كشف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الرياض عجلان العجلان لـ«عكاظ» أن الغرفة تلقت شكاوى رجال أعمال سعوديين تضرروا من الاستثمار في تركيا، مطالباً السعوديين بالتوقف فوراً عن السياحة والاستثمار في تركيا.
وقال في حوار مع «عكاظ»:«بعض رجال الأعمال السعوديين واجهوا مشكلات في تركيا خصوصا في قطاع العقار، لافتا إلى وجود تعمد للإضرار بالسعوديين، سواء بالنسبة للسائحين أو المستثمرين، كما يوجد تآمر واعتداء صارخ عليهم من قبل الشركات والجهات الحكومية التركية، وتحمل السعوديون خسائر فادحة هناك».
حول مبادرات غرفة الرياض، أضاف العجلان: حرصت على إطلاق مبادرات ذات علاقة مباشرة في التدريب والتطوير ولهذا جاء برنامج التدريب المجاني الذي استفاد منه أكثر من 22.000 شاب وشابة حتى الآن، كما يعمل مركز التوظيف على مساعدة العاطلين على إيجاد فرص عمل، ونجح المركز خلال العام الماضي بتوظيف 5000 شاب وشابة في منشآت القطاع الخاص، وفيما يلي تفاصيل الحوار:
حدثنا عن انتخابات غرفة تجارة وصناعة الرياض؟
غرفة الرياض باعتبارها أكبر الغرف السعودية من حيث عدد المشتركين بنحو 200 ألف مشترك، وبالتالي الغرفة تلعب دورا مهما في تعزيز دور قطاع الأعمال ومشاركته في المتطلبات التنموية، لاسيما مع رؤية المملكة 2030.
هل حققت الغرف التجارية أهدافها المنشودة؟
أعتقد أن الغرف السعودية وخصوصا غرفة الرياض ساهمت في الكثير من الحلول؛ لأنها تعتمد في ذلك أولا على مبدأ الصالح العام واقتصادنا الوطني، ثم إنها عندما تقترح الحلول فهي تسند ذلك بدراسات وتحليلات منطقية، ولدينا في منتدى الرياض الاقتصادي على سبيل المثال عمل كبير جدا من خلال دراسات علمية موثوقة.
كيف تقيمون تفاعل القطاع الحكومي مع قضايا القطاع الخاص؟
كانت لنا تجربة ناجحة ورائعة من خلال لقاءات الطاولة المستديرة مع عدد من كبار المسؤولين، وكانت لنا لقاءات تتم بشكل مبسط ومباشر وبكل شفافية تطرح القضايا والمقترحات وجميع الآراء.
تدريب 22000 شاب وشابة
أطلقتم مبادرة التدريب المجانية للشباب، كيف رأيتم الإقبال على هذه المبادرة؟
غرفة الرياض أول غرفة تؤسس مركزا للتدريب ومركزا آخر للتوظيف، وحرصت أيضا على إطلاق مبادرات ذات علاقة مباشرة في التدريب والتطوير ولهذا جاء برنامج التدريب المجاني، والذي استفاد منه أكثر من 22000 شاب وشابة حتى الآن، كما يعمل مركز التوظيف على مساعدة العاطلين لإيجاد فرص عمل، ونجح المركز خلال العام الماضي بتوظيف 5000 شاب وشابة في منشآت القطاع الخاص.
سبق وحذرت من الاستثمار في تركيا، هل لديك معلومات عن خسائر المستثمرين السعوديين في تركيا؟
واجه بعض رجال الأعمال السعوديين مشكلات في تركيا خصوصا في مجال العقار، وكان هناك تعمد للإضرار بالسعوديين، سواء بالنسبة للسائحين أو المستثمرين، كما يوجد تآمر واعتداء صارخ عليهم من قبل الشركات والجهات الحكومية التركية، وتحمّل السعوديون خسائر فادحة هناك.
أما اليوم فلا توجد أي استثمارات سعودية جديدة في تركيا، والاستثمارات السابقة نأمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن للأسف أصابهم الكثير من الضرر، فقد جاءت لدينا في الغرفة التجارية حالات كثيرة لرجال الأعمال وقدمنا ما لدينا من دعم، كما أن السفارة والقنصلية السعودية في تركيا لم تقصر في مساعدتهم وقامت بواجبها في هذا المجال.
كما أن السائحين السعوديين واجهوا اعتداءات، منها على سبيل المثال الضرب في مطار إسطنبول الدولي الذي يفترض أن يكون آخر مكان تحدث فيه هذه السلوكيات، وتستطيع الاطلاع على هذه الحالات في الإنترنت واليوتيوب، حتى أن رب الأسرة عندما يذهب لمقر الشرطة لا يسمح له بالدخول أو رؤية أبنائه، وكانت هناك اعتداءات في الشوارع التركية على السعوديين.
مشروع يخدم الزوار والعارضين
لماذا اتجهت غرفة الرياض للاستثمار في الفنادق والمعارض؟
غرفة الرياض اضطلعت بواجبها بإنشاء مركز للمعارض يليق بحجم الرياض كعاصمة سياسية واقتصادية، والمركز حقق نجاحا كبيرا وساهم في تنشيط صناعة المعارض والمؤتمرات بالرياض، والتطوير هو سمة العمل بغرفة الرياض حيث رأت الغرفة أن بالإمكان استيعاب مكونات المركز كفندق يخدم الزائرين والعارضين وكذلك زوار مدينة الرياض، وبالفعل تمت دراسة المشروع والبدء بإنشائه وسيفتتح خلال هذا العام أو بداية العام القادم.
ما آلية تكوين اللجان الاقتصادية في الغرفة؟
نحرص في الغرفة على أن يكون لكل نشاط ممثلون من المستثمرين فيه حتى تكون القضايا والموضوعات أكثر دقة وتركيزا في معالجتها، ولهذا لا يكاد يمر يوم في غرفة الرياض إلا ويعقد فيه اجتماع أو لقاء أو فعالية لتلك اللجان.
ماذا عن العنصر النسائي في الغرفة؟
بالتأكيد المرأة حاضرة ومؤثرة في المشهد الاقتصادي، والغرفة تهتم كثيرا بهذا الجانب ولدينا لجنة تعد من أنشط اللجان وهي لجنة سيدات الأعمال، كذلك لدينا لجان في بعض فروع الغرفة بالمحافظات، كما أن عضوية اللجان المختلفة متاحة للسيدات وكثير من اللجان توجد بها سيدات، ولهن جهود كبيرة في خدمات قطاعاتهن.
كيف ينعكس استضافة المملكة لمجموعة الـ 20 على تقوية العلاقات التجارية بين قطاعات الأعمال؟
استضافة ورئاسة السعودية لهذه الدورة يعكس ثقلها السياسي والاقتصادي الدولي، والثقة العالمية بقدرتها على تنظيم مثل هذه الاجتماعات المهمة، حيث تعد المجموعة المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي بين دولها، التي تضم 85 % من حجم الاقتصاد العالمي، و75 % من التجارة العالمية وأكثر من 90 % من الناتج العالمي الخام.
وقال في حوار مع «عكاظ»:«بعض رجال الأعمال السعوديين واجهوا مشكلات في تركيا خصوصا في قطاع العقار، لافتا إلى وجود تعمد للإضرار بالسعوديين، سواء بالنسبة للسائحين أو المستثمرين، كما يوجد تآمر واعتداء صارخ عليهم من قبل الشركات والجهات الحكومية التركية، وتحمل السعوديون خسائر فادحة هناك».
حول مبادرات غرفة الرياض، أضاف العجلان: حرصت على إطلاق مبادرات ذات علاقة مباشرة في التدريب والتطوير ولهذا جاء برنامج التدريب المجاني الذي استفاد منه أكثر من 22.000 شاب وشابة حتى الآن، كما يعمل مركز التوظيف على مساعدة العاطلين على إيجاد فرص عمل، ونجح المركز خلال العام الماضي بتوظيف 5000 شاب وشابة في منشآت القطاع الخاص، وفيما يلي تفاصيل الحوار:
حدثنا عن انتخابات غرفة تجارة وصناعة الرياض؟
غرفة الرياض باعتبارها أكبر الغرف السعودية من حيث عدد المشتركين بنحو 200 ألف مشترك، وبالتالي الغرفة تلعب دورا مهما في تعزيز دور قطاع الأعمال ومشاركته في المتطلبات التنموية، لاسيما مع رؤية المملكة 2030.
هل حققت الغرف التجارية أهدافها المنشودة؟
أعتقد أن الغرف السعودية وخصوصا غرفة الرياض ساهمت في الكثير من الحلول؛ لأنها تعتمد في ذلك أولا على مبدأ الصالح العام واقتصادنا الوطني، ثم إنها عندما تقترح الحلول فهي تسند ذلك بدراسات وتحليلات منطقية، ولدينا في منتدى الرياض الاقتصادي على سبيل المثال عمل كبير جدا من خلال دراسات علمية موثوقة.
كيف تقيمون تفاعل القطاع الحكومي مع قضايا القطاع الخاص؟
كانت لنا تجربة ناجحة ورائعة من خلال لقاءات الطاولة المستديرة مع عدد من كبار المسؤولين، وكانت لنا لقاءات تتم بشكل مبسط ومباشر وبكل شفافية تطرح القضايا والمقترحات وجميع الآراء.
تدريب 22000 شاب وشابة
أطلقتم مبادرة التدريب المجانية للشباب، كيف رأيتم الإقبال على هذه المبادرة؟
غرفة الرياض أول غرفة تؤسس مركزا للتدريب ومركزا آخر للتوظيف، وحرصت أيضا على إطلاق مبادرات ذات علاقة مباشرة في التدريب والتطوير ولهذا جاء برنامج التدريب المجاني، والذي استفاد منه أكثر من 22000 شاب وشابة حتى الآن، كما يعمل مركز التوظيف على مساعدة العاطلين لإيجاد فرص عمل، ونجح المركز خلال العام الماضي بتوظيف 5000 شاب وشابة في منشآت القطاع الخاص.
سبق وحذرت من الاستثمار في تركيا، هل لديك معلومات عن خسائر المستثمرين السعوديين في تركيا؟
واجه بعض رجال الأعمال السعوديين مشكلات في تركيا خصوصا في مجال العقار، وكان هناك تعمد للإضرار بالسعوديين، سواء بالنسبة للسائحين أو المستثمرين، كما يوجد تآمر واعتداء صارخ عليهم من قبل الشركات والجهات الحكومية التركية، وتحمّل السعوديون خسائر فادحة هناك.
أما اليوم فلا توجد أي استثمارات سعودية جديدة في تركيا، والاستثمارات السابقة نأمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن للأسف أصابهم الكثير من الضرر، فقد جاءت لدينا في الغرفة التجارية حالات كثيرة لرجال الأعمال وقدمنا ما لدينا من دعم، كما أن السفارة والقنصلية السعودية في تركيا لم تقصر في مساعدتهم وقامت بواجبها في هذا المجال.
كما أن السائحين السعوديين واجهوا اعتداءات، منها على سبيل المثال الضرب في مطار إسطنبول الدولي الذي يفترض أن يكون آخر مكان تحدث فيه هذه السلوكيات، وتستطيع الاطلاع على هذه الحالات في الإنترنت واليوتيوب، حتى أن رب الأسرة عندما يذهب لمقر الشرطة لا يسمح له بالدخول أو رؤية أبنائه، وكانت هناك اعتداءات في الشوارع التركية على السعوديين.
مشروع يخدم الزوار والعارضين
لماذا اتجهت غرفة الرياض للاستثمار في الفنادق والمعارض؟
غرفة الرياض اضطلعت بواجبها بإنشاء مركز للمعارض يليق بحجم الرياض كعاصمة سياسية واقتصادية، والمركز حقق نجاحا كبيرا وساهم في تنشيط صناعة المعارض والمؤتمرات بالرياض، والتطوير هو سمة العمل بغرفة الرياض حيث رأت الغرفة أن بالإمكان استيعاب مكونات المركز كفندق يخدم الزائرين والعارضين وكذلك زوار مدينة الرياض، وبالفعل تمت دراسة المشروع والبدء بإنشائه وسيفتتح خلال هذا العام أو بداية العام القادم.
ما آلية تكوين اللجان الاقتصادية في الغرفة؟
نحرص في الغرفة على أن يكون لكل نشاط ممثلون من المستثمرين فيه حتى تكون القضايا والموضوعات أكثر دقة وتركيزا في معالجتها، ولهذا لا يكاد يمر يوم في غرفة الرياض إلا ويعقد فيه اجتماع أو لقاء أو فعالية لتلك اللجان.
ماذا عن العنصر النسائي في الغرفة؟
بالتأكيد المرأة حاضرة ومؤثرة في المشهد الاقتصادي، والغرفة تهتم كثيرا بهذا الجانب ولدينا لجنة تعد من أنشط اللجان وهي لجنة سيدات الأعمال، كذلك لدينا لجان في بعض فروع الغرفة بالمحافظات، كما أن عضوية اللجان المختلفة متاحة للسيدات وكثير من اللجان توجد بها سيدات، ولهن جهود كبيرة في خدمات قطاعاتهن.
كيف ينعكس استضافة المملكة لمجموعة الـ 20 على تقوية العلاقات التجارية بين قطاعات الأعمال؟
استضافة ورئاسة السعودية لهذه الدورة يعكس ثقلها السياسي والاقتصادي الدولي، والثقة العالمية بقدرتها على تنظيم مثل هذه الاجتماعات المهمة، حيث تعد المجموعة المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي بين دولها، التي تضم 85 % من حجم الاقتصاد العالمي، و75 % من التجارة العالمية وأكثر من 90 % من الناتج العالمي الخام.