لست هنا بصدد تقييم أول ظهور إعلامي للأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده أمس الأول في جدة، وأعلن خلاله بشرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد بعودة الإمدادات البترولية لما كانت عليه قبل العمل التخريبي السافر على منشأتي النفط في بقيق وخريص يوم السبت الماضي. وفي الحقيقة لا أتجرأ لفعل ذلك، رغم أنني أعرف جيداً أن سموه لديه صدر رحب لتقبل أي ملاحظات، والسبب يعود إلى أن لدى الأمير عبدالعزيز كاريزما قوية وقدرة عالية من حسن الخطاب، إضافة إلى خضرمته في السياسات النفطية الدولية، وفهمه للجيو- استراتيجية العالمية التي تجعله يتصدر المشهد النفطي الإعلامي العالمي كما حدث أول أمس عندما تحدث سموه في أحد أهم المؤتمرات العالمية التاريخية، إذ يعتبر أول ظهور إعلامي له منذ حصوله على الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للنفط.
تحدث عن الجهود المبذولة لتمكن الصناعة النفطية السعودية من تجاوز أثر العمل الإرهابي التخريبي في معملي النفط، فضلاً عن حديثه بإسهاب عن كيفية نجاح دبلوماسية النفط التنفيذية السعودية في إعادة تموضعها بكفاءة واقتدار وإعادة الوضع لما هو عليه قبيل العمل الإرهابي الأسبوع الماضي..
وشاءت الأقدار أن أكلف بإدارة المؤتمر الصحفي العالمي الذي حضرته الصحافة والقنوات السعودية فضلاً عن كبريات القنوات والصحف العالمية..
وكعادة الأمير عبدالعزيز، من خلال هدوئه وحكمته، نجح في التعامل بامتياز مع أسئلة الإعلام العالمي والسعودي الذي احتشد في فندق ريتز كارلتون مبكراً؛ للاستماع بشغف لما سيقوله وزير النفط في أول ظهور إعلامي عالمي، وفي أزمة أرامكو التي تعاملت معها وزارة النفط بكل اقتدار، وأثبتت أنها شركة احترافية عالمية بكل المعايير رغم أن العدوان الإرهابي أدى إلى انقطاع نحو 5.7 مليون برميل يومياً من إنتاج الزيت الخام، منها 4.5 مليون برميل يومياً من معامل بقيق، كما تعطل إنتاج نحو 2 بليون قدم مكعبة من الغاز المصاحب، ونحو 1.3 بليون قدم مكعبة من الغاز الجاف، و500 مليون قدم مكعبة من غاز الإيثان، ونحو نصف مليون برميل من سوائل الغاز. لقد تحدث الأمير عبدالعزيز بكل شفافية وصراحة عندما قال: «إن هذا الانقطاع يمثل نحو نصف إنتاج المملكة من الزيت الخام، وبما يعادل نحو 6% من الإنتاج العالمي».
لقد تفاعل الإعلاميون بقوة مع أجوبة الأمير عبدالعزيز، وصفقوا بقوة مرات عدة خصوصاً عندما أعلن بشرى الملك سلمان وولي العهد بعودة الإمدادت النفطية كما كانت عليه قبيل العدوان الإرهابي..
وزير النفط تحدث بحميمية عالية عن قدرات شركة أرامكو السعودية، وسجلها المميز في الأداء والكفاءة وجهود العاملين فيها، وبيئة الأعمال التي يسرتها لها الدولة خصوصاً أن رجالات شركة أرامكو تمكنوا خلال يومين والحمد لله من احتواء الأضرار واستعادة أكثر من نصف الإنتاج الذي تعطل نتيجة العمل التخريبي الإرهابي والذي سيؤدي إلى إيفاء الشركة بكامل التزاماتها لعملائها خلال هذا الشهر، من خلال السحب من مخزوناتها من الزيت الخام، وتعديل مزيج بعض الزيوت وستعود قدرة المملكة الإنتاجية إلى 11 مليون برميل يومياً بنهاية شهر سبتمبر الجاري، وإلى 12 مليون برميل يومياً بنهاية شهر نوفمبر، كما أن إنتاج الغاز الجاف والإيثان وسوائل الغاز سيعود تدريجياً ليصل إلى مستوياته قبيل العدوان بنهاية هذا الشهر كما أعلن سموه..
وتولى الأمير عبدالعزيز وزارة الطاقة (أكبر مصدّر للنفط في العالم) في وقت حرج، إذ تمر المنطقة بمنعطفات وأزمات وتحديات دبلوماسية وعسكرية واقتصادية ونفطية تتطلب الكثير من الحكمة والفطنة النفطية التي نستطيع أن نقول إنه يملكها باعتباره يعرف خيوط وأروقة ودهاليز الدبلوماسية النفطية العالمية التي تشربها منذ الصغر.
وسيكون على الأمير عبدالعزيز التعامل مع هذه الأزمات كونه الرجل الأول المسؤول عن حقيبة النفط الذي حظي بثقة الملك سلمان وولي العهد. ونجح وزير النفط مع فريق أرامكو في إدارة الأزمة بروية وبصيرة، ولم يتأثر قطاع المرافق من كهرباء وتحلية مياه، من انقطاع إمدادات الغاز، إذ تم تعويضه فوراً بالسحب من المخزونات الاحتياطية، وبالتحول إلى أنواع وقود أخرى، كما لم تتأثر إمدادات السوق المحلية من المنتجات البترولية من البنزين والديزل، علماً أن إمدادات الصناعة البتروكيميائية من الإيثان ابتدأت بالتعافي تدريجياً.
عبدالعزيز بن سلمان يبث الفرحة للشعب.. ويدحر العدو.. وأرامكو تتصدر وتستحق شهادة امتياز على المستوى المهني والسياسي.. الاقتصاد العالمي يدين لأرامكو بالشكر؛ لإنقاذه من الانهيار.
تحدث عن الجهود المبذولة لتمكن الصناعة النفطية السعودية من تجاوز أثر العمل الإرهابي التخريبي في معملي النفط، فضلاً عن حديثه بإسهاب عن كيفية نجاح دبلوماسية النفط التنفيذية السعودية في إعادة تموضعها بكفاءة واقتدار وإعادة الوضع لما هو عليه قبيل العمل الإرهابي الأسبوع الماضي..
وشاءت الأقدار أن أكلف بإدارة المؤتمر الصحفي العالمي الذي حضرته الصحافة والقنوات السعودية فضلاً عن كبريات القنوات والصحف العالمية..
وكعادة الأمير عبدالعزيز، من خلال هدوئه وحكمته، نجح في التعامل بامتياز مع أسئلة الإعلام العالمي والسعودي الذي احتشد في فندق ريتز كارلتون مبكراً؛ للاستماع بشغف لما سيقوله وزير النفط في أول ظهور إعلامي عالمي، وفي أزمة أرامكو التي تعاملت معها وزارة النفط بكل اقتدار، وأثبتت أنها شركة احترافية عالمية بكل المعايير رغم أن العدوان الإرهابي أدى إلى انقطاع نحو 5.7 مليون برميل يومياً من إنتاج الزيت الخام، منها 4.5 مليون برميل يومياً من معامل بقيق، كما تعطل إنتاج نحو 2 بليون قدم مكعبة من الغاز المصاحب، ونحو 1.3 بليون قدم مكعبة من الغاز الجاف، و500 مليون قدم مكعبة من غاز الإيثان، ونحو نصف مليون برميل من سوائل الغاز. لقد تحدث الأمير عبدالعزيز بكل شفافية وصراحة عندما قال: «إن هذا الانقطاع يمثل نحو نصف إنتاج المملكة من الزيت الخام، وبما يعادل نحو 6% من الإنتاج العالمي».
لقد تفاعل الإعلاميون بقوة مع أجوبة الأمير عبدالعزيز، وصفقوا بقوة مرات عدة خصوصاً عندما أعلن بشرى الملك سلمان وولي العهد بعودة الإمدادت النفطية كما كانت عليه قبيل العدوان الإرهابي..
وزير النفط تحدث بحميمية عالية عن قدرات شركة أرامكو السعودية، وسجلها المميز في الأداء والكفاءة وجهود العاملين فيها، وبيئة الأعمال التي يسرتها لها الدولة خصوصاً أن رجالات شركة أرامكو تمكنوا خلال يومين والحمد لله من احتواء الأضرار واستعادة أكثر من نصف الإنتاج الذي تعطل نتيجة العمل التخريبي الإرهابي والذي سيؤدي إلى إيفاء الشركة بكامل التزاماتها لعملائها خلال هذا الشهر، من خلال السحب من مخزوناتها من الزيت الخام، وتعديل مزيج بعض الزيوت وستعود قدرة المملكة الإنتاجية إلى 11 مليون برميل يومياً بنهاية شهر سبتمبر الجاري، وإلى 12 مليون برميل يومياً بنهاية شهر نوفمبر، كما أن إنتاج الغاز الجاف والإيثان وسوائل الغاز سيعود تدريجياً ليصل إلى مستوياته قبيل العدوان بنهاية هذا الشهر كما أعلن سموه..
وتولى الأمير عبدالعزيز وزارة الطاقة (أكبر مصدّر للنفط في العالم) في وقت حرج، إذ تمر المنطقة بمنعطفات وأزمات وتحديات دبلوماسية وعسكرية واقتصادية ونفطية تتطلب الكثير من الحكمة والفطنة النفطية التي نستطيع أن نقول إنه يملكها باعتباره يعرف خيوط وأروقة ودهاليز الدبلوماسية النفطية العالمية التي تشربها منذ الصغر.
وسيكون على الأمير عبدالعزيز التعامل مع هذه الأزمات كونه الرجل الأول المسؤول عن حقيبة النفط الذي حظي بثقة الملك سلمان وولي العهد. ونجح وزير النفط مع فريق أرامكو في إدارة الأزمة بروية وبصيرة، ولم يتأثر قطاع المرافق من كهرباء وتحلية مياه، من انقطاع إمدادات الغاز، إذ تم تعويضه فوراً بالسحب من المخزونات الاحتياطية، وبالتحول إلى أنواع وقود أخرى، كما لم تتأثر إمدادات السوق المحلية من المنتجات البترولية من البنزين والديزل، علماً أن إمدادات الصناعة البتروكيميائية من الإيثان ابتدأت بالتعافي تدريجياً.
عبدالعزيز بن سلمان يبث الفرحة للشعب.. ويدحر العدو.. وأرامكو تتصدر وتستحق شهادة امتياز على المستوى المهني والسياسي.. الاقتصاد العالمي يدين لأرامكو بالشكر؛ لإنقاذه من الانهيار.