توقع محللون أن الدولار الأمريكي قد يواصل انخفاضه خلال الفترة القادمة، بعد أن سجل أداءً مخيباً للآمال في شهر ديسمبر الماضي ووصوله إلى أدنى مستوى في 6 أشهر.
وقالت كبير إستراتيجيي العملات الأجنبية في بنك «إيه.بي.إن أمرو» جورجيت بويل في تقرير نشرته وكالة «بلومبيرغ» الأسبوع الماضي: «إن الدولار تلقى دعماً كونه اعتبر بمثابة ملاذ آمن في 2019 لكننا نشهد الآن هدنة تجارية».
وأضافت أن الدولار الأمريكي آخذ في الضعف على المدى الطويل.
في حين يرى رئيس وحدة الدخل الثابت في «إم آند جي» للاستثمار في لندن «جيم ليفيس» أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه بعض المساحة للتحرك في عام 2020، قائلاً: «لهذا السبب أتوقع ضعف الدولار».
وأوضح أنه قد يكون هناك كذلك المزيد من الضغط على المركزي الأمريكي إذا ظل النمو الاقتصادي في البلاد ضئيلاً مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية.
ومن المقرر عقد انتخابات الرئاسة الأمريكية في شهر نوفمبر من العام الحالي، بينما يعتقد بنك «جولدمان ساكس» بأن الدولار سينخفض فقط إذا شهد اليورو واليوان الصيني ارتفاعاً بشكل كبير، مضيفاً أن هذا الاحتمال يبدو مستبعداً في الوقت الحالي.
وخلال شهر ديسمبر الماضي، تراجع مؤشر الدولار الرئيسي والذي يتبع أداء الورقة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية بنحو 2%، مسجلاً أكبر وتيرة هبوط شهري في نحو عامين.
وقالت كبير إستراتيجيي العملات الأجنبية في بنك «إيه.بي.إن أمرو» جورجيت بويل في تقرير نشرته وكالة «بلومبيرغ» الأسبوع الماضي: «إن الدولار تلقى دعماً كونه اعتبر بمثابة ملاذ آمن في 2019 لكننا نشهد الآن هدنة تجارية».
وأضافت أن الدولار الأمريكي آخذ في الضعف على المدى الطويل.
في حين يرى رئيس وحدة الدخل الثابت في «إم آند جي» للاستثمار في لندن «جيم ليفيس» أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه بعض المساحة للتحرك في عام 2020، قائلاً: «لهذا السبب أتوقع ضعف الدولار».
وأوضح أنه قد يكون هناك كذلك المزيد من الضغط على المركزي الأمريكي إذا ظل النمو الاقتصادي في البلاد ضئيلاً مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية.
ومن المقرر عقد انتخابات الرئاسة الأمريكية في شهر نوفمبر من العام الحالي، بينما يعتقد بنك «جولدمان ساكس» بأن الدولار سينخفض فقط إذا شهد اليورو واليوان الصيني ارتفاعاً بشكل كبير، مضيفاً أن هذا الاحتمال يبدو مستبعداً في الوقت الحالي.
وخلال شهر ديسمبر الماضي، تراجع مؤشر الدولار الرئيسي والذي يتبع أداء الورقة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية بنحو 2%، مسجلاً أكبر وتيرة هبوط شهري في نحو عامين.