كشفت مصادر مطلعة لـ«رويترز» أن 5 شركات تكرير آسيوية على الأقل، منهما شركتان في الهند، ستتلقى كامل الكميات المخصصة لها من النفط الخام السعودي، وذلك عقب هجمات على منشأتي نفط سعوديتين في مطلع الأسبوع.
وقال 3 من المصادر: «إن شركات تكرير حكومية هندية ستتلقى كامل الكميات من السعودية لشهر أكتوبر القادم».
وأوضحت شركتا تكرير أخريان في شمال آسيا أن أرامكو السعودية أخطرتهما بأنه لن يوجد تغيير على جدول التحميل في سبتمبر الجاري وأكتوبر القادم. وأضاف أحد المصادر: «السعودية أكدت لنا أن مصفاتنا ستتلقى شحناتها المطلوبة بالكامل في سبتمبر الجاري وأكتوبر القادم، ولم يُطلب منا التبديل أو الإرجاء».
من جهته، أفاد مصدر صيني حكومي كبير بقطاع النفط أن شركة أرامكو السعودية ستظل تورد نفس درجات وكميات الخام الخفيف المطلوبة لمخصصات أكتوبر القادم. وقال المصدر: «شركة التكرير الحكومية الصينية أُبلغت أيضا بأن تحميلات سبتمبر الجاري من شحنات الخام الخفيف ستُستبدل بدرجات أثقل دون تغيير في الكميات أو تأجيلات، كما أن مواعيد التحميل والكميات الخاصة بشحنات سبتمبر وشيكة للغاية بما لا يتيح تعديلها».
من ناحيته، أكد وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة لا تزال تتبنى نهج الترقب والانتظار بشأن ما إذا كانت ستستخدم احتياطي البترول الإستراتيجي لديها لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط، بعد هجمات في مطلع الأسبوع على البنية التحتية للنفط في السعودية.
وقال بيري للصحفيين خلال زيارة لفيينا: «بالنسبة لأسواق الطاقة وجهني الرئيس بسحب نفط من احتياطي البترول الإستراتيجي إذا دعت الحاجة لذلك لتعويض أي اضطرابات محتملة، لكن بالنظر لأرقام الإمدادات نحن واثقون أن السوق لا تزال تتلقى إمدادات جيدة».
وقال 3 من المصادر: «إن شركات تكرير حكومية هندية ستتلقى كامل الكميات من السعودية لشهر أكتوبر القادم».
وأوضحت شركتا تكرير أخريان في شمال آسيا أن أرامكو السعودية أخطرتهما بأنه لن يوجد تغيير على جدول التحميل في سبتمبر الجاري وأكتوبر القادم. وأضاف أحد المصادر: «السعودية أكدت لنا أن مصفاتنا ستتلقى شحناتها المطلوبة بالكامل في سبتمبر الجاري وأكتوبر القادم، ولم يُطلب منا التبديل أو الإرجاء».
من جهته، أفاد مصدر صيني حكومي كبير بقطاع النفط أن شركة أرامكو السعودية ستظل تورد نفس درجات وكميات الخام الخفيف المطلوبة لمخصصات أكتوبر القادم. وقال المصدر: «شركة التكرير الحكومية الصينية أُبلغت أيضا بأن تحميلات سبتمبر الجاري من شحنات الخام الخفيف ستُستبدل بدرجات أثقل دون تغيير في الكميات أو تأجيلات، كما أن مواعيد التحميل والكميات الخاصة بشحنات سبتمبر وشيكة للغاية بما لا يتيح تعديلها».
من ناحيته، أكد وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة لا تزال تتبنى نهج الترقب والانتظار بشأن ما إذا كانت ستستخدم احتياطي البترول الإستراتيجي لديها لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط، بعد هجمات في مطلع الأسبوع على البنية التحتية للنفط في السعودية.
وقال بيري للصحفيين خلال زيارة لفيينا: «بالنسبة لأسواق الطاقة وجهني الرئيس بسحب نفط من احتياطي البترول الإستراتيجي إذا دعت الحاجة لذلك لتعويض أي اضطرابات محتملة، لكن بالنظر لأرقام الإمدادات نحن واثقون أن السوق لا تزال تتلقى إمدادات جيدة».