سجل الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة تراجعا قياسيا بنسبة 13.6% في شهر أبريل، وهو الشهر الأول الذي أغلقت فيه جميع الأعمال على مدار أيامه بالكامل ولازم فيه المتسوقون منازلهم لوقف انتشار فايروس كورونا، وفق ما أفادت وزارة التجارة أمس الأول (الجمعة)، ليتراجع الإنفاق بما يعادل 1.89 تريليون دولار، خصوصا في المواد الغذائية والسكن، وتوقف الناس عن السفر والخروج، وفقا لـ«فرانس برس».
كما هبطت الأسعار أيضا بنسبة 0.5% في تراجع يعد الأكبر منذ أكثر من 5 سنوات، بحسب التقرير الشهري للدخل الشخصي والإنفاق، وليفاقم التسريح الجماعي للعمال والموظفين من تباطؤ الاستهلاك عقب خروج 40 مليون أمريكي من سوق العمل، وإن بشكل مؤقت على الأقل.
وأظهر استطلاع منفصل أن المستهلكين أصبحوا أكثر تشاؤما حول آفاق التعافي في فترة ما بعد فايروس كورونا، لكن التقريرين يعكسان الأضرار التي تعرض لها أكبر اقتصاد في العالم، والشلل الذي أصاب قطاعاته الرئيسية بسبب إجراءات الإغلاق التي هدفت إلى وقف انتشار وباء كوفيد-19، الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص.
كما هبطت الأسعار أيضا بنسبة 0.5% في تراجع يعد الأكبر منذ أكثر من 5 سنوات، بحسب التقرير الشهري للدخل الشخصي والإنفاق، وليفاقم التسريح الجماعي للعمال والموظفين من تباطؤ الاستهلاك عقب خروج 40 مليون أمريكي من سوق العمل، وإن بشكل مؤقت على الأقل.
وأظهر استطلاع منفصل أن المستهلكين أصبحوا أكثر تشاؤما حول آفاق التعافي في فترة ما بعد فايروس كورونا، لكن التقريرين يعكسان الأضرار التي تعرض لها أكبر اقتصاد في العالم، والشلل الذي أصاب قطاعاته الرئيسية بسبب إجراءات الإغلاق التي هدفت إلى وقف انتشار وباء كوفيد-19، الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص.