173 يوما سيكون العالم في ضيافة «إكسبو دبي 2020»، وكل يوم من هذه الأيام تتيح للزائر تجربة أشياء غير تقليدية ومبتكرة، كما تنتظره خبرات جديدة، وسط عالم من المذاقات والتصاميم الهندسية المدهشة والفنون الملهمة ومشاهد طبيعية عالمية خلابة وعروض في الهواء الطلق.. الوقت في «Expo 2020» هو وقت للإبداع والعمل المشترك والابتكار.
«عكاظ» قررت ألا تنتظر حتى شهر أكتوبر القادم كي تسلط الضوء على هذا الحدث الأروع في المنطقة، وانضمت إلى رحلة إكسبو من اليوم من خلال حوار مع وزيرة دولة الإمارات العربية لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لمكتب «إكسبو دبي 2020» ريم الهاشمي، وكشفت فيه تفاصيل تصاحب هذا الحدث الاستثنائي.
• أكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن «إكسبو 2020 دبي» سيكون الدورة الأفضل في تاريخ هذا الحدث الكبير، حدثينا عن أهم الاستعدادات مع بدء العد التنازلي للانطلاق؟
•• نعم سيكون «إكسبو 2020 دبي» الأفضل في تاريخ الحدث الدولي، وحرصنا أن يكون لـ«إكسبو دبي 2020» بصمته في مسيرة استضافة هذا الحدث العالمي على مر 168 عاماً هي عمر سلسلة دورات إكسبو العالمية.
فالأعمال الإنشائية المتميزة تتحدث عن نفسها، من حيث التصاميم المبتكرة والأغراض التي أقيمت من أجلها هذه المنشآت، ولتحقيق ذلك حرصنا على أن تشارك أهم الشركات العالمية والمحلية في التصميم والتنفيذ.
ولربما الأهم هو المضمون.. فكان تواصل العقول هو ما نسعى لتحقيقه من أجل صنع مستقبل مزدهر للبشرية كلها. إن شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» جاء ليؤكد أنه فقط بالتواصل والعمل معا نستطيع أن نجد حلولاً مبتكرة لجميع التحديات التي تواجه البشر.
وسيقدم إكسبو أيضا خبرات تكنولوجية مبهرة، وتقنيات تستخدم الذكاء الاصطناعي هي أحدث ما توصل إليه العقل البشري، هذا كله يدور إلى جانب أنشطة فنية وثقافية وفعاليات ترفيهية تلبي تطلعات مختلف الأعمار والجنسيات، إكسبو سيوفر للزائر أيضا رحلة تفاعلية بين دول العالم دون الحاجة لتأشيرات أو جواز سفر.
• كيف سيعمل «إكسبو 2020 دبي» على هندسة الجسور الإنسانية والثقافية والحضارية لإبراز هذه الجوانب لضيوف الحدث من جميع أنحاء العالم؟
•• لقد كان انفتاح دولة الإمارات العربية المتحدة على العالم وتبنيها الأصيل لمبدأ التسامح والتعايش هو الجسر الذي عبرت به الدولة إلى ما هي عليه اليوم من تنوع ورخاء وخير. وهذا كله نتاج لرؤية ثاقبة وضعتها قيادتنا لترسيخ مكانة دولة الإمارات لتكون مقصدا مبهرا للتسامح والتعايش الإيجابي، وقال نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن دولة الإمارات حريصة على تهيئة المناخ الذي تدعم من خلاله كل حوار جاد يسهم في نشر مقومات السلام حول العالم ويعين على تعزيز روح المودة والتسامح بين شعوبه ومد مزيد من جسور التواصل التي يمكن من خلالها العبور إلى مستقبل يكفل للناس السعادة والاستقرار».
ولضمان المزيد من تواصل العقول فقد اختار «إكسبو 2020 دبي» ألا يوزع مواقع أجنحة الدول بحسب توزيعها الجغرافي، بل تم توزيع الدول بحسب اهتماماتها في مناطق الموضوعات. وبهذا النهج يُزيل «إكسبو 2020 دبي» الحواجز والحدود التقليدية، وعلى سبيل المثال، نجد أن دولا كالصين وهندوراس والنرويج وجنوب السودان أصبحت جيرانا في منطقة الفرص، ودولاً أخرى باتت جيرانا في منطقة التنقل، وكذلك الاستدامة.
• كيف يترجم إكسبو 2020 رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للمستقبل؟ وكيف يتواءم ذلك مع رؤى دول المنطقة؟
•• لقد وضعت قيادة الدولة العمل من أجل المستقبل ضمن أولوياتها، إذ إن استشراف المستقبل وبناءه لم يعد مفهوماً نظرياً، بل هو عامل أساسي يضمن بقاء الدول في دائرة التنافسية العالمية، وصناعة المستقبل لا تبنى على الاحتمالات والأرقام، بقدر ما تبنى على وضوح الرؤية والتخطيط والعمل والتنفيذ.
وإذا نظرنا إلى الشعار الذي وضعه إكسبو 2020 دبي، سنجد أن قوته تتمثل في آخر كلمة فيه: «المستقبل»، فنحن وضعنا أعيننا على صنع المستقبل.
• دأبت دولة الإمارات العربية المتحدة على تطوير مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق النجاحات والوصول إلى الرقم «1»، كيف سيقدم «إكسبو 2020 دبي» هذا الجانب؟
•• سيتعرف العالم على طموح قيادة دولة الإمارات وشعبها وكل من يعيش على أرضها الطيبة، وسيشاهد الزوار الإنجازات التي تحققت في زمن قياسي، كما سنعرّف العالم على انفتاحنا، وحبنا لتبادل المعرفة، والعمل مع جميع الأعراق لما يصب في مصلحة الجميع. ونتوقع أن تشهد أرض إكسبو 2020 دبي تبادلاً للأفكار، إذ ستتاح للدول المشاركة إمكانية التواصل المباشر مع ملايين الزوار.
• أضحت مفردة «اللا مستحيل» مفردة إماراتية، كيف سيعمل «إكسبو 2020 دبي» على تعزيز وبث العزيمة والإصرار والتحدي؟
•• بالنسبة لكلمة اللا مستحيل، فمثلما قلت، أضحت مفردة إماراتية تحث على العمل والمحاولة حتى تحقيق الأهداف المدروسة، وأيضاً يوجد في دولة الإمارات وزارة اللا مستحيل، وسيتعرف العالم عن قرب على أهداف هذه الوزارة.
• ماذا عن مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا الحدث الأروع؟ وكيف تصفون الزيارة الأخيرة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مقر إكسبو 2020؟
•• حرصت السعودية أن تكون حاضرة بقوة في الحدث الأروع في العالم تعبيرا عن قوة العلاقات التي تربط البلدين والشعبين، وسيرها بخطى ثابتة ومتسارعة نحو المستقبل. نعول كثيراً على المشاركة السعودية في إظهار جزء كبير من تاريخ شبه الجزيرة العربية، وحضارتنا، وطبعاً الرؤية المستقبلية المشرقة التي تتبناها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وتشرفنا بزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو تأكيد على أهمية إكسبو للمنطقة، ونتطلع مع السعودية بشكل خاص إلى إكسبو يمتد أثره في المنطقة والعالم، ويشكل مستقبلاً أكثر إشراقاً للجميع، كما نتطلع للترحيب بأهلنا في المملكة لمشاركتنا الحدث الكبير والأول من نوعه في المنطقة.
«عكاظ» قررت ألا تنتظر حتى شهر أكتوبر القادم كي تسلط الضوء على هذا الحدث الأروع في المنطقة، وانضمت إلى رحلة إكسبو من اليوم من خلال حوار مع وزيرة دولة الإمارات العربية لشؤون التعاون الدولي والمدير العام لمكتب «إكسبو دبي 2020» ريم الهاشمي، وكشفت فيه تفاصيل تصاحب هذا الحدث الاستثنائي.
• أكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن «إكسبو 2020 دبي» سيكون الدورة الأفضل في تاريخ هذا الحدث الكبير، حدثينا عن أهم الاستعدادات مع بدء العد التنازلي للانطلاق؟
•• نعم سيكون «إكسبو 2020 دبي» الأفضل في تاريخ الحدث الدولي، وحرصنا أن يكون لـ«إكسبو دبي 2020» بصمته في مسيرة استضافة هذا الحدث العالمي على مر 168 عاماً هي عمر سلسلة دورات إكسبو العالمية.
فالأعمال الإنشائية المتميزة تتحدث عن نفسها، من حيث التصاميم المبتكرة والأغراض التي أقيمت من أجلها هذه المنشآت، ولتحقيق ذلك حرصنا على أن تشارك أهم الشركات العالمية والمحلية في التصميم والتنفيذ.
ولربما الأهم هو المضمون.. فكان تواصل العقول هو ما نسعى لتحقيقه من أجل صنع مستقبل مزدهر للبشرية كلها. إن شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» جاء ليؤكد أنه فقط بالتواصل والعمل معا نستطيع أن نجد حلولاً مبتكرة لجميع التحديات التي تواجه البشر.
وسيقدم إكسبو أيضا خبرات تكنولوجية مبهرة، وتقنيات تستخدم الذكاء الاصطناعي هي أحدث ما توصل إليه العقل البشري، هذا كله يدور إلى جانب أنشطة فنية وثقافية وفعاليات ترفيهية تلبي تطلعات مختلف الأعمار والجنسيات، إكسبو سيوفر للزائر أيضا رحلة تفاعلية بين دول العالم دون الحاجة لتأشيرات أو جواز سفر.
• كيف سيعمل «إكسبو 2020 دبي» على هندسة الجسور الإنسانية والثقافية والحضارية لإبراز هذه الجوانب لضيوف الحدث من جميع أنحاء العالم؟
•• لقد كان انفتاح دولة الإمارات العربية المتحدة على العالم وتبنيها الأصيل لمبدأ التسامح والتعايش هو الجسر الذي عبرت به الدولة إلى ما هي عليه اليوم من تنوع ورخاء وخير. وهذا كله نتاج لرؤية ثاقبة وضعتها قيادتنا لترسيخ مكانة دولة الإمارات لتكون مقصدا مبهرا للتسامح والتعايش الإيجابي، وقال نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن دولة الإمارات حريصة على تهيئة المناخ الذي تدعم من خلاله كل حوار جاد يسهم في نشر مقومات السلام حول العالم ويعين على تعزيز روح المودة والتسامح بين شعوبه ومد مزيد من جسور التواصل التي يمكن من خلالها العبور إلى مستقبل يكفل للناس السعادة والاستقرار».
ولضمان المزيد من تواصل العقول فقد اختار «إكسبو 2020 دبي» ألا يوزع مواقع أجنحة الدول بحسب توزيعها الجغرافي، بل تم توزيع الدول بحسب اهتماماتها في مناطق الموضوعات. وبهذا النهج يُزيل «إكسبو 2020 دبي» الحواجز والحدود التقليدية، وعلى سبيل المثال، نجد أن دولا كالصين وهندوراس والنرويج وجنوب السودان أصبحت جيرانا في منطقة الفرص، ودولاً أخرى باتت جيرانا في منطقة التنقل، وكذلك الاستدامة.
• كيف يترجم إكسبو 2020 رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة للمستقبل؟ وكيف يتواءم ذلك مع رؤى دول المنطقة؟
•• لقد وضعت قيادة الدولة العمل من أجل المستقبل ضمن أولوياتها، إذ إن استشراف المستقبل وبناءه لم يعد مفهوماً نظرياً، بل هو عامل أساسي يضمن بقاء الدول في دائرة التنافسية العالمية، وصناعة المستقبل لا تبنى على الاحتمالات والأرقام، بقدر ما تبنى على وضوح الرؤية والتخطيط والعمل والتنفيذ.
وإذا نظرنا إلى الشعار الذي وضعه إكسبو 2020 دبي، سنجد أن قوته تتمثل في آخر كلمة فيه: «المستقبل»، فنحن وضعنا أعيننا على صنع المستقبل.
• دأبت دولة الإمارات العربية المتحدة على تطوير مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وتحقيق النجاحات والوصول إلى الرقم «1»، كيف سيقدم «إكسبو 2020 دبي» هذا الجانب؟
•• سيتعرف العالم على طموح قيادة دولة الإمارات وشعبها وكل من يعيش على أرضها الطيبة، وسيشاهد الزوار الإنجازات التي تحققت في زمن قياسي، كما سنعرّف العالم على انفتاحنا، وحبنا لتبادل المعرفة، والعمل مع جميع الأعراق لما يصب في مصلحة الجميع. ونتوقع أن تشهد أرض إكسبو 2020 دبي تبادلاً للأفكار، إذ ستتاح للدول المشاركة إمكانية التواصل المباشر مع ملايين الزوار.
• أضحت مفردة «اللا مستحيل» مفردة إماراتية، كيف سيعمل «إكسبو 2020 دبي» على تعزيز وبث العزيمة والإصرار والتحدي؟
•• بالنسبة لكلمة اللا مستحيل، فمثلما قلت، أضحت مفردة إماراتية تحث على العمل والمحاولة حتى تحقيق الأهداف المدروسة، وأيضاً يوجد في دولة الإمارات وزارة اللا مستحيل، وسيتعرف العالم عن قرب على أهداف هذه الوزارة.
• ماذا عن مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا الحدث الأروع؟ وكيف تصفون الزيارة الأخيرة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مقر إكسبو 2020؟
•• حرصت السعودية أن تكون حاضرة بقوة في الحدث الأروع في العالم تعبيرا عن قوة العلاقات التي تربط البلدين والشعبين، وسيرها بخطى ثابتة ومتسارعة نحو المستقبل. نعول كثيراً على المشاركة السعودية في إظهار جزء كبير من تاريخ شبه الجزيرة العربية، وحضارتنا، وطبعاً الرؤية المستقبلية المشرقة التي تتبناها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وتشرفنا بزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو تأكيد على أهمية إكسبو للمنطقة، ونتطلع مع السعودية بشكل خاص إلى إكسبو يمتد أثره في المنطقة والعالم، ويشكل مستقبلاً أكثر إشراقاً للجميع، كما نتطلع للترحيب بأهلنا في المملكة لمشاركتنا الحدث الكبير والأول من نوعه في المنطقة.