كشف مناقشات ندوة «إدارة التكاليف التشغيلية في الأزمات»، التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة الشرقية «عن بُعد» أخيراً، أن جائحة كورونا كونها أزمة صحية إلا أنها تسببت في وجود أزمة مالية.
وأشارت إلى ضرورة التعايش معها عن طريق البناء الصحيح، وتغيير سلوك المستهلك، مع أهمية الاستفادة من التجارب لإدارة التكاليف التشغيلية لتقليل الخسائر.
وقال عبدالله الدويش (مؤسس سلسلة مقاهي) خلال مشاركته في الندوة: «الشركات مطالبة بالعمل لمرحلة ما بعد الأزمة للاستفادة من الفراغ الحاصل نتيجة انخفاض نسبة الأعمال جراء كورونا، والانطلاق بعد الأزمة، خصوصاً أن مرحلة ما بعد الأزمة ستكون مركزة على الوفاء بالالتزامات المالية، مع انخفاض التدفقات المالية؛ ما قد يحول دون القدرة على الوفاء بالالتزامات، وقد نشهد تغيراً في سلوك المستهلك؛ ما يستدعي التفكير في تقديم منتجات تتناسب مع تغيير هذا السلوك»
وطالب عبدالرحمن القحطاني (مؤسس أحد المطاعم) بشطب المنتجات الأقل مبيعاً والأقل ربحية، بهدف تقليل الخسائر الإجمالية للشركات مع تراجع الطلب خلال الأزمة، مشدداً على ضرورة إعادة هيكلة الموظفين عبر اعتماد (كثافة الكفاءة) للموظفين، والاستفادة من التقنية في المرحلة القادمة.
وأشارت إلى ضرورة التعايش معها عن طريق البناء الصحيح، وتغيير سلوك المستهلك، مع أهمية الاستفادة من التجارب لإدارة التكاليف التشغيلية لتقليل الخسائر.
وقال عبدالله الدويش (مؤسس سلسلة مقاهي) خلال مشاركته في الندوة: «الشركات مطالبة بالعمل لمرحلة ما بعد الأزمة للاستفادة من الفراغ الحاصل نتيجة انخفاض نسبة الأعمال جراء كورونا، والانطلاق بعد الأزمة، خصوصاً أن مرحلة ما بعد الأزمة ستكون مركزة على الوفاء بالالتزامات المالية، مع انخفاض التدفقات المالية؛ ما قد يحول دون القدرة على الوفاء بالالتزامات، وقد نشهد تغيراً في سلوك المستهلك؛ ما يستدعي التفكير في تقديم منتجات تتناسب مع تغيير هذا السلوك»
وطالب عبدالرحمن القحطاني (مؤسس أحد المطاعم) بشطب المنتجات الأقل مبيعاً والأقل ربحية، بهدف تقليل الخسائر الإجمالية للشركات مع تراجع الطلب خلال الأزمة، مشدداً على ضرورة إعادة هيكلة الموظفين عبر اعتماد (كثافة الكفاءة) للموظفين، والاستفادة من التقنية في المرحلة القادمة.