أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» النتائج المالية للربع الثالث من العام 2019، إذ بلغت إيرادات الشركة 33.69 مليار ريال، بانخفاض قدره 6% مقارنة بالربع السابق، و23% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
فيما بلغ صافي الربح 0.83 مليار ريال، بتراجع قدره 61% مقارنة بالربع السابق، و86% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان، أمس في الرياض، مبيناً أن تراجع أسعار البتروكيماويات في الربع الثالث جاء في أعقاب موجة التحديات نتيجة تباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي وزيادة سعة المعروض من المنتجات الرئيسة، إضافة إلى انخفاض أسعار النفط.
وقال: «نحن واثقون من آفاق صناعة البتروكيماويات على المدى الطويل، ونركز بشكل مستمر على وضع مشاريع النمو في قمة أولوياتنا، مع الحفاظ على تصنيفنا الائتماني القوي، واحتفلنا أخيراً بتدشين مشروع البتروكيماويات المشترك مع شركة «إكسون موبيل» على ساحل الخليج الأمريكي، كما أننا نتبنى سياسة مالية منضبطة تدعم توزيعات الأرباح مع استمرارنا بالاستثمار في تعزيز اعتمادية وسلامة أصولنا». وأعرب البنيان عن شكره وتقديره لحكومة المملكة وشركة أرامكو على سرعة استعادة إمدادات اللقيم إلى مستوياتها الطبيعية، عقب تعرضها إلى تحديات مؤقتة في سبتمبر الماضي. وقال: «رغم هذا التحدي الكبير، إلا أننا أثبتنا مرة أخرى مرونة وقدرة عاليتين على تجاوز مثل هذه الحالات المؤسفة، من خلال الاستفادة القصوى من سلسلة إمداداتنا العالمية، وقوة انتشار أعمالنا عالمياً».
فيما بلغ صافي الربح 0.83 مليار ريال، بتراجع قدره 61% مقارنة بالربع السابق، و86% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان، أمس في الرياض، مبيناً أن تراجع أسعار البتروكيماويات في الربع الثالث جاء في أعقاب موجة التحديات نتيجة تباطؤ النمو في الاقتصاد العالمي وزيادة سعة المعروض من المنتجات الرئيسة، إضافة إلى انخفاض أسعار النفط.
وقال: «نحن واثقون من آفاق صناعة البتروكيماويات على المدى الطويل، ونركز بشكل مستمر على وضع مشاريع النمو في قمة أولوياتنا، مع الحفاظ على تصنيفنا الائتماني القوي، واحتفلنا أخيراً بتدشين مشروع البتروكيماويات المشترك مع شركة «إكسون موبيل» على ساحل الخليج الأمريكي، كما أننا نتبنى سياسة مالية منضبطة تدعم توزيعات الأرباح مع استمرارنا بالاستثمار في تعزيز اعتمادية وسلامة أصولنا». وأعرب البنيان عن شكره وتقديره لحكومة المملكة وشركة أرامكو على سرعة استعادة إمدادات اللقيم إلى مستوياتها الطبيعية، عقب تعرضها إلى تحديات مؤقتة في سبتمبر الماضي. وقال: «رغم هذا التحدي الكبير، إلا أننا أثبتنا مرة أخرى مرونة وقدرة عاليتين على تجاوز مثل هذه الحالات المؤسفة، من خلال الاستفادة القصوى من سلسلة إمداداتنا العالمية، وقوة انتشار أعمالنا عالمياً».