-A +A
عبدالرحمن المصباحي (جدة) sobhe90@
يرتبط الريال السعودي منذ عقود بالدولار الأمريكي، وهو ما يعزز قوة الريال السعودي بين العملات كافة، ويميزه باستقرار أسعاره رغم موجات هبوط الاقتصاد العالمي.

وانعكست القرارات الأخيرة على الريال السعودي بالمحافظة على قوته رغم تأثر الاقتصاد العالمي والمحلي بشكل حاد بسبب أزمة «كورونا» الأخيرة، فتوقف موسم العمرة لشهر رمضان المبارك، وانخفاض الطلب على النفط عالميا، وتراجع حركة المصانع المحلية ساهمت في الضغط على الاقتصادات العالمية والمحلية، إلا أن ارتباط الريال بالدولار يتطلب مزيدا من الإجراءات للمحافظة عليه.


وبين المتخصص في مجال التجارة الدولية عبدالسلام فواز، أن ارتباط الريال بالدولار يتطلب العديد من الإجراءات، كتوفير السيولة الكافية لتغطية تقلبات الاقتصاد العالمي، وهو ما قامت به وزارة المالية أخيرا باتخاذ عدد من الإجراءات للمساهمة في عدم تأثر قوة الريال.

وأوضح أن تماسك الريال بمستوياته الحالية له انعكاسات ملحوظة على تماسك الأسعار، فلو أن الريال غير مرتبط بالأسعار العالمية واستجاب للتقلبات الحالية لارتفعت أسعار العديد من المنتجات بأضعاف عدة على المستهلك، والإجراءات الأخيرة بإلغاء بدل المعيشة، ورفع نسبة الضريبة تسهم في قوة الريال.