كشف البنك المركزي التركي، أمس (الأربعاء)، أن عجز ميزان المعاملات الجارية اتسع إلى 4.92 مليار دولار في مارس الماضي؛ بفعل زيادة العجز التجاري وانخفاض الدخل السياحي ونزوح أموال محافظ.
وتوقفت غالبية التجارة التركية مع شركائها الرئيسيين في أوروبا والشرق الأوسط بعدما بدأ فايروس كورونا ينتشر في هذه البلدان، ما أدى لانخفاض الصادرات في مارس 17.8 %.
وعلى نحو منفصل، تضررت السياحة أيضا بفعل الجائحة، ما أدى لانخفاض الدخل من القطاع الذي يعد أحد مصادر العملة الصعبة في تركيا.
وسجل نزوح أموال المحافظ في مارس 5.5 مليار دولار، ما ساهم في العجز الذي سجل 120 مليون دولار في مارس 2019.
ورغم الزيادة في مارس 2020 فإن المشاركين في استطلاع أجرته «رويترز» خفضوا توقعاتهم للعجز بنهاية العام، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض أسعار النفط في العالم وكذلك التباطؤ الاقتصادي الناتج عن جائحة كورونا.
وكان متوسط توقعات العجز بحلول نهاية العام في أحدث استطلاع أجرته «رويترز» 7.1 مليار دولار.
وتوقفت غالبية التجارة التركية مع شركائها الرئيسيين في أوروبا والشرق الأوسط بعدما بدأ فايروس كورونا ينتشر في هذه البلدان، ما أدى لانخفاض الصادرات في مارس 17.8 %.
وعلى نحو منفصل، تضررت السياحة أيضا بفعل الجائحة، ما أدى لانخفاض الدخل من القطاع الذي يعد أحد مصادر العملة الصعبة في تركيا.
وسجل نزوح أموال المحافظ في مارس 5.5 مليار دولار، ما ساهم في العجز الذي سجل 120 مليون دولار في مارس 2019.
ورغم الزيادة في مارس 2020 فإن المشاركين في استطلاع أجرته «رويترز» خفضوا توقعاتهم للعجز بنهاية العام، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض أسعار النفط في العالم وكذلك التباطؤ الاقتصادي الناتج عن جائحة كورونا.
وكان متوسط توقعات العجز بحلول نهاية العام في أحدث استطلاع أجرته «رويترز» 7.1 مليار دولار.