أكدت مصادر ذات علاقة بصناعة الأعلاف ارتفاع سعر الذرة في السوق العالمية بنسبة 45% للعقود الآجلة، مرجعة ذلك لتداعيات فايروس كورونا، مشيرة إلى أن أسعار المنتجات لا تزال عند مستوياتها السابقة، إذ لم تسجل زيادة في الفترة الأخيرة، ورجحت إعادة تقييم الأسعار بعد 3 أشهر، خصوصا في ظل الزيادة الجديدة في أسعار الذرة الذي يشكل جزءا أساسيا من تكوين الأعلاف على اختلافها سواء الخاصة بالدواجن أو الماشية.
وأوضحت المصادر أن سعر الذرة في الأسواق العالمية قفز إلى 320 دولارا (1200 ريال) مقابل 220 دولارا (825 ريالا) للطن بزيادة 45% خلال أسابيع قليلة، مضيفة أن المخاوف الشديدة الناجمة عن انتشار فايروس كورونا وتأثر الحركة التجارية على المستوى العالمي، ساهم في الارتفاع الحاصل حاليا، رافضة التكهن بمستقبل أسعار الذرة خلال الفترة القادمة، متطلعة أن تنعكس الجهود الدولية للسيطرة على الفايروس في تهدئة الأسواق العالمية، خصوصا أن الارتفاعات الحاصلة ستنعكس بصورة مباشرة على المنتجات النهائية، وبالتالي صعود أسعار الدواجن والماشية بصورة مباشرة.
وأضافت أن الشركات تحاول التريث قبل إبرام العقود لشراء الكميات بالأسعار المرتفعة، مؤكدة ان أسعار الأعلاف لم تتأثر بالارتفاعات الأخيرة، إذ لا تزال مستقرة منذ الزيادة الأخيرة في شهر يناير الماضي، بواقع 200 - 350 ريالا للطن الواحد، وذلك على خلفية إيقاف الدعم الحكومي على منتجات الأعلاف وتوجيهها للمنتجات النهائية مثل مزارع الدواجن.
وأشارت المصادر إلى أن المخزون لدى مصانع الأعلاف قادر على تغطية الطلب المحلي لنحو 3 أشهر، مبينة أن أسعار الأعلاف لا تزال عند مستوى 1200 - 1400 ريال للطن الواحد، مؤكدة أن مصانع الأعلاف تراقب تقلبات أسعار المواد الخام في الأسواق العالمية عن كثب، مضيفة أن المخاوف من زيادة الأسعار على خلفية الزيادة الحاصلة في أسعار الذرة ليست مبررة على الإطلاق، موضحة أن الأسعار مرشحة للتبدل مع وصول المواد الخام بعد 3 أشهر في حال استمرت التقلبات في قيمة الذرة والصويا في الأسواق العالمية، مبينة أن الآثار الاقتصادية لانتشار فايروس كورونا بدأت ملامحها ملموسة في مفاصل الاقتصاد العالمي، نظرا إلى الإجراءات المتخذة من قبل الحكومات العالمية بهدف تطويق الفايروس والسيطرة على انتشاره بين السكان.
وأوضحت المصادر أن سعر الذرة في الأسواق العالمية قفز إلى 320 دولارا (1200 ريال) مقابل 220 دولارا (825 ريالا) للطن بزيادة 45% خلال أسابيع قليلة، مضيفة أن المخاوف الشديدة الناجمة عن انتشار فايروس كورونا وتأثر الحركة التجارية على المستوى العالمي، ساهم في الارتفاع الحاصل حاليا، رافضة التكهن بمستقبل أسعار الذرة خلال الفترة القادمة، متطلعة أن تنعكس الجهود الدولية للسيطرة على الفايروس في تهدئة الأسواق العالمية، خصوصا أن الارتفاعات الحاصلة ستنعكس بصورة مباشرة على المنتجات النهائية، وبالتالي صعود أسعار الدواجن والماشية بصورة مباشرة.
وأضافت أن الشركات تحاول التريث قبل إبرام العقود لشراء الكميات بالأسعار المرتفعة، مؤكدة ان أسعار الأعلاف لم تتأثر بالارتفاعات الأخيرة، إذ لا تزال مستقرة منذ الزيادة الأخيرة في شهر يناير الماضي، بواقع 200 - 350 ريالا للطن الواحد، وذلك على خلفية إيقاف الدعم الحكومي على منتجات الأعلاف وتوجيهها للمنتجات النهائية مثل مزارع الدواجن.
وأشارت المصادر إلى أن المخزون لدى مصانع الأعلاف قادر على تغطية الطلب المحلي لنحو 3 أشهر، مبينة أن أسعار الأعلاف لا تزال عند مستوى 1200 - 1400 ريال للطن الواحد، مؤكدة أن مصانع الأعلاف تراقب تقلبات أسعار المواد الخام في الأسواق العالمية عن كثب، مضيفة أن المخاوف من زيادة الأسعار على خلفية الزيادة الحاصلة في أسعار الذرة ليست مبررة على الإطلاق، موضحة أن الأسعار مرشحة للتبدل مع وصول المواد الخام بعد 3 أشهر في حال استمرت التقلبات في قيمة الذرة والصويا في الأسواق العالمية، مبينة أن الآثار الاقتصادية لانتشار فايروس كورونا بدأت ملامحها ملموسة في مفاصل الاقتصاد العالمي، نظرا إلى الإجراءات المتخذة من قبل الحكومات العالمية بهدف تطويق الفايروس والسيطرة على انتشاره بين السكان.