أقامت غرفة الرياض أمس الأول (الثلاثاء) حفلها السنوي لرجال الأعمال، وسط تفاعل من مجتمع المال والأعمال وبحضور عدد من كبار المسؤولين بالقطاعين الحكومي والخاص وممثلي السلك الدبلوماسي، وقد تبادل الحضور النقاشات والآراء حول مجمل التطورات الاقتصادية، فيما اتفق الجميع على أهمية نتائج الإصلاحات التي تعيشها المملكة وانعكاساتها الإيجابية الحالية والمستقبلية على التنمية والاقتصاد السعودي.
وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة عجلان بن عبدالعزيز العجلان حرص الغرفة على توحيد كل جهودها وأنشطتها لتعزيز دور القطاع الخاص بالمساهمة بفاعلية بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، مشيرا إلى ارتياح قطاع الاعمال للتقارير الإيجابية التي أصدرتها عدة جهات دولية عن الاقتصاد السعودي.
ودشن العجلان خلال الحفل تأسيس نادي الإعلام الاقتصادي كمبادرة من الغرفة للمساهمة في تعزيز الإعلام الاقتصادي وتنمية فكر الممارسة الاقتصادية ومهارات الإعلاميين السعوديين للتعامل مع الأحداث الاقتصادية بمهنية عالية، لاسيما أن رؤية المملكة 2030 تستهدف النهوض بالاقتصاد الوطني وأهمية الإعلام في دعم التوجهات التي يقودها الاقتصاد الوطني.
ويستهدف النادي توثيق التواصل بين قطاعات الأعمال والإعلاميين، دعم تطوير المهارات في الإعلام الاقتصادي من خلال دورات تدريبية نظرية وعملية، وإقامة ورش عمل تناقش معوقات الإعلام الاقتصادي وتقدم الحلول المقترحة لمعالجتها، وعقد لقاءات مع كبار المسؤولين، إضافة إلى عقد شراكات مع وسائل الإعلام والجهات ذات العلاقة.
كما دشن رئيس مجلس إدارة الغرفة مبادرة مجلس التجار والذي يعد إحدى مبادرات اللجنة التجارية بالغرفة ويستهدف خلق فعالية تسهم في توثيق التواصل وإتاحة المجال للتحاور والآراء حول كل ما يتعلق بالقطاع التجاري، ويهدف المجلس إلى مناقشة التحديات والصعوبات في القطاع التجاري وطرح قضاياه الملحة بكل ووضوح أمام المسؤولين وصناع القرار، واقتراح آليات للشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص وإيجاد أرضية مشتركة فيما بينهم لتنفيذ برامج ومبادرات تجارية مهمة تسهم في تسهيل وتيسير أعمال القطاع.