كشف مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي أن وقع جائحة فايروس كورونا العالمية سيكون شديدا، لكنها جاءت عقب فترة نمو طويلة ومعدلات توظيف مرتفعة مما سيسمح للاقتصاد العالمي بامتصاص الصدمة الحالية.
وقال مارتن مويلايزن، الذي يرأس قسم سياسة ومراجعة الإستراتيجية بالصندوق، في تدوينة صوتية: «إن الهدف الرئيسي للحكومات ينبغي أن يتمثل في الحد من انتشار الفايروس بطريقة تبث الثقة في أن الصدمة الاقتصادية ستكون مؤقتة». وأضاف: «البنوك والحكومات اتخذت بالفعل خطوات غير مسبوقة لتوفير السيولة للأسواق وتيسير استمرار عملها، ربما بأكثر مما كنا نحتاج، لكن مثل هذه الخطوات ينبغي تنسيقها عالميا لتعظيم أثرها. كلما كانت ردود الأفعال الصحية حيال الأزمة أفضل تنظيما وأكثر تنسيقا كانت إمكانية عودة الثقة أسرع». وكان قادة دول مجموعة الـ7 قالوا الأسبوع الماضي إنهم سيبذلون كل ما يلزم للتصدي لتفشي الفايروس، لكنهم لم يذكروا تفاصيل، الأمر الذي أثار استياء الأسواق.
وقال مارتن مويلايزن، الذي يرأس قسم سياسة ومراجعة الإستراتيجية بالصندوق، في تدوينة صوتية: «إن الهدف الرئيسي للحكومات ينبغي أن يتمثل في الحد من انتشار الفايروس بطريقة تبث الثقة في أن الصدمة الاقتصادية ستكون مؤقتة». وأضاف: «البنوك والحكومات اتخذت بالفعل خطوات غير مسبوقة لتوفير السيولة للأسواق وتيسير استمرار عملها، ربما بأكثر مما كنا نحتاج، لكن مثل هذه الخطوات ينبغي تنسيقها عالميا لتعظيم أثرها. كلما كانت ردود الأفعال الصحية حيال الأزمة أفضل تنظيما وأكثر تنسيقا كانت إمكانية عودة الثقة أسرع». وكان قادة دول مجموعة الـ7 قالوا الأسبوع الماضي إنهم سيبذلون كل ما يلزم للتصدي لتفشي الفايروس، لكنهم لم يذكروا تفاصيل، الأمر الذي أثار استياء الأسواق.