عرضت الجمعية السعودية للمحللين الماليين المعتمدين أمس (الأربعاء)، دراسة جديدة تبحث في أوجه الشبه والاختلاف والتحديات المشتركة بين التمويل الإسلامي والاستثمار المستدام والمسؤول والمؤثر، ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمؤتمر الاستثمار في الشرق الأوسط الذي يُعقد في الرياض. وتتناول الدراسة الصادرة بعنوان (الاستثمار المستدام والمسؤول والمؤثر والتمويل الإسلامي) أصول هاتين المدرستين الفكريتين الخاصتين بالتمويل وتحدد الروابط التاريخية بينهما وتُعرّف بمجموعة من المفاهيم الأساسية.
وتأتي هذه الدراسة التي نشرها معهد المحللين الماليين المعتمدين، والجمعية العالمية لممتهني الاستثمار، في الوقت المناسب وذلك لاستعراضها تحليلاً لهاتين المدرستين المستقلتين والمتصلتين ببعضهما في آن معاً، فلكل منهما اهتمام بالمجتمع والجهات التي تتولى إدارة المال، إذ يعكس التركيز على هذه القضايا مدى اهتمام قطاع الاستثمار الذي ينشط بشكل متزايد في دمج المبادئ البيئية والمجتمعية والحوكمة في عملية صنع القرار المتعلقة بالاستثمار. وقال الرئيس الإقليمي لمعهد المحللين الماليين المعتمدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وليم طعمة: «يشترك الاستثمار المستدام والمسؤول والمؤثر مع التمويل الإسلامي في المبادئ والطموحات التي يرتكز عليها ومع ذلك ما نزال في معظم الحالات نجد هذين النظامين من التمويل مطبقان في عوالم متوازية، واليوم يحاول كلا النهجين تناول القضايا المجتمعية مثل عدم الاستقرار الاقتصادي وتراجع مبدأ المساواة وغيرها الكثير».
وتأتي هذه الدراسة التي نشرها معهد المحللين الماليين المعتمدين، والجمعية العالمية لممتهني الاستثمار، في الوقت المناسب وذلك لاستعراضها تحليلاً لهاتين المدرستين المستقلتين والمتصلتين ببعضهما في آن معاً، فلكل منهما اهتمام بالمجتمع والجهات التي تتولى إدارة المال، إذ يعكس التركيز على هذه القضايا مدى اهتمام قطاع الاستثمار الذي ينشط بشكل متزايد في دمج المبادئ البيئية والمجتمعية والحوكمة في عملية صنع القرار المتعلقة بالاستثمار. وقال الرئيس الإقليمي لمعهد المحللين الماليين المعتمدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وليم طعمة: «يشترك الاستثمار المستدام والمسؤول والمؤثر مع التمويل الإسلامي في المبادئ والطموحات التي يرتكز عليها ومع ذلك ما نزال في معظم الحالات نجد هذين النظامين من التمويل مطبقان في عوالم متوازية، واليوم يحاول كلا النهجين تناول القضايا المجتمعية مثل عدم الاستقرار الاقتصادي وتراجع مبدأ المساواة وغيرها الكثير».