على عكس ما أظهرته بيانات تفصيلية صدرت، أمس (الاثنين)، أن تهاوياً في الاستثمارات الرأسمالية والاستهلاك الخاص والصادرات دفع الاقتصاد الألماني إلى الركود في الربع الأول من العام الحالي، معطية لمحة عن الأضرار التي أوقعتها جائحة فايروس كورونا، بعدما كشف مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني أن الاستثمارات الرأسمالية تراجعت 6.9%، والاستهلاك الخاص 3.2%، والصادرات 3.1%، وسط تحذير معهد «إيفو» الاقتصادي من أن اقتصاد ألمانيا قد ينكمش بما يصل إلى 20% هذا العام بسبب تأثير فايروس كورونا، إذ تهاوت معنويات الشركات الألمانية لأدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية في 2009. وتوقع رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض كيفن هاسيت، أن يحقق الاقتصاد الأمريكي نمواً صاروخياً في الفصل الثالث من العام الحالي، لكنه لن يتعافى بالكامل من تداعيات فايروس كورونا.
ورداً على سؤال لبرنامج «حالة الاتحاد» على شبكة «سي إن إن»، عما إذا كان يعتقد أنه من الممكن أن يظل معدل البطالة في نوفمبر القادم من رقم مزدوج، أجاب هاسيت «نعم، أوافق، معدل البطالة هو من الأمور التي سيكون تراجعها أكثر بطئاً». وأضاف هاسيت: «لكني أعتقد أن جميع علامات التعافي الاقتصادي سوف تتأجج في كل مكان». وأشار إلى أن «الشيء الوحيد الذي سوف نناقشه كاقتصاديين هو إن كنا سنتمكن من العودة الى الوضع الذي كنا عليه أو أنها ستكون رحلة طويلة لتحقيق ذلك». وحذر هاسيت من أن معدل البطالة الذي بلغ 14.7% في أبريل الماضي قد يرتفع الى ما بين 22 أو 23 في مايو الجاري، ويزداد قليلاً في يونيو القادم قبل أن يبدأ بالتراجع.
ورداً على سؤال لبرنامج «حالة الاتحاد» على شبكة «سي إن إن»، عما إذا كان يعتقد أنه من الممكن أن يظل معدل البطالة في نوفمبر القادم من رقم مزدوج، أجاب هاسيت «نعم، أوافق، معدل البطالة هو من الأمور التي سيكون تراجعها أكثر بطئاً». وأضاف هاسيت: «لكني أعتقد أن جميع علامات التعافي الاقتصادي سوف تتأجج في كل مكان». وأشار إلى أن «الشيء الوحيد الذي سوف نناقشه كاقتصاديين هو إن كنا سنتمكن من العودة الى الوضع الذي كنا عليه أو أنها ستكون رحلة طويلة لتحقيق ذلك». وحذر هاسيت من أن معدل البطالة الذي بلغ 14.7% في أبريل الماضي قد يرتفع الى ما بين 22 أو 23 في مايو الجاري، ويزداد قليلاً في يونيو القادم قبل أن يبدأ بالتراجع.