فهد الرويلي
فهد الرويلي




ربيع بوراشد
ربيع بوراشد
-A +A
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
أكد متخصصان في قطاع التقنية، أهمية وجود تقنية طائرات الدرون في الحياة الاجتماعية وقطاع الأعمال. ودعا لضرورة التعجيل في تشريع السياسات والإجراءات التي تسهل عمل هذه التقنية.

وأوضحا خلال اللقاء الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشرقية، عن بعد أخيرا، بعنوان «دور تقنية الدرون في استمرارية الاقتصاد خلال جائحة كورونا»، أن تقنية الدرون تلعب دوراً مهماً في ظل جائحة كورونا التي يعاني من آثارها العالم، حيث تدعم التباعد الاجتماعي وتعمل على كل ما من شأنه حماية الأرواح، كما تسهم في تطور آلية العمل لدى قطاع الأعمال واستبدال الطرق التقليدية.


وقال ربيع أبو راشد (مدير إحدى الشركات التقنية): «تقنية طائرات الدرون تسهم وبشكل كبير في خفض التكاليف المتعلقة بخدمات الشركات والمؤسسات، خصوصاً في ظل الأزمة التي فرضتها جائحة كورونا، كما أنها تدعم القطاع الاقتصادي في استمرارية عمل جميع الخدمات التي يمكن أن تلعبها بديلاً عن الطرق التقليدية فهي آمنة وموثوقة وتتحمل المخاطر».

ولفت أبوراشد إلى أن تقنية الدرون بإمكانها أداء الكثير من المهام دون ملل أو تعب، كما يمكن استخدامها في توفير الوقت إذ إنها لا تخضع إلى أية عراقل أو ازدحام مروري، وتسهم في توصيل المنتجات والطلبات وبذلك تمنع نقل العدوى من الكثير من الأمراض التي تنتقل بالملامسة.

من جهته، بين الأستاذ المساعد ومستشار الأمن السيبراني والبلوكتشين في كلية الحاسب الآلي وتقنية المعلومات بجامعة شقراء الدكتور فهد الرويلي، مستقبل تقنية الدرون في السعودية باعتبارها إحدى التقنيات الحديثة التي تساعد على تبني نماذج أعمال جديدة تتعلق على سبيل المثال بالمسح الميداني ومكافحة الحشرات.

وقال: «التشريعات والإجراءات التي تنظم وتدعم عمل تقنية الدرون مازالت قيد التطوير، وهذه التقنية تتمتع بإمكانيات كبيرة ولكن تحيطها محاذير أمنية؛ لذا يجب وجود نظام يمكن جميع القطاعات، ومنها قطاع الأعمال من الاستفادة منها، فخدماتها قد تكون رئيسية في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى تكون مساندة خصوصاً في المناطق الوعرة، ومن هنا يأتي دور المشرع في سن سياسات تتبنى الابتكار والتحول الرقمي الذي يمكن الجميع من الاستفادة من خدماته».