بعد فترة من «التسييل» فى سوق الأسهم، استعدادا للمشاركة في اكتتاب أرامكو، يتوقع مختصون ماليون أن تعاود الأسهم التماسك مجددا والاتجاه صعودا في ظل تأجيل اكتتاب أرامكو لعدة أسابيع حتى إعلان نتائج الربع الثالث.
في بداية الحديث يقول عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة المهندس عادل باعقيل لـ«عكاظ» إن سوق الأسهم يشهد حالة من التذبذب في الآونة الأخيرة نتيجة لعدة عوامل داخلية وخارجية من أبرزها قرب اكتتاب أرامكو والحرب التجارية بين الصين وأمريكا وضعف السيولة بصورة ملموسة. وقال إن انخفاض الأسهم كان منطقيا في ظل ترقب السوق لاكتتاب أرامكو، ورغبة البعض في تسييل جزء من محافظهم استعدادا لاكتتاب أرامكو الأكبر في التاريخ، وتوقع أن يعود السوق إلى الجانب الصعودي خلال الأسبوع الحالي، وذلك بعد الإعلان عن تأجيل الاكتتاب، معتبرا ذلك فرصة مناسبة للتجميع والتقاط الأنفاس والتعويض. وأشار إلى أن الاكتتابات الكبرى السابقة في السوق السعودي سبقها تراجعات تراوحت بين 6- 8% في المتوسط، وكان أكبرها اكتتاب البنك الأهلي الذى بلغ 22.5 مليار ريال.
وشاركنا الرأي الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، مشيرا إلى أن الضغوط التي تعرض لها السوق كانت كفيلة بمحو أرباح بلغت 20% حققها خلال العام الحالي، لافتا في هذا السياق إلى المخاوف المتعلقة بأرباح الشركات خلال الربع الثالث. واستعرض الأوضاع في السوق ومن أبرزها ضعف السيولة وانخفاض أسعار النفط والفائدة، مشيرا إلى أنها شكلت مثلثا من الضغوط على السوق مما أدى إلى عرقلة الاتجاه الصعودي الذي كان متوقعا في هذه الفترة. واستعرض الاقتصادي الدكتور عصام خليفة لـ«عكاظ» عدة مؤشرات قد تدفع السوق إلى التحسن، منها قرب الوصول إلى القاع السعري في الكثير من الشركات، وتفعيل الجهود لحل الحرب التجارية بين أمريكا والصين، ولفت إلى أن المستثمرين الأجانب كانوا الأكثر استفادة من التقلبات التي يشهدها السوق، مشيرا إلى ارتفاع مشترياتهم خلال أوقات الانخفاض حتى بلغت أكثر من 80 مليار ريال منذ بداية العام الحالي. وأشار إلى أن الوعى الاستثماري الذي يركز على الاستثمار طويل الأجل لا يزال غائبا عن السوق بصورة كبيرة على الرغم من الإصلاحات التي شهدها على مدى السنوات الماضية من أجل تعزيز الاستثمار طويل الأجل استنادا إلى أداء الشركات الموضوعي بعيدا عن الشائعات.
في بداية الحديث يقول عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة المهندس عادل باعقيل لـ«عكاظ» إن سوق الأسهم يشهد حالة من التذبذب في الآونة الأخيرة نتيجة لعدة عوامل داخلية وخارجية من أبرزها قرب اكتتاب أرامكو والحرب التجارية بين الصين وأمريكا وضعف السيولة بصورة ملموسة. وقال إن انخفاض الأسهم كان منطقيا في ظل ترقب السوق لاكتتاب أرامكو، ورغبة البعض في تسييل جزء من محافظهم استعدادا لاكتتاب أرامكو الأكبر في التاريخ، وتوقع أن يعود السوق إلى الجانب الصعودي خلال الأسبوع الحالي، وذلك بعد الإعلان عن تأجيل الاكتتاب، معتبرا ذلك فرصة مناسبة للتجميع والتقاط الأنفاس والتعويض. وأشار إلى أن الاكتتابات الكبرى السابقة في السوق السعودي سبقها تراجعات تراوحت بين 6- 8% في المتوسط، وكان أكبرها اكتتاب البنك الأهلي الذى بلغ 22.5 مليار ريال.
وشاركنا الرأي الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، مشيرا إلى أن الضغوط التي تعرض لها السوق كانت كفيلة بمحو أرباح بلغت 20% حققها خلال العام الحالي، لافتا في هذا السياق إلى المخاوف المتعلقة بأرباح الشركات خلال الربع الثالث. واستعرض الأوضاع في السوق ومن أبرزها ضعف السيولة وانخفاض أسعار النفط والفائدة، مشيرا إلى أنها شكلت مثلثا من الضغوط على السوق مما أدى إلى عرقلة الاتجاه الصعودي الذي كان متوقعا في هذه الفترة. واستعرض الاقتصادي الدكتور عصام خليفة لـ«عكاظ» عدة مؤشرات قد تدفع السوق إلى التحسن، منها قرب الوصول إلى القاع السعري في الكثير من الشركات، وتفعيل الجهود لحل الحرب التجارية بين أمريكا والصين، ولفت إلى أن المستثمرين الأجانب كانوا الأكثر استفادة من التقلبات التي يشهدها السوق، مشيرا إلى ارتفاع مشترياتهم خلال أوقات الانخفاض حتى بلغت أكثر من 80 مليار ريال منذ بداية العام الحالي. وأشار إلى أن الوعى الاستثماري الذي يركز على الاستثمار طويل الأجل لا يزال غائبا عن السوق بصورة كبيرة على الرغم من الإصلاحات التي شهدها على مدى السنوات الماضية من أجل تعزيز الاستثمار طويل الأجل استنادا إلى أداء الشركات الموضوعي بعيدا عن الشائعات.