توقع اقتصاديون خلال حديثهم لـ«عكاظ» أن تتم تغطية اكتتاب أرامكو السعودية لأكثر من مرة (يتجاوز 100%)، مشيرين إلى أن الإقبال الكبير سيرفع من نسبة التغطية على الأسهم المطروحة، وأكدوا أن طرح الشركة خطوة ستضع سوق الأسهم السعودية في بؤرة الاهتمام العالمي، وتزيد من جاذبيتها أمام المستثمرين الأجانب، وينعكس عنه دخول رؤوس أموال جديدة، ما يساهم في انتعاش الاقتصاد الوطني ويخلق الآلاف من فرص العمل أمام قوى العمل الوطنية، لافتين إلى أن السوق العالمية متعطشة للاستثمار بشركة من نوعية أرامكو.
وعمدت بعض البنوك الوطنية على مدى الأيام الماضية للترويج للتسهيلات البنكية لعملائها، من خلال إرسال رسائل «نصية» على الجوالات، لتشجيع العملاء على الاقتراض لتمويل عملية الاكتتاب، فيما لم تتضمن الرسائل النصية تفاصيل نسبة التمويل أو غيرها من التفاصيل الدقيقة، وتضمنت الرسائل «عميلنا العزيز، ريح بالك بتنفيذ ومضاعفة اكتتابك عبر التطبيق أو الموقع الإلكتروني دون رسوم أو تقديم أي مستندات أو زيارة الفرع».
وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس الشورى السابق صالح العفالق، أن الإقبال الكبير المتوقع على اكتتاب الطرح الأولي لشركة أرامكو سيرفع نسبة التغطية على الأسهم المطروحة، لافتاً إلى أن المحافظ الاستثمارية والأفراد سيلعبون دوراً كبيراً في تغطية الطرح الأولي، خصوصاً أن البنوك المحلية استعدت للطرح بشكل جيد، عبر تقديمها التسهيلات اللازمة للمواطنين والمستثمرين، لتوفير السيولة المطلوبة للمساهمة، والاستحواذ على كميات كبيرة من الطرح الأكبر في تاريخ السوق السعودية.
وأضاف العفالق، أن الاكتتاب لن يقتصر على المواطنين السعوديين، بل يشمل مواطني دول مجلس التعاون وأيضاً المقيمين، وبين أن تأثير سهم أرامكو كبير على المؤشر العام لسوق الأسهم، إذ سينعكس إيجاباً على أداء التداول خلال الفترة القادمة، وبين أن التزام أرامكو بتوزيع أرباح سنوية بمقدار 75 مليار دولار لمدة 5 سنوات سينعكس على سهم الشركة بمجرد بدء التداول.
ووصف رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار اكتتاب شركة أرامكو بـ«التاريخي والاستثنائي»، وله تبعاته الاقتصادية الكبرى على الاقتصاد السعودي والعالمي، لما تتمتع به الشركة من قيمة سوقية وحجم احتياطات نفطية تفوق كُبريات شركات النفط في العالم.
من جهته، أكد المحلل المالي أمجد بدرة، أن الاندفاع المتوقع في التمويل البنكي للأفراد والمؤسسات والبيوت التجارية غير المدروس، يسبب ضغطاً قوياً على السهم، ويخطف هدفه الاستثماري.
موضحاً أن البنوك تمول عملاءها لتسهيل عملية الاكتتاب، مشدداً على ضرورة مراقبة الاكتتاب وتمويل البنوك بشكل محترف ودقيق حفاظاً على قوة الشركة وسمعتها ومكانتها الدولية والعالمية.
وعمدت بعض البنوك الوطنية على مدى الأيام الماضية للترويج للتسهيلات البنكية لعملائها، من خلال إرسال رسائل «نصية» على الجوالات، لتشجيع العملاء على الاقتراض لتمويل عملية الاكتتاب، فيما لم تتضمن الرسائل النصية تفاصيل نسبة التمويل أو غيرها من التفاصيل الدقيقة، وتضمنت الرسائل «عميلنا العزيز، ريح بالك بتنفيذ ومضاعفة اكتتابك عبر التطبيق أو الموقع الإلكتروني دون رسوم أو تقديم أي مستندات أو زيارة الفرع».
وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس الشورى السابق صالح العفالق، أن الإقبال الكبير المتوقع على اكتتاب الطرح الأولي لشركة أرامكو سيرفع نسبة التغطية على الأسهم المطروحة، لافتاً إلى أن المحافظ الاستثمارية والأفراد سيلعبون دوراً كبيراً في تغطية الطرح الأولي، خصوصاً أن البنوك المحلية استعدت للطرح بشكل جيد، عبر تقديمها التسهيلات اللازمة للمواطنين والمستثمرين، لتوفير السيولة المطلوبة للمساهمة، والاستحواذ على كميات كبيرة من الطرح الأكبر في تاريخ السوق السعودية.
وأضاف العفالق، أن الاكتتاب لن يقتصر على المواطنين السعوديين، بل يشمل مواطني دول مجلس التعاون وأيضاً المقيمين، وبين أن تأثير سهم أرامكو كبير على المؤشر العام لسوق الأسهم، إذ سينعكس إيجاباً على أداء التداول خلال الفترة القادمة، وبين أن التزام أرامكو بتوزيع أرباح سنوية بمقدار 75 مليار دولار لمدة 5 سنوات سينعكس على سهم الشركة بمجرد بدء التداول.
ووصف رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار اكتتاب شركة أرامكو بـ«التاريخي والاستثنائي»، وله تبعاته الاقتصادية الكبرى على الاقتصاد السعودي والعالمي، لما تتمتع به الشركة من قيمة سوقية وحجم احتياطات نفطية تفوق كُبريات شركات النفط في العالم.
من جهته، أكد المحلل المالي أمجد بدرة، أن الاندفاع المتوقع في التمويل البنكي للأفراد والمؤسسات والبيوت التجارية غير المدروس، يسبب ضغطاً قوياً على السهم، ويخطف هدفه الاستثماري.
موضحاً أن البنوك تمول عملاءها لتسهيل عملية الاكتتاب، مشدداً على ضرورة مراقبة الاكتتاب وتمويل البنوك بشكل محترف ودقيق حفاظاً على قوة الشركة وسمعتها ومكانتها الدولية والعالمية.