أعلن وزير المالية السوداني إبراهيم البدوي أن الحكومة الانتقالية في السودان تخطط لإلغاء دعم الوقود تدريجياً في 2020 ومضاعفة أجور القطاع العام لتخفيف أثر تنامي التضخم.
وتحاول الحكومة المدنية الجديدة بمساعدة المانحين، إطلاق سلسلة إصلاحات اقتصادية وسياسية بعد الإطاحة بعمر البشير في أبريل.
ويعيش السودان أزمة منذ فقد ثلثي إنتاجه النفطي مع انفصال جنوب السودان في 2011.
وأبلغ البدوي الصحفيين أن دعم البنزين سَيُلغى تدريجياً العام القادم في حين سيستمر دعم القمح وغاز الطهي لمساعدة الفقراء.
وبغية تخفيف أثر التضخم والفقر، تريد الحكومة مضاعفة أجور الوظائف العامة وزيادة الحد الأدنى إلى ألف جنيه سوداني (22 دولاراً) من 425 جنيهاً.
ولم يذكر البدوي ما الذي يتوقعه السودان على صعيد الدعم المقدم من المانحين، بعد أن أفصح في شهر نوفمبر الماضي أن بلاده بحاجة إلى 5 مليارات دولار لعام 2020، وفقاً لـ«رويترز».
وأضاف قائلا: «ميزانية 2020 ستزيد الإنفاق على التعليم والإنفاق الاجتماعي وستتضمن مساعدات للأسر المحتاجة ورصد 9.3 مليار جنيه إضافية للولايات المتأثرة بأعمال قتال أو تمرد».
وقال وزير الإعلام فيصل صالح إن الميزانية ستكون جاهزة بشكل نهائي في غضون يومين خلال اجتماع بين الحكومة الانتقالية ومجلس السيادة المشكل من عسكريين ومدنيين.
وتحاول الحكومة المدنية الجديدة بمساعدة المانحين، إطلاق سلسلة إصلاحات اقتصادية وسياسية بعد الإطاحة بعمر البشير في أبريل.
ويعيش السودان أزمة منذ فقد ثلثي إنتاجه النفطي مع انفصال جنوب السودان في 2011.
وأبلغ البدوي الصحفيين أن دعم البنزين سَيُلغى تدريجياً العام القادم في حين سيستمر دعم القمح وغاز الطهي لمساعدة الفقراء.
وبغية تخفيف أثر التضخم والفقر، تريد الحكومة مضاعفة أجور الوظائف العامة وزيادة الحد الأدنى إلى ألف جنيه سوداني (22 دولاراً) من 425 جنيهاً.
ولم يذكر البدوي ما الذي يتوقعه السودان على صعيد الدعم المقدم من المانحين، بعد أن أفصح في شهر نوفمبر الماضي أن بلاده بحاجة إلى 5 مليارات دولار لعام 2020، وفقاً لـ«رويترز».
وأضاف قائلا: «ميزانية 2020 ستزيد الإنفاق على التعليم والإنفاق الاجتماعي وستتضمن مساعدات للأسر المحتاجة ورصد 9.3 مليار جنيه إضافية للولايات المتأثرة بأعمال قتال أو تمرد».
وقال وزير الإعلام فيصل صالح إن الميزانية ستكون جاهزة بشكل نهائي في غضون يومين خلال اجتماع بين الحكومة الانتقالية ومجلس السيادة المشكل من عسكريين ومدنيين.