كشف نحالون لـ«عكاظ» أن السوق السعودية قادرة على استيعاب التوسع في انتاج العسل، إذ توجد فجوة بين الإنتاج وإجمالي الكميات المستوردة، لافتين إلى أن الاستثمار في إنتاج العسل يتطلب مبالغ لا تقل عن مليوني ريال. إلا أنهم أوضحوا أنه من الممكن بدء الاستثمار في المشروع برأس مال للاستثمار لا يتجاوز 70 ألف ريال، إذ إن سعر خلية النحل البلدي يراوح بين 500 - 1000 ريال، فيما يختلف سعر الملكة تبعا لنوعية الفصيلة، إذ تباع بعضها بـ130 ريالا. وبينوا أن مواسم إنتاج العسل تتوزع على ما بين 6- 8 مواسم تبدأ من فصل الربيع، وأن أسعار العسل تبدأ من 250 - 750 ريالا للكيلو الواحد.
20 كيلو غراما إنتاج الخلية
وذكر جعفر اليوسف (نحال) أن موسم إنتاج العسل في المنطقة الشرقية يبدأ في شهر نوفمبر من كل عام في الغالب، لافتا إلى أن المواسم بالشرقية لا تتجاوز موسمين.
ونوه بقوله: «إنتاجية الخلية الواحدة في الموسم تتراوح بين 10 - 20 كيلو غراما، فيما تكون الإنتاجية قليلة في بعض المواسم بحيث لا تتجاوز 5 كيلو غرامات للخلية الواحدة، كما أن إنتاجية الخلية في موسم الصيف لا تتجاوز 5 كيلو غرامات تقريبا، والاستثمار في البداية لا يكلف كثيرا وذلك تبعا لعدد الخلايا ونوعية الملكات المستخدمة، حيث تتراوح قيمة الملكة بين 100 - 120 ريالا في الغالب». وأشار إلى أن إنتاجية الخلية الواحدة تختلف باختلاف عدد الألواح الموجودة بداخلها، فهناك بعض الخلايا تحتوي على 10 ألواح، والبعض 7 ألواح، فيما بدأت تظهر حاليا خلايا لا تتجاوز 5 ألواح، كما أن سعر عسل السدر لا يتجاوز 250 ريالا للجملة، ويصل سعر عسل البرسيم بين 300 - 400 ريال للجملة.
70000 ريال تكفي للاستثمار
وقال محمد الحارثي (نحال): «أوضاع النحالين في بداية أزمة كورونا كانت صعبة، ولكنها سرعان ما تلاشت مع تجاوب الجهات المعنية بالسماح للمستثمرين بحرية التنقل في المناطق القريبة، إلا أن الأضرار الناجمة عن أزمة كورونا تتمثل في عدم القدرة على الحركة، فالمنحل يتطلب البحث في المناطق الرعوية، بحيث تبدأ الحركة بعد صلاة الفجر مباشرة، والنحال في بحث مستمر عن أفضل المناطق الرعوية، وبالنسبة للأسعار فسعر صنف (السدرة) يراوح بين 250 - 300 ريال للكيلو غرام بسعر الجملة، فيما سعر عسل (الصيف) يراوح بين 650 - 750 ريالا للكيلو غرام.
وبين أن رأس المال للاستثمار في إنتاج العسل ليس كبيرا، بحيث لا يتجاوز 70 الف ريال في البداية، فسعر الخلية البلدي بين 500 - 1000 ريال، فيما يختلف سعر الملكة تبعا لنوعية الفصيلة، فهناك البعض سعرها 130 ريالا، فيما سعر الملكة الجوكر 700 ريال قبل عامين، حيث تعيش لمدة 7 سنوات».
مكة أكثر المناطق إنتاجاً
وقال شيخ النحالين بالطائف مقبول الطلحي: «الاستثمار في إنتاج العسل من الاستثمارات الواعدة، وسوق الطائف للمزاد العلني للعسل تستقبل نحو 300 طن سنويا من مختلف أنحاء المملكة، والأسعار تختلف باختلاف النوعية والكمية، إذ يبلغ متوسط الأسعار بين 200 - 450 ريالا للكيلو غرام الواحد، وأكثر المناطق إنتاجا للعسل منطقة مكة المكرمة». وأضاف: «أزمة كورونا أثرت على النحالين بشكل واضح، حيث شمل الإغلاق كافة محلات العسل، وإغلاق المزاد الرئيسي بالطائف الذي يعتبر المركز الأساسي لتصريف المنتج، وكذلك عدم القدرة على نقل النحل في ساعات المساء، فالخلايا لا تنقل في ساعات النهار، حيث يبدأ النقل بعد صلاة المغرب (فترة منع التجول)». وأشار إلى أن عدد النحالين يتجاوز 20 ألف نحال على مستوى المملكة، يتوزعون ما بين محترفين ومبتدئين، منوها إلى أن المستثمر بحاجة إلى خبرة في معرفة مناطق الرعي والأزهار، إضافة لوضع خارطة لمواسم العام. وأفاد أن مواسم العسل تتراوح بين 6- 8 مواسم، والفترة الحالية تسمى موسم (السمر) في تهامة.
20 كيلو غراما إنتاج الخلية
وذكر جعفر اليوسف (نحال) أن موسم إنتاج العسل في المنطقة الشرقية يبدأ في شهر نوفمبر من كل عام في الغالب، لافتا إلى أن المواسم بالشرقية لا تتجاوز موسمين.
ونوه بقوله: «إنتاجية الخلية الواحدة في الموسم تتراوح بين 10 - 20 كيلو غراما، فيما تكون الإنتاجية قليلة في بعض المواسم بحيث لا تتجاوز 5 كيلو غرامات للخلية الواحدة، كما أن إنتاجية الخلية في موسم الصيف لا تتجاوز 5 كيلو غرامات تقريبا، والاستثمار في البداية لا يكلف كثيرا وذلك تبعا لعدد الخلايا ونوعية الملكات المستخدمة، حيث تتراوح قيمة الملكة بين 100 - 120 ريالا في الغالب». وأشار إلى أن إنتاجية الخلية الواحدة تختلف باختلاف عدد الألواح الموجودة بداخلها، فهناك بعض الخلايا تحتوي على 10 ألواح، والبعض 7 ألواح، فيما بدأت تظهر حاليا خلايا لا تتجاوز 5 ألواح، كما أن سعر عسل السدر لا يتجاوز 250 ريالا للجملة، ويصل سعر عسل البرسيم بين 300 - 400 ريال للجملة.
70000 ريال تكفي للاستثمار
وقال محمد الحارثي (نحال): «أوضاع النحالين في بداية أزمة كورونا كانت صعبة، ولكنها سرعان ما تلاشت مع تجاوب الجهات المعنية بالسماح للمستثمرين بحرية التنقل في المناطق القريبة، إلا أن الأضرار الناجمة عن أزمة كورونا تتمثل في عدم القدرة على الحركة، فالمنحل يتطلب البحث في المناطق الرعوية، بحيث تبدأ الحركة بعد صلاة الفجر مباشرة، والنحال في بحث مستمر عن أفضل المناطق الرعوية، وبالنسبة للأسعار فسعر صنف (السدرة) يراوح بين 250 - 300 ريال للكيلو غرام بسعر الجملة، فيما سعر عسل (الصيف) يراوح بين 650 - 750 ريالا للكيلو غرام.
وبين أن رأس المال للاستثمار في إنتاج العسل ليس كبيرا، بحيث لا يتجاوز 70 الف ريال في البداية، فسعر الخلية البلدي بين 500 - 1000 ريال، فيما يختلف سعر الملكة تبعا لنوعية الفصيلة، فهناك البعض سعرها 130 ريالا، فيما سعر الملكة الجوكر 700 ريال قبل عامين، حيث تعيش لمدة 7 سنوات».
مكة أكثر المناطق إنتاجاً
وقال شيخ النحالين بالطائف مقبول الطلحي: «الاستثمار في إنتاج العسل من الاستثمارات الواعدة، وسوق الطائف للمزاد العلني للعسل تستقبل نحو 300 طن سنويا من مختلف أنحاء المملكة، والأسعار تختلف باختلاف النوعية والكمية، إذ يبلغ متوسط الأسعار بين 200 - 450 ريالا للكيلو غرام الواحد، وأكثر المناطق إنتاجا للعسل منطقة مكة المكرمة». وأضاف: «أزمة كورونا أثرت على النحالين بشكل واضح، حيث شمل الإغلاق كافة محلات العسل، وإغلاق المزاد الرئيسي بالطائف الذي يعتبر المركز الأساسي لتصريف المنتج، وكذلك عدم القدرة على نقل النحل في ساعات المساء، فالخلايا لا تنقل في ساعات النهار، حيث يبدأ النقل بعد صلاة المغرب (فترة منع التجول)». وأشار إلى أن عدد النحالين يتجاوز 20 ألف نحال على مستوى المملكة، يتوزعون ما بين محترفين ومبتدئين، منوها إلى أن المستثمر بحاجة إلى خبرة في معرفة مناطق الرعي والأزهار، إضافة لوضع خارطة لمواسم العام. وأفاد أن مواسم العسل تتراوح بين 6- 8 مواسم، والفترة الحالية تسمى موسم (السمر) في تهامة.