نظمت غرفة تجارة وصناعة الأحساء بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية والهيئة العامة للجمارك، لقاءً تعريفيًا حول مبادرات الجمارك نحو تيسير التجارة، بحضور عدد من رجال وسيدات الأعمال، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالمحافظة.
وتطرق اللقاء إلى إستراتيجية الجمارك السعودية وما تضمنتها من مبادرات لتيسير التجارة، وعرض عن «منصة فسح» خلال 24 ساعة وأثره الإيجابي على بيئة قطاع الأعمال وما تحقق من نتائج لهذا البرنامج الذي أسهم في تقليص فترة الفسح الجمركي بشكل كبير، إضافة إلى أهمية خاصية «التقديم المسبق» للبيانات ودورها الكبير في سرعة ومرونة إنهاء الإجراءات الجمركية للإرساليات الواردة، وتوفير «منصة فسح» 100 خدمة إلكترونية لمختلف الجهات ذات العلاقة بعمليات الاستيراد والتصدير، فيما تضم 25 جهة.
من جهته، نوّه مدير عام جمرك مطار الأحساء الدولي عالي الدوسري بالإصلاحات والمبادرات التي تبنتها الجمارك السعودية، ما أسهم في تقدم ترتيب المملكة بمقدار 72 مركزًا عن العام الماضي، وذلك في مؤشر التجارة عبر الحدود ضمن تقرير ممارسة الأعمال 2020 الصادر من مجموعة البنك الدولي، مشيرا إلى أهمية برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد ودوره في تعزيز مفهوم الشراكة بين الجمارك ومؤسسات الأعمال.
واستعرض الدوسري مزايا خدمة الأحكام المسبقة بالنسبة للقطاع الخاص ودورها في تقليص مدة فسح البضائع في المنافذ الجمركية ومساعدة المنشآت التجارية على إجراء العمليات الجمركية في الوقت المخطط له بشكل أكثر كفاءة، فضلا عن تمكينها من اتخاذ تدابير استباقية لضمان امتثالهم لمتطلبات الجمارك، لافتًا إلى مشروع تحسين إجراءات الخدمات اللوجستية ودوره في دعم توجهات المملكة بأن تصبح نقطة عبور حيوية بما ينسجم مع موقعها ودورها المؤثر في حركة الاقتصاد العالمي.
يُشار إلى أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة الفعاليات واللقاءات المستمرة التي تنظمها وتستضيفها الغرفة في إطار تعزيز تواصلها مع شركائها والجهات العامة للتعريف بجهود ومبادرات تشجيع وتحفيز قطاع الأعمال وتسهيل وتيسير الإجراءات الحكومية ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع الخاص ليؤدي دوره المأمول ضمن منظومة التجارة والاقتصاد الوطني.
وتطرق اللقاء إلى إستراتيجية الجمارك السعودية وما تضمنتها من مبادرات لتيسير التجارة، وعرض عن «منصة فسح» خلال 24 ساعة وأثره الإيجابي على بيئة قطاع الأعمال وما تحقق من نتائج لهذا البرنامج الذي أسهم في تقليص فترة الفسح الجمركي بشكل كبير، إضافة إلى أهمية خاصية «التقديم المسبق» للبيانات ودورها الكبير في سرعة ومرونة إنهاء الإجراءات الجمركية للإرساليات الواردة، وتوفير «منصة فسح» 100 خدمة إلكترونية لمختلف الجهات ذات العلاقة بعمليات الاستيراد والتصدير، فيما تضم 25 جهة.
من جهته، نوّه مدير عام جمرك مطار الأحساء الدولي عالي الدوسري بالإصلاحات والمبادرات التي تبنتها الجمارك السعودية، ما أسهم في تقدم ترتيب المملكة بمقدار 72 مركزًا عن العام الماضي، وذلك في مؤشر التجارة عبر الحدود ضمن تقرير ممارسة الأعمال 2020 الصادر من مجموعة البنك الدولي، مشيرا إلى أهمية برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد ودوره في تعزيز مفهوم الشراكة بين الجمارك ومؤسسات الأعمال.
واستعرض الدوسري مزايا خدمة الأحكام المسبقة بالنسبة للقطاع الخاص ودورها في تقليص مدة فسح البضائع في المنافذ الجمركية ومساعدة المنشآت التجارية على إجراء العمليات الجمركية في الوقت المخطط له بشكل أكثر كفاءة، فضلا عن تمكينها من اتخاذ تدابير استباقية لضمان امتثالهم لمتطلبات الجمارك، لافتًا إلى مشروع تحسين إجراءات الخدمات اللوجستية ودوره في دعم توجهات المملكة بأن تصبح نقطة عبور حيوية بما ينسجم مع موقعها ودورها المؤثر في حركة الاقتصاد العالمي.
يُشار إلى أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة الفعاليات واللقاءات المستمرة التي تنظمها وتستضيفها الغرفة في إطار تعزيز تواصلها مع شركائها والجهات العامة للتعريف بجهود ومبادرات تشجيع وتحفيز قطاع الأعمال وتسهيل وتيسير الإجراءات الحكومية ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع الخاص ليؤدي دوره المأمول ضمن منظومة التجارة والاقتصاد الوطني.