (2.5 مليون) ووظائف غير مباشرة (42 مليون)، وبالتالي فإن تطوير هذه الصناعة والالتفات لها سيسهم أيضاً في القضاء على البطالة لدينا، شأنه شأن بقية الصناعات الأخرى التي تعد المحرك الرئيس في توليد الوظائف عالمياً، مبينًا أن المؤتمر جمع المتخصصين في الرياض لتكون نقطة انطلاق حقيقية لهذه الصناعة، لتكون شاهداً - بإذن الله -على ولادة جديدة لهذه الصناعة التي لا طالما عانت كثيرا لدينا، حتى وصل الحال ببعض المصانع لدينا إلى مرحلة الإغلاق الجزئي.
وينعقد المؤتمر خلال الفترة 16 - 18 سبتمبر 2019، إذ ستنطلق أعماله يوم غدٍ الثلاثاء 17 سبتمبر، بكلمة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ثم كلمة رئيس مجلس إدارة الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي، عقب ذلك كلمة رئيس المؤتمر المهندس رائد العجاجي، وبعد ذلك ستتوالى جلسات المؤتمر والمعرض المصاحب له، إضافة إلى جلسات اليوم الثالث التي تتناول مواضيع مهمة في صناعة الحديد والصلب التي تُعد واحدة من أهم ركائز الصناعات الإستراتيجية في مختلف دول العالم.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر أسوة بالمؤتمرات العالمية، التي أصبحت تشكل ثقلاً علمياً وإعلامياً مهماً في تطوير هذه الصناعة، خصوصاً وأن صناعة الحديد والصلب في المملكة تعد واحدة من ركائز الصناعات الإستراتيجية التي يعوّل عليها لتلعب دوراً محورياً في تحقيق رؤية المملكة 2030 عبر دفع عجلة النمو الاقتصادي نحو تعزيز تنويع مصادر الدخل ودعم تطوير الصناعات التحويلية المرتبطة بها.
وبدأت فعاليات اليوم الأول باستقبال ضيوف المؤتمر الذي تجاوز عدد المشاركين فيه أكثر من 800 مشارك من داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى أكثر من 43 متحدثاً يمثلون 23 دولة، ومشاركة 46 شركة من كبرى شركات العالم المتخصصة في صناعة الحديد والصلب سواء محلية أوعالمية.
وأشاد معالي وزير الصناعة والثروة في تصرح لوكالة الأنباء السعودية بالحضور في فعاليات اليوم الأول للمؤتمر السعودي الدولي الأول للحديد والصلب، مبيناً أن صناعة الحديد من أهم الصناعات التي تحاول الدول أن تملكها كونه يُبنى عليها العديد من الصناعات.
وبين معاليه أن المملكة العربية السعودية تمتلك صناعة قوية، فصناعة الحديد تبلغ تقريبًا 14 مليون طن، داعيا المستثمرين الأجانب والمحليين بتوسيع إنتاجهم خاصة في الصناعات النوعية للوصول لصناعات ذات قيمة مضافة.
وأفاد أن صناعة الحديد صناعة إستراتيجية لأي بلد، مفيداً بأن الاستثمارات الموجودة في المملكة جيدة وفي حاجة إلى زيادة في الاستثمار خاصة في المنتجات ذات النوعية العالية.
وأبان أن المؤتمر سيلقي الضوء على الفرص الاستثمارية في المملكة سواء من خلال تطوير المنتجات الحالية أو من خلال شراكات مع شركات عالمية لها خبرة في هذا المجال.
وتمنى الخريف أن يحقق المؤتمر السعودي الدولي الأول للحديد والصلب الأهداف المرجوة منه من خلال دراسة أوضاع الصناعة بشكل عام والتحديات التي تواجهها سواء على المستوى المحلي أو العالمي، مقدماً شكره وتقديره للجنة الوطنية لصناعة الحديد نظير جهودها التي قدمتها لتنظيم هذا المؤتمر بالشكل الذي يليق بالمملكة.
وأوضح رئيس المؤتمر ورئيس اللجنة الوطنية لصناعة الحديد والصلب في مجلس الغرف السعودية المهندس رائد العجاجي في تصريح مماثل لـ (واس) أن صناعة الحديد وبحسب الدراسات الأجنبية ستخلق (48) مليون وظيفة عالمياً بين وظائف الأعمال الرئيسة (2 مليون) ووظائف الدعم (1.5 مليون) ووظائف الصناعات التحويلية (2.5 مليون) ووظائف غير مباشرة (42 مليون)، وبالتالي فإن تطوير هذه الصناعة والالتفات لها سيسهم أيضاً في القضاء على البطالة لدينا، شأنه شأن بقية الصناعات الأخرى التي تعد المحرك الرئيس في توليد الوظائف عالمياً، مبينًا أن المؤتمر جمع المتخصصين في الرياض لتكون نقطة انطلاق حقيقية لهذه الصناعة، لتكون شاهداً - بإذن الله -على ولادة جديدة لهذه الصناعة التي لا طالما عانت كثيرا لدينا، حتى وصل الحال ببعض المصانع لدينا إلى مرحلة الإغلاق الجزئي.
وينعقد المؤتمر خلال الفترة 16 - 18 سبتمبر 2019، إذ ستنطلق أعماله يوم غدٍ الثلاثاء 17 سبتمبر، بكلمة معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، ثم كلمة رئيس مجلس إدارة الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي، عقب ذلك كلمة رئيس المؤتمر المهندس رائد العجاجي، وبعد ذلك ستتوالى جلسات المؤتمر والمعرض المصاحب له، إضافة إلى جلسات اليوم الثالث التي تتناول مواضيع مهمة في صناعة الحديد والصلب التي تُعد واحدة من أهم ركائز الصناعات الإستراتيجية في مختلف دول العالم.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر أسوة بالمؤتمرات العالمية، التي أصبحت تشكل ثقلاً علمياً وإعلامياً مهماً في تطوير هذه الصناعة، خصوصاً وأن صناعة الحديد والصلب في المملكة تعد واحدة من ركائز الصناعات الإستراتيجية التي يعوّل عليها لتلعب دوراً محورياً في تحقيق رؤية المملكة 2030 عبر دفع عجلة النمو الاقتصادي نحو تعزيز تنويع مصادر الدخل ودعم تطوير الصناعات التحويلية المرتبطة بها.