تلقت إيران التي تخضع لعقوبات أمريكية مشددة صفعة أمس من إحدى أهم حليفاتها، وهي الصين. فقد أعلن وزير النفط الإيراني بيجان زنقنة (الأحد) أن شركة النفط الصينية «سي ان بي سي» قررت الانسحاب من مشروع تطوير حقل بارس للغاز والنفط الواقع في مياه الخليج. وكانت إيران اتفقت مع شركتي توتال الفرنسية و«سي ان بي سي» الصينية في يوليو 2017 على تطوير حقل بارس بعقد قيمته 4.8 مليار دولار. غير أن توتال اضطرت إلى الانسحاب من المشروع بعد 3 أشهر من قرار إدارة الرئيس دونالد ترمب في مايو الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران. ويبدو أن «سي ان بي سي» حاولت بقرارها الأخير تفادي احتمال اتخاذ إجراء تأديبي أمريكي بحقها إذا ما استمرت في التعاون مع نظام الملالي. وقال زنقنة إن شركة النفط الإيرانية ستتولى تطوير الحقل المذكور. لكن الخبراء قالوا إنها لا تملك تكنولوجيا ولا كوادر بشرية مؤهلة في هذه المجالات المتقدمة.